ساعدوني.....
السلام عليكم أنا شاب يعيش في معاناة
في صغري 12 سنة قمت بعلاقة شاذة مع صديق لي(تبادلنا الأدوار) فعلمني العادة السرية مع العلم كنت إنسان عادي أنجذب إلى النساء حتى بعد العلاقة الشاذة كنت إنسان سوي حتى أتى اليوم الذي أصبت فيه باكتئاب شديد وجاءني وسواس بأني شاذ جنسي فأصابني هلع وتفكرت بأني قمت بشذوذ فأصبحت حياتي جحيم وسواس هلع
فأصبحت أتأكد بأني سوي بواسطة العادة السرية والدخول إلى المواقع
ولكن بعدها أثناء ممارسة العادة السرية يأتيني وسواس وقشعريرة في الدبر بأني شاذ سالب وأحاول طرد هذه الأفكار ولكن تارة بدون جدوى فيصيبني اكتئاب وأفكار بأني أنجذب لشاب ما ولكن أحاول طردها
لا أريد أن أكون شاذ كرهت هذه الأفكار فأنا ضد الشذوذ أريد الزواج من امرأة وأنجب أطفال أريد أن أنسى الماضي أريد أن أبني عائلة
مخي كأنه آله لا تتوقف عن التفكير ساعدوني أرجوكم
21/9/2017
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله "مجهول" وأهلا بك على موقع مجانين.
ما حصل معك وأنت بعمر الثانية عشر كانت تجربة مراهقة ولا تدل على شيء من جهة تشخيص الشذوذ، وأصلا تشخيص شذوذ حقيقي لا يكون إلا بعد تقديم بديل طبيعي لعلاقة بينك وبين امرأة، وهذا ما ليس موجودا في وضعك.
هي مجرّد حالة نفسية يتخذ فيها تأنيب الضمير والشعور بالذنب شكل وسواس وقلق وفزع من فكرة أن تكون شاذا. وما يجب أن تعلم أن الشاذ جنسيا يكون متناسقا مع أفكاره، فكما تحب نفسك وتقبلها وتتلذذ بمشاعر الميول اتجاه النساء كذلك يفعل الشاذ. وما إن يكون الشذوذ مصدر قلق وخوف عندك إلا كان دليلا على أنّك ليست شاذا بشكل قاطع. إنما تستند لتجربتك السابقة ولشعور بالقشعريرة في الدّبر فتبني عليهما مخاوفك.
إضافة إلى أن القشعريرة في الدّبر قد تكون طبيعية وقت استمنائك، فمنشأ الشرج والفرج مشتركٌ جنينيا، مما يؤدي إلى الإحساس بلذة أو قشعريرة بسبب الإمدادات المشتركة وارتباطها بمناطق اللذة في الدماغ.
المشكل عندك في تصور الرجولة وعلاقتها بالقشعريرة وأن الرجل لا يشعر بها أبدا ولا ينبغي أن يشعر! مع أنّ هذه فكرة خاطئة طبيا. ربما تكون هذا سببا للمزيد من المطالعة والقراءة علميا في الموضوع حتى نرفع الجهل المركب بهذه المواضيع وترتاح النفوس وتمضي في حياتها.
بالنسبة للاكتئاب وحالة الهلع التي شعرت بها، ربما كانت بسبب ما تلك العلاقة، أو بسبب آخر، فأطلّت الوساوس برأسها وتذكرت أنك فعلت ما فعلت، ودخلت الدوامة، بمعنى أن الاكتئاب جعل إدراكك للموقف متضخما ومبالغا فيه بشكل مرضي.
أطمئنك أنك لست شاذا ولازلت تميل للنساء وستتزوج وتنجب أطفالا بإذن الله.
ما عليك الآن إلا عدم تصديق تلك الوساوس القهريّة حتى إن حضرت تعامل معها كفكرة دخيلة ولا تمثّله، وينبغي أن تزور طبيبا نفسيا ليشخص حالتك بشكل أدقّ. وربما يكتب لك دواء لتقل الحالة ويعود لك استبصارك وتقل اقتحامية الأفكار عليك.
وإليك بعض الروابط:الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
وسواس الشذوذ الجنسي يعالجه الطبيب النفسي
قشعريرة الدبر وسواس أم اكتئاب؟
قشعريرة : شهوة الدبر
قشعريرة في الدبر وسواس أم شذوذ؟