والدته لم توافق
أنا تعرفت على شاب عن طريق النت وتحدثنا كثيراً وحكي لي عنه وعن حياته وأسرته وكل شيء هو من بلد دولة أخري لكنه عربي ونفس ديانتي هو متدين محترم وأنا أثق به جداً لا أعرف لماذا يوجد حدود عندما نتحدث فهو يحترمني وأنا أيضا ًأحترمه ولكن بعد فترة قال لي أنه يريد أن يأتي لكي يتقدم لي وأنا وافقت فأنا تعلقت به وأشعر أني أريده وأحبه ولكن قال لوالدته مرتين ولم توافق فهي تخاف عليه وفي نفس الوقت لا تعرفني جيداً وأيضاً عندها مرض السكر فهو خائف أن تعصب لكي لا تتعب فماذا أفعل هل أنتظر أم أتكلم معه مرة أخرى أو أنني أبتعد عنه أنا محتارة جداً لا أعرف ماذا أفعل ولكني أثق به وأعلم ظروفه ولكن
لا أريد أن أظل على أمل كما يقول لي وبعدها لا يحدث شيء
ماذا أفعل؟؟
18/11/2018
رد المستشار
أختي الغالية أهلاً ومرحباً بك معنا على مجانين
أقدر احتياجك العاطفي للحب والزواج والاستقرار فهو حق مكفول لكل إنسان والزواج في حياة الفتاة أمر عظيم فمتى صلح بناءه صلحت حياتها الأسرية والأمومية وما بني على خطأ فالعواقب غير حميدة فهو ببساطة قادر على أن يشقيك أو يسعدك
ونحن عندما نتزوج نختار من يوافق أرواحنا وتأنس له وهذا الإيناس يأتي من عوامل عدة منها التوافق النفسي أولاً والاجتماعي والثقافي والبيئي والمادي فهل تتحقق هذه العوامل في علاقتك مع الأخ العربي؟!
هل حواراتكما على النت جعلتك تعرفين ثقافته، بيئته، طباعه،سلوكه الاجتماعي مثلاً؟ بالطبع لا فكل هذا غير متاح إلا بالاحتكاك الفعلي
عزيزتي إن زواج الثقافات المختلفة ليس سهلاً فالصدام بين الاختلافات يكون كبيرا، إذن أنت أمام معضلتين معضلة عدم وضوح جوانب الشخصية المختلفة لهذا الشخص ومنها ستقررين إن كان يناسب لك أم لا؟
والمعضلة الثانية اختلاف البيئة والثقافة وما يترتب عليه أرى أنك ناضجة بالقدر الكافي الذي يمكنك من اتخاذ القرار المناسب ولا تدعي أن تعلقك يقودك فتعارف النت ليس كافياً أبدا أن تبني قراراً مصيرياً بناء عليه
أسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح ويجعل لك من أمرك رشداً
واقرئي أيضًا:
نفسي عاطفي: حب إليكتروني Electronic Love
نفسي عاطفي: علاقات إليكترونية Electronic Relations