شذوذ أم وسواس مجنون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولًا أشكركم على هذا الموقع الجميل وفقكم الله لما يرضى.
مشكلتي تكمن في وسواس الشذوذ أهو شذوذ أم وسواس؟؟؟ والواقع لدي خبرات في مجال الوسواس وبدأ لدي في العقيدة منذ 7 سنوات وشعرت باكتئاب شديد جدا وكدت أصاب بالجنون وتضايق شديد حتى أني لم أنم ولكن الحمد لله مع الوقت خف ذلك ولكن بدأ في وساوس أخرى جائني في العبادة كالصلاة والدعاء والنظافة والتكرار لبعض الأمور التافهة والجنس (أتخيل الزبادي منيًّا أستغفر الله وأفكار على أمي وأخواتي قذرة تضايقني ووتنرفزني جدا) ولكن كل هذا خف كثييرا والحمدلله.
ثم بدأ معي في الأمراض الخطيرة (إيدز سرطان تليف كبد شل كلوي وبالذات السرطان كفانا الله وإياكم شر كل الأمراض) وأصبح يعيش معي في كل شيء في نومي وأنا ألعب بربط كل شيء بمرض السرطان حتى أنني أرى أهلي وأقول سيصيبهم ويصيبني إلخ هذه الوساوس اللعينة أعوذ بالله منها ومن الشيطان الرجيم...... هذا آخر الوساوس التي أتتني ..... ثم قبل أسبوع رأيت من باب الفضول مقطعا شاذا شذوذ جنسي استثرت قليلا ثم انتبهت وأتاني قلق واستقذرته ثم خرجت من المقطع وأتتني الوساوس هل أنا شاذ ؟؟؟؟؟ إلخ .
ورحت أدخل على مقطع إباحي آخر ليس شذوذا لأتأكد هل أنا أثار من النساء كما شاهدت في المقطع الشاذ أنا صحيح حصل لي تحرش وأنا صغير في عمر (9) سنوات ولكن كنت (طفلا) لا أفهم شيئا أبدا في هذه الأمور ولكن خلال السنوات السابقة منذ ما حصل ما حصل وأنا لم أرتكب فاحشة قط ولم أفكر أصلا لأن أرتكب فاحشة لم أكن أهتم أصلا أتذكر أحيانا ما حصل لي سابقا وأنا صغير وأغضب كثيرا جدا من ما حصل وأدعو الله تعالى عليه وأنا متوكل على الله أنه سيأخذ بحقي إيمانا كاملا ويخطر في بالي أن أنتقم منه لكن مجرد أفكار.
على كل حال أنا أعلم أنه قضاء وقدر ولا يعلم الخير من أين وأتذكر أنني لم أشعر لأي أحد من الرجال خلال السنين السابقة بأي انجذاب وغيره فأنا أرى نفسي عزيز نفس ومتدينا وشريف والحمدلله لكن يحصل أحيانا أن أميل لمن هم صغار السن والمردان ميولا جنسيا أعوذ بالله ولكني أستقذر هذا وأحقره وأتذكر أنهم رجال مثلي لديهم ما لدي فأتراجع عن هذا الفكر القذر هذا في السنين السابقة نعم قد حلمت أني أمارس مع من هم صغار السن أو أتخيلهم في عمل العادة السرية لكن هذا قليل مقارنة بأني أميل للجنس الآخر وأتخيلهن أكثر وأحلم أيضا بهن وأستثار منهن.
وأنا كنت قبل أن ألتزم أدخل المواقع الإباحية الطبيعية لرجل وأنثى لكن وأحيانا أبدل صور شذوذ نادرا هذا الغالب نساء فقط لكن منذ أسبوع دخلت المقطع الشاذ من باب فضول وأقول في نفسي مش معقول أنه يكون هناك مواقع شذوذ ولكن المصيبة وجدتها ودخلت مقطع واحد من بعدها أتتني هذه الأفكار اللعينة أعوذ بالله منها هل أنا شاذ أم وسواس؟
الأفكار كالتالي (هل أنا شاذا أم مجرد وسواس أم أنه شذوذ غير منسجم وهذه قرأتها عندكم في هذا الموقع وخفت أكثر أن أكون مصابا بها وتأتيني أفكار تقول أنك شاذ ولم يخرج هذا الشذوذ إلا عندما رأيت المقطع ذاك ولكني أناقشها وأقول أني قد رأيت من قبل صور شذوذ جنسي ولكن لم يحصل لي ما حصل الآن إني واللي حاصل الآن (أني أنجذب للرجال الكبار وأني أنجذب لأجسامهم وأني أنجذب كلامهم حتى وصل الأمر والأفكار أني أنجذب كفاعل لإخواني لأبي كبار وصغار أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وأفكار تقذف إخواني وأبي وكلام قذر في التفكير .
ويأتني الوسواس يلح علي تقيؤ بأفكار غريبة لم تكن تأتيني من قبل مشاهدة المقطع اللعين إلى درجة أني صرت أخاف الخروج للصلاة وأن أقابل الرجال وأشيل هم مقابلتهم إلى درجة إذا أذن المؤذن تأتيني أفكار تقذف المؤذن بأفكار قبيحة أنه شاذا أصبحوا كل الرجال شاذين وأني أنجذب إليهم أستغفر الله أفكار غريبة وعجيبة لم أكن أفكر فيها من قبل ذاك المقطع والذي زاد كآبتي أنه جائني في من هم أعز الناس إلي إخواني الصغار الأولاد وأهلي وأبي ولم أكن أفكر ولا صفر بالمية في هذا قبل المقطع وأقول يا ليتني لم أشاهد ذاك المقطع اللعين يا ليتي أصابني إغماء ولم أشاهده يا ليت سقط على الجدار ولم أشاهده.
والعجيب كما قلت قد رأيت صور شذوذ من قبل ولكن لم يأتني كمثل هذه المرة كنت قبلها طبيعيا جدا ولا أنجذب لأي رجل في الشارع ولا تلفاز ولا غيره سوى بعض الوسيمين الصغار 14 وأقل وأتقذر وأتشنع وأتذكر تفاصيله وأتذكر أنه رجل مثلي فيذهب هذا الفكر لدرجة أنني أخاف أن أشاهد التلفاز وأدخل اليوتيوب خوفا من أني قد أكون أتلذذ أو أنه فعلا أنا أتلذذ أو أنجذب أو فعلا أنجذب وأنه تأتني أفكار على أخواتي ثم يقول أنت شاذ ركز عل إخوانك وكأني أنجذب وأشتهيم يالله !!
ماهذه الوقاحة والقذارة هكذا لا حول ولا قوة إلا بالله (أكاد أجن جنونا) وأنا لدي مشكلة أيضا أي فكرة أقرأ عنها أو أسمع عنها تعلق في ذهني كمثال (لو أحد كتب القرآن محرف يضيق صدري وأهتم لهذا وأذهب للبحث هل القرآن محرف لكي أطمئن وأقول أحيانا هل لأنني شاهدت هذا المقطع علق في ذهني) .
باختصار هل أنا موسوس أم هذا شذوذ غير منسجم ولماذا أتاني ولماذا في أبي وإخواني وأعمامي وأبناء عمي وأخوالي لماذا الآن أهو موجود فيّ سابقا والآن زاد هذا الشذوذ أم استيقظ أم أنه كان لدي شذوذ بسيط غير منسجم والآن زاد هذا النوع من الشذوذ أم هو جنون الوسواس اللعين الذي عشت معه في كل أنحاء حياتي ؟؟؟؟
أرجو مساعدتكم جزاكم الله خير فإني أصابني الخوف والهلع الشديدين 4 أيام لم أذق النوم الهانئ بسبب هذا الموضوع والحمد لله محافظ على الصلاة وأقرأ القرآن ومستمر على قراءة البقرة لعل الله أن يرجعني إلى طبيعتي التي كنت عليها قبل المقطع ليس فقط قبل المقطع بل يزيل جميع أنواع الوساوس إن شاء الله وأنا زرت أطباء نفسيين في الوساوس السابقة وخفت وهي خفت بإذن الله لكن بقي هذا الوسواس وهو أشد وطأة على مبادئي وقيمي الشريفة لا يأتيني علي في الأمور الحساسة ديني أهلي حتى الرجال الذين لا ألقي لهم بالا من قبل في الشوارع والتلفاز والبرامج (في اليوتيوب وغيره) أفكار أني يجذبوني وأني أشتهيهم وإذا قلت لا ورفضت يزيد ويقول هذا هو الشذوذ تنجذب له بدون لا تشعر وأرجع أقول طيب لم أكن أنجذب سابقا يقول الآن أتى إليك واستيقظ شيء مقلق جدا ويروع أكاد أبكي.
أريد العودة إلى طبيعتي أريد أن أرجع وأجلس مع الرجال والأصدقاء والإخوان بلا قلق وخوف من قلق الشذوذ ونحوه أرجو المساعدة فأقولها أخيرا شذوذ غير منسجم ؟ أم وسواس مجنون؟ أم ماذا ؟
لم أعد أطيق هذا الوضع أعلم أني أطلت في الكتابة وأعتذر لذلك
(أخيرا أتمنى أن يكون الموضوع خاصا بي ومحجوبا لغيري كخصوصية بارك الله فيكم وبارك في مسعاكم)
17/10/2017
رد المستشار
الابن الفاضل "عبد الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
يعني يا عبد الله وسوست في العقيدة ثم الصلاة وغيرها من العبادات ثم الجنس والتوافه من الأمور كما أشرت ثم وسوست بالأمراض وكل هذا اعتبرته وسواسا قهريا وعرفت ذلك ولم تشر إلى أية محاولة للعلاج.... ثم عندما تحولت نفس العملية الوسواسية إلى الخوف من الشذوذ رحت تتساءل هل هذا شذوذ أم وسواس مجنون؟؟؟ وكأن الوسواس القهري جديد عليك!!
حالتك بمنتهى الوضوح ومباشرة وبلا أي اشتباه مماثلة لما نطلق عليه وسواس الخائف من الشذوذ وهي حالة وسواس قهري كأي حالة وسواس قهري ولكنها فقط تحتاج برنامج علاج مخصص.
اقرأ على مجانين:
وسواس الخائف أن يكون شاذا
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بالتطورات