بسم الله الرحمن الرحيم.. أبعث بالتحيات إلى كل طاقم مجانين.
أنا فتاة عمري 23 عاما، تعرفت على إحدى الأخوات منذ سنتين، ربطتني بها علاقة صداقة، وكنت أتردد على بيتها من آن لآخر، هناك تعرفت -عن بعد- على أخ لها يكبرني بـ 9 سنوات، يعني لم نجلس أو نخرج أو أي شيء من هذا القبيل، كنت فقط أراقب حركاته في البيت .. علاقته بأمه وإخوته.. الصلاة في وقتها.. فيه أمور إيجابية كثيرة طالما حلمت بها.
بعد فترة وجدت نفسي مرتبطة به أكثر فأكثر، أفكر فيه في أي وقت وأي مكان، أحاول قدر الإمكان أن أعرف آخر أخباره.. أصلي وفي كل ركعة أدعو الله أن ييسر لي اللقاء به.
آخر مرة التقيت بأخته وفي سياق الكلام أخبرتني أنه كلفهم بالبحث له عن عروس، لا أدري كيف أصف لكم وقع الخبر علي.. لم أعرف كيف أتصرف دارت برأسي مجموعة من الأمور هل أقترح عليها نفسي أم ماذا؟ صراحة كرامتي منعتني أن أبوح لها بما يختلج في صدري نحو أخيها ولم أحسسها بأي شيء.
أرجوكم أنصحوني ماذا أفعل خصوصا أن الوقت يطاردني ربما في هذه الأيام يصلني أي خبر عليه، علما أنني حصلت على رقم هاتفه ودارت برأسي أن أتصل به وأخبره بشعوري نحوه.
لم أستطيع دائما كرامتي تمنعني، وجزاكم الله ألف خير.
09/11/2023
أنا فتاة عمري 23 عاما، تعرفت على إحدى الأخوات منذ سنتين، ربطتني بها علاقة صداقة، وكنت أتردد على بيتها من آن لآخر، هناك تعرفت -عن بعد- على أخ لها يكبرني بـ 9 سنوات، يعني لم نجلس أو نخرج أو أي شيء من هذا القبيل، كنت فقط أراقب حركاته في البيت .. علاقته بأمه وإخوته.. الصلاة في وقتها.. فيه أمور إيجابية كثيرة طالما حلمت بها.
بعد فترة وجدت نفسي مرتبطة به أكثر فأكثر، أفكر فيه في أي وقت وأي مكان، أحاول قدر الإمكان أن أعرف آخر أخباره.. أصلي وفي كل ركعة أدعو الله أن ييسر لي اللقاء به.
آخر مرة التقيت بأخته وفي سياق الكلام أخبرتني أنه كلفهم بالبحث له عن عروس، لا أدري كيف أصف لكم وقع الخبر علي.. لم أعرف كيف أتصرف دارت برأسي مجموعة من الأمور هل أقترح عليها نفسي أم ماذا؟ صراحة كرامتي منعتني أن أبوح لها بما يختلج في صدري نحو أخيها ولم أحسسها بأي شيء.
أرجوكم أنصحوني ماذا أفعل خصوصا أن الوقت يطاردني ربما في هذه الأيام يصلني أي خبر عليه، علما أنني حصلت على رقم هاتفه ودارت برأسي أن أتصل به وأخبره بشعوري نحوه.
لم أستطيع دائما كرامتي تمنعني، وجزاكم الله ألف خير.
09/11/2023
رد المستشار
صديقتي
إعجابك بهذا الشاب قائم على انطباعاتك عنه وليس على معرفة ودراية حقيقية بشخصه وشخصيته وطباعه وتوجهاته واهتماماته ورغباته... لا تعرفين عنه ما يكفي لكي تعتقدي أنكما مناسبان لبعضكما البعض.
قبل أن تطلقي العنان لكل هذه المشاعر المختلطة لديك، عليك أن تسألي صديقتك عن طباعه وعن المواصفات التي يريدها في شريكة الحياة.. في سؤالك تلميح غير مباشر باهتمامك وإعجابك به وهذا ليس بعيب ولا يضر كرامتك في شيء.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب