لم أستفد من العقاقير
أنا شاب عمري 22 سنة أعاني من اكتئاب حاد مع قلق وتوتر عصبي
من أيام الطفولة كان معي خوف ورهاب اجتماعي.
وبدأ من سن 11 سنة الوسواس القهري والاكتاب
وبدأت في سن 17 سنة استخدم العلاجات النفسية ولكن لم تنفع معي.
استخدمت العلاجات الآتية:
"سيروكسات"، "إيفيكسور"، "فافرين"، "ريسبردال"، "أنفرانيل"، "سبرام"، "زاناكس"، "بروزاك"، "سروكويل"، "سبرام"، "زبركسا"
لكن كل العلاجات لم يكن منها فائدة.
وأنا الآن حالتي النفسية سيئة جدا،ومدمن بشكل غير طبيعي على العادة السرية، ولا أعلم تاثيرها على جسمي ونفسيتي، تجيئني أفكار بالانتحار، وتجيئني افكار عن الجنس والجنس الثالث، تجيئني أفكار غريبة في كل شيء.
أرجوك توجيهي للخطوة الأولى في العلاج.
شكرا
14/12/2017
رد المستشار
الابن العزيز : أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك حدمة استشارات الموقع.
أعانك الله، أنت أصبت بأشكال الأعراض النفسية وعددت أسماء اضطرابات متعددة مثل الاكتئاب، الرهاب الاجتماعي وكذلك الوسواس القهري، وأنا حقيقة لا أظن أيًّا منها في حالتك يمثل اضطرابا نفسيا قائما بذاته
كذلك عددت لنا ما استخدمته من العقاقير العلاجية النفسية فإذا بك تذكر معظم مضادات الاكتئاب من نوع الم.ا.س.ا، ومعظم مضادات الذهان الحديثة إضافة إلى بعض عقاقير القلق، أي أنك استخدمت معظم العقاقير النفسية المتاحة وتقول أنها لم تنفع معك !!!!!!!!
ما أخمنه هو أنك لم تنتظم على أي من هذه العقاقير وأحسب أن حالتك تحتاج إلى الصبر في علاجها مثلما تحتاج إلى الاستمرار على العقَّار أو العقاقير التي تتحسن عليها، ولا تترك العقّار، أو تنقص جرعته إلا بعد أن يقرر طبيبك المعالج ذلك
وأما مسألة إدمان العادة السرية، ومسألة الأفكار الانتحارية، وما إلى ذلك فأحسب أنها ستكون سهلة المناجزة إذا ما عولج الاضطراب النفسي الأصلي وهو ما يستطيع طبيبك المعالج تحديده،
وأنا في انتظار أخبارك.