سلوكيات جنسية غريبة
بدايةً أقدم اعتذاري وأسفي الشديد للدكاترة والاستشاريين عن الكلمات التي كتبتها والوصف الدقيق البذئ والوقح، ولكن هذا ما يثيرني بشكل جبار ويدور في رأسي وبالي في كل مرة وفي كل لحظة ودقيقة وثانية،
السلام عليكم... بغض النظر عن الشذوذ الجنسي فأنا أعلم أنه أكبر غلط وأعظم ذنب وأنه مرض نفسي بجميع ممارسته وأصنافه وأشكاله، ولكن مشكلتي أنني لا أمارس الجنس بشكل كامل أو عميق كأي شاذ جنسي!
لا أعرف كيف أبدأ أو كيف أكتب بالفصحى، ولكن سأحاول لأنني لا أعرف ما العمل. بدايةً أوصف نفسي بأني ولد طبيعي وجميل ووسيم جداً، وأميل للرجل الغير شاذ تماماً! وأجد الكثير من الإقبال من هؤلاء الرجال فمنهم من يريد التجربة ومنهم متزوج ويريد التغيير وهكذا، ولكن الغريب هو أنني كم أحب وأتمنى ويثيرني ويزيدني نشوة بشكل جنوني الرجل المشعر الوسيم أو العادي أو أياً كان بشرط أن يملك مؤخرة رجولية بحتة وكبيرة حتى لو لم يكونوا وسيمين.
سلوكي هو أنني أحب أن أشم رائحة مؤخرة الرجل الطبيعية، لا أريده بعد الاستحمام لكي لا أحس بشعور بأنه يتجهز لي، أريد الذي سوف يحدث بيننا يكون بمحمل الصدفة على حسب مخيلتي، وأن تكون غير نظيفة ومعطرة وطبيعية تماماً ولا يوجد فيها آثار العرق أو البراز، وشرط تكون نتنة لأن هذا السلوك يزيد من نشوتي بشكل فظيع وقوي ويساعدني في التفكير بعمق أن هذا الرجل كان في دوامه أو شغله جالس أم يمشي كثيراً، كل هذا يزيد من إحساسي بأن هذه الرائحة رائحته هو كرجل غير شاذ ولا تمت له أي صلة بأي شاذ!
كل هذه الأحاسيس والتفكير العميق أثناء تقبيل وشم رائحة المؤخرة يساعد ذكري في الانتصاب والقذف بدون حتى استكمال كامل العلاقة الجنسية! فأنا لا أفضل الإيلاج بي من الخلف تماماً لأنه مؤلم جداً بالنسبة لي.
بشكل أعمق فأنا أحب _وبأسلوب الترجي_ أن أحاول أن أقنع الرجل لو فقط أن ألقي نظرة أو قبلة سريعة على مؤخرته لكي يمكنني استنشاقها، والأهم من هذا كله لكي تتم عملية قذفي بشكل كامل هو معرفة ما هي رائحة مؤخرة هذا الرجل!
السؤال هو: هل شم رائحة مؤخرة الرجل طبيعيي أم لا؟
وشكراً.
28/9/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
الجواب على سؤالك هو بالنفي، فمثل هذه السلوكيات غير طبيعية، ولكنها لا تعني بالضرورة بأن هناك اضطرابا عقليا يستحق مراجعة طبيب نفساني لعلاجه، ولا أظن أنها ستثير اهتمام الطبيب النفساني أو المعالج النفساني.
هناك فرضيات عدة تجدها في أدبيات علم النفس والطب النفسي، وجميعها لا تصل إلى أدنى درجات القناعة.... من زاوية أخرى يضعها البعض في إطار التطور العصبي للكائن البشري وعلاقة ذلك بمختلف مناطق الدماغ.
الرائحة إحساس تشترك به جميع الكائنات الحية، بل ويتم خزنه مع الذكريات، ولكنه أقل تطوراً من بقية الأحاسيس والذكريات المعرفية في الكائن البشري.
الذي قد يحدث أحياناً وبسبب الكبت الجنسي والبيئة الاجتماعية يتراجع وينحرف مسار معالجة الأحاسيس وعلاقتها بالغريزة الجنسية، ويتقهقر سلوك الإنسان مقارنةً بأقرانه.
لديك ميول مثلية وتحاول وضعها في إطار آخر بسبب الكبت الجنسي، وانتهى الأمر بك إلى عملية تفضيل جنسي لا تتوازى مع ما هو متوقع في الكائن البشري.
تجنب هذا السلوك وحاول أن تطور نفسك عاطفياً ومعرفياً.
وفقك الله.