السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي هي أني تقريبا منذ البلوغ لا أحبُّ أن أُصَلِّي أمام الناس، أخاف ذلك جدا ولا أعرف السبب في ذلك! فإذا حان وقت الصلاة أنْتَهِز الفُرَص التي أكون فيها وحدي وأصلي، أو أصلي في غرفةٍ لا يوجد فيها أحدٌ! وإذا صليتُ أمام أحدٍ شعرتُ بارتباكٍ شديدٍ!...
حتى أنني لم أعد أفعل ذلك أبدا ولتصدقوا حصل أنني ذهبتُ في زيارةٍ لبعض الأقارب، وتطلَّب الأمر المبيت خارج المنزل، وللأسف لم أصلي في المدة التي مكثتُ فيها خارج البيت؛ لأني لم أجدْ فرصةً أكون فيها وحدي! أعرف أن الصلاة عماد الدين ولا يجوز تركها بأي حال!! ولو أن الصلاة كانتْ حلالًا في الحمَّام، لصلَّيتُ! لكن ماذا أفعل ليس بيدي.
وضعي هذا يجعلني أشعر بحزنٍ شديدٍ،
فماذا أفعل في مِثْل هذه المَواقِف؟
30/07/2021
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنت تعاني من رهاب الصلاة أمام الناس، وعلاج الرهاب يكون باقتحام ما تخاف منه والمثابرة على ذلك مدة من الزمن، وسيزول لوحده بإذن الله.
أنصحك في البداية بالصلاة في المسجد مع الإمام، حتى لا يعيقك الارتباك عن إتمام صلاتك، ثم حاول في البيت أمام أهلك بعد أسبوع
أهلًا وسهلًا بك، وتابعنا بالتطورات
ويضيف د. وائل أبو هندي الابن الفاضل "سعد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به د. رفيف الصباغ إلا السؤال عن معلومات أكثر لنتمكن من وضع تصور لتشخيص الحالة، مثل ما هي الأفكار التي تمر برأسك وقتها؟ مم تخاف وما هي أسوأ العواقب التي تراها محتملة إذا صليت أمام الناس.... عليك أن تناقش هذا وغيره مع معالج سلوكي معرفي لأن معاناتك غالبا شكل من أشكال القلق الاجتماعي المحدد أو المرتبط بنوعية بعينها من المواقف... أو لعل لديك أعراضا لم تشر إليها العلاج سيكون بالعلاج السلوكي المعرفي بالتعرض منع الاستجابة كما أشارت مجيبتك، وننتظر منك التفاصيل.... لنفيدك أكثر.