أنقذووني بارك الله فيكم ....
أنا طالب في الثالث الثانوي وسوف أنهي الدراسة بعد شهرين بالكثير ولله الحمد حصلت في الفصل الدراسي الأول 97 من 100 وتبقى لي الترم الثاني الحمد لله.
وهبني ربي صوتا جميلا في القرآن وخطا عربيا جميلا والعديد من النعم ولكن اعذروني على الصراحة .... من صغري وقد مارست الشذووذ الجنسي وللأسف كنت أنا المفعول فيه ولكن لم يكن بإيلاج كامل إلا مرة واحدة.
والآن أنا عمري 18 سنة وعلى ما أتذكر قبل 3 سنوات بدأت أتوجه إلى عالم اللواط وأنفتح فيه فقد كلمت أكثر من صديق وللأسف مارست معهم والله إني تقريبا كنت مغيبا آسف على هذا الكلام ولكن لا أستطيع السكوت أكثر من هذا وأريد نصيحتك أرجوكم أكملوا ...
تقريبا تم الإيلاج الكامل 8 مرات ولكن متفرقة وبفترات زمنية متباعدة ولكن والله قد تبت إلى الله عز وجل وأمنية حياتي أن أتقدم في الكلية الحربية في مصر والذعر والخوف يتملكني من هذا الجانب هل سأنفضح؟
أنا لا أعرف هل فتحة الشرج متسعة أم لا ولكن أنا أستطيع التحكم في البراز والريح ومنذ شهر تقريبا ظهرت بعض الأكياس حول فتحة الشرج كيسان لا أعلم ما هما .. ملمسهما ناعم ودهني وصغير تماام؟ أنا والله تعبت من هذه الأمور والله أنا ندمان أني فعلت هذا الفعل الشنيع الذي يحول بيني وبين أمنيتي
أرجوكم أفيدوني وجزاكم الله خيرا
وبارك في القائمين على هذا الموقع
23/3/2020
رد المستشار
....... رغم أنك كنت متفوقا في دراستك .. وترغب في الالتحاق بالسلك العسكري... فهذا شئ طيب... وبخصوص ما كان في ماضيك من سلوك جنسي.. فالمشكلة واضحة امامك, وأنت تدركها تماما.. تقول أنك نادم وتبت.. فلتكن توبة خالصة.. ولطالما وأنت منتبه الآن لعلتك, وعلمك بقبحها فلا تسترسل في طبعك, ولا تجعل الشهوة مستولية عليك, وحن لمفارقتها, بل مؤثر على تركها.
فما عليك إلا أن تؤدب شذوذك وشهوتك وتهذبها حتى تكف عما لا حاجة به من الشذوذ. أما بخصوص سؤالك فما عليك إلا أن تستشير اختصاصي جراحة..