أرجو الإفادة والرد السريع!
أحب أخي!!!
أولاً أحب أن أشكر إدارة الموقع على هذا الموقع الجميل المفيد.
ثانياً أود أن أسرد مشكلتي آملة أن أجد عندكم الحل في مشكلتي النفسية العصيبة المزمنة.
أنا فتاة, عمري 22 سنة, أدرس الهندسة قسم الحاسب الآلي تبدأ قصتي منذ ولادتي, نعم منذ ولادتي, فقد توفيت أمي عندما كانت تلدني وكان أبي متوفي قبلها ب 3 أشهر فقط أخذتني خالتي, التي تكبر أمي بعامين, وتعهدت بتربيتي منذ الصغر وخاصة أنه كان لها ابن وحيد يكبرني بأقل من عام وكان زوجها قد توفي أيضاً، خالتي أرضعتني وربتني ونشأت في بيتها كابنتها وأكثر حيث لم أعي أنها خالتي إلا عندما بلغت العاشرة من عمري كان كل أصدقائي يعتقدون أنها أمي الحقيقية وأن ابنها هو أخي بحق وحقيق.
مشكلتي منذ أن كنت صغيرة هي شهوتي, فقد كنت أهوى اللعب الجنسي منذ صغرى, وحيث أني لم أجد إلا ابن خالتي لكي ألعب معه، فقد تعودت أن ألعب معه لعبة العريس والعروسة ولعبة الطبيب والمريض وغيرها.
وكنت أقصد أن أتعرى أمامه على الرغم من أني لم أكن أعلم وقتها أنه ابن خالتي ولكن حد علمي أنه أخي، ورغم أنه كان يرفض أن أتعرى ويقول لي أن هذا عيب ولكني كنت أنتهز أي فرصة لكي أظهر أمامه عارية ولا أعلم السبب، وأذكر أنه عندما كنت في التاسعة, كنت ألعب مع ابن الجيران الذي كان يكبرني بثلاثة أعوام وأخته التي تصغرني بعامين, كنا نمثل أني أم وهو أب وأخته ابنتنا، وأقنعني أن ننام على السرير عرايا, وعندما دخل علينا ابن خالتي ووجدنا في هذه الصورة غضب وثار وهدد أنه سوف يخبر خالتي إذا فعلنا هذا مرة أخرى وقطع علاقتنا بابن الجيران وأخته لهذا السبب.
وعندما كنت في العاشرة, صارحتني خالتي بأنني لست ابنتها وعندما سألتها هل ابنها هو الآخر ليس ابنها, قالت لي بلى هو ابني ولكنه أخوك لأنها أرضعتنا معاً ولذلك نحن أخوة، من بعدها أصبحت منطوية وأغلق علي باب غرفتي وأخاف أن يراني ابن خالتي في وضع غير لائق ولم أعد ألعب معه كقبل ولاحظت خالتي ذلك ولكنها فضلت السكوت حتى أتعود على الموقف الجديد، وعندما كنت في الثالثة عشر من عمري, تصادف وجودي مع ابن خالتي وحدنا في المنزل, فأخذني وجلسنا وحدثني بصراحة شديدة أنه يعتبرني أخته التي لم تلدها أمه واستنكر ما أفعله تجاهه وأني أتجاهله وأتكسف منه
بعد هذه الجلسة معه تغيرت 180 درجة ومارست حياتي عادي, وأصبحت ألازمه في كل مكان يذهب إليه وكان يذاكر لي ويتابعني في المدرسة ويوصي عليَّ المدرسين الذين كانوا يعرفونه لأنه كان من أكثر التلاميذ تفوقاً.
وعندما نجحت في الثانوية العامة بمجموع كبير جداً وأردت أن أدخل كلية الآداب لأن لي ميولا كثيرة في كتابة القصة والشعر, ورفضت خالتي ورفض هو أيضاً ولم أقتنع إلى أن أخذني إلى مطعم وجلسنا نتحدث وأقنعني بأن الدراسة شيء والهواية شيء آخر، بدليل أنه هو نفسه التحق بكلية الطب وهوايته الأولى تأليف القصص والشعر أيضاً إلى أن قررت أن أدخل كلية الهندسة.
وعندما قبلت بكلية الهندسة وعدت أبشرهم بهذا الخبر ضمني إلى صدره وحضنني وقبلني قبلة لم أنسها بعدها أبدأ, حيث كان من الطبيعي أنه يقبلني ولكن هذه المرة كان لها مذاق آخر, فهذه المرة اكتشفت أني أحبه بل أعشقه!
جلست الليالي أفكر فيه ولم يغب عن بالي لحظة على الرغم من أنه كان يعيش بالغرفة المجاورة لي, فأنا أحبه بعنف شديد وكنت أكتم ذلك في قلبي. وفي يوم ما مر علي لكي يأخذني من الكلية بسيارته ووجد 3 شبان يعاكسونني أنا وصديقتي, نزل لهم وقام بردعهم على الرغم من أن أحدهم كان يحمل مطواة، تأكد حبه في قلبي بعد هذا الموقف وتأكد أكثر عندما كدت أن أغرق في البحر وأنقذني قبل أن أتفوه بكلمة النجدة.
توهج حبه في قلبي ولم أعد أتحمل أن أكتم حبه أكثر من ذلك قررت أن أصارحه بحبي له ولكن للأسف فقد وسوس لي الشيطان أن أعبر له عن حبي بطريقة دنيئة, ففي أحد الأيام كنا وحدنا في المنزل وتظاهرت بأنني سوف أدخل الحمام لكي أستحم....، وبعد حوالي ربع ساعة ناديته وطلبت منه تغيير اسطوانة البوتاجاز حيث نفذت, فطلب مني أن ألبس هدومي وأخرج ولكني رفضت كي لا أتعرض لتيارات الهواء وأصاب بالبرد,.... وعندما دخل ليقوم بتغيير الأنبوبة وكنت أنا ملتفة في الفوطة قمت بالتظاهر بأن الفوطة قد وقعت مني رغبة مني في إثارته ولكنه لم يفعل شيء سوى أنه نزل والتقط الفوطة وغطاني بها وفهم ما كنت أريده وقال لي عيب كده أنت أختي!
بعدها أنبني ضميري تأنيباً شديداً ولم أكن أجرؤ على أن أنظر في وجهه, وبعدها ذهبت وتأسفت له وحاولت أن أفهمه بأنني لم أقصد فعل ذلك, فقبل أسفي وسامحني، وإلى الآن أحبه حباً شديداً ولا أستطيع أن أخبر أيا من صديقاتي بهذا الأمر لأنه غير طبيعي.
أعرف أنه أخي و أنني أخته وأننا لا نجوز لبعض ولكن الوسواس الخناس أصبح يوسوس لي في اليوم والليلة مليون مرة بأن أحاول أن أثيره جنسياً ويوسوس لي بأنه ليس أخي في الرضاعة وأن خالتي قالت لي ذلك حتى لا يقع المحظور وحتى لا يتكلم أحد علينا، أصبحت أعيش في نار, فكرت أن أصارحه بذلك فقد تعودت أنه إذا واجهتني مشكلة أن أصارحه بها وكنت أجد عنده الحل الكافي والشافي لكل مشكلة.
حبي له في قلبي يزيد يوماً بعد يوم, وبدأ يظهر علي حتى إنني أغير عليه من زميلاته اللائي يتصلن به لسؤاله عن بعض الأشياء في الدراسة حيث أنه يدرس الطب ومتفوق جداً، وبدأ هو يلاحظ ذلك أيضاً ولذلك أصبح يعرفني على زميلاته ويصر على أني أخته ولا يصرح بأني ابنة خالته أبداً، أرجو أن أجد عندكم حل لمشكلتي، ماذا أفعل؟ هل أواجهه؟ أم أتبع طرق الشيطان ؟ أم ماذا؟
رجاء أفيدوني أفادكم الله، وآسفة على طول الرسالة، والسلام عليكم ورحمة الله
شكراً
15/4/2005
رد المستشار
الأخت السائلة؛
تأملي معي الأمر من زاوية أخرى فأنت مثل كل فتاة لديك رغباتك الطبيعية في الشعور بأنك أنثى ومرغوبة..الخ، علاوة على التعويض الذي يمكن أن تمنحه لك أية علاقة بالجنس الآخر عن مرارة اليتم والوحدة، وأتيحت لك الفرصة من خلال وجود ممثل للجنس الآخر معك تحت سقف واحد، وأنت قد تربيت معه تتنفسان معا، وواضح أن خالتك لم تبذل مجهودا يذكر في المباعدة بينكما في السن اللازمة ربما تحت دعوى أنكما أخ وأخت، وربما لأن هذا كان صعبا، وبخاصة في ظل محاولاتك الدءوبة للحصول على اعترافه بأنك أنثى، وموضع للشهوة، ومثيرة للرجال!
حسنا.... أنت طبعا أنثى، وأعتقد أنك مثيرة على الأقل بحكم أنك شابة في هذا العمر، وبحكم ما يدور في ذهنك من أفكار، وفي نفسك من رغبات، ولكنك تسيرين في حقل ألغام إلى طريق مسدود، فهو يرفضك كأنثى لأنك أخته، وهذا جيد ومحمود منه، وتخيلي معي أن يحصل العكس!!
أي أن ينظر إليك كأنثى ويفكر في جسدك بوصفه مدخلا للشهوة أو أداة للمتعة! تبقى مصيبة لأنك معه تحت سقف واحد، ولأنك راغبة حتى النفس الأخير، وجاهزة لأي شيء، ولو دون احترام لأبسط قواعد الشرع أو العرف، وستكون النتيجة علاقة محرمة قد تشبع شعورك الذي يجتاحك بالعطش إلى الاعتراف بأنوثتك، ولو جزئيا، ولكنها سرعان ما ستنقلب إلى مدخل واسع إلى احتقارك لنفسك، بعد احتقاره الأكيد لك، وقد تعلم خالتك فتلعنكما معا!
طيب ماذا إذا حدث هذا، أي أن يضاجعك في بيتكما، وعلمت خالتك، ولم يحتقرك بل كان طموحه إلى المزيد منك "في الحرام"، ولم تستنكر خالتك بل أعدت لكما الشاي وناولتك حبوب منع الحمل، أو ناولته الواقي الذكري قبل كل معاشرة!!!
مش تبقى مصيبة أكبر تنهار معها بداخلك كل القيم والمعايير والأخلاق حين يضاجع الأخ أخته بمعرفة أمهما/خالتك!!!
سؤالك ماذا تفعلين؟!
أبدأ هذه هي سكت الضياع والندم، وهي كما ترين متنوعة الأهوال، وخيمة العواقب. ولا يبقى غير اختيار آخر وحيد هو أن تحترمي إنسانيتك إن كان لها عندك وزن، وأن تتوجهي برغباتك إلى محاولة النشاط في المجال الاجتماعي العام المتعطش لجهود الملايين من أمثالك لإصلاح الأحوال المائلة، وما أكثرها، وفي هذا المجال العام ستجدين ذكورا كثيرين –غير ابن خالتك– ومنهم ستجدين واحدا تودين الارتباط به ليكون هو رجلك، وسفير عالم الرجال في دولتك، ويوم تفعلين، وأرجو ألا تفعلي معه مثلما تفعلين مع ابن خالتك الآن، لأن كل شاب يحب أن يكون هو الذي يسعى إلى الفتاة، والاختيار لك.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك وثنائك على موقعنا، اخترت استشارتك من بين استشارات كثر داهمتنا في غير موعد تلقي الاستشارات ومن غير الطريق الطبيعي لإرسال المشكلات، لأغري أخي وحبيبي ابن عبد الله، بالإجابة عليها يوم السبت السابق لسفره إلى المغرب، وكنت أعرف أن سطورك ستستفزه لما لمسته فيها من صدق في البوح وطريقة غير معتادة من أنثى في الاستعراء النفسي جنسيا بهذا الشكل.
ولا أخفيك أنه أجاب عليك على عجل وظل يتحدث معي طوال طريقنا من الجامعة حتى محطة قطار الزقازيق القاهرة، وقد استشعر كثيرا من الاندفاعية في شخصيتك وسألني عن انطباعي فقلت ما يظهر من سطورها هو أن اندفاعيتها منحصرة في علاقتها بأخيها في الرضاعة وابن خالتها، وطلب مني أن أسألك عن الاندفاعية في مناحٍ أخرى من حياتك، لأنه غير مطمئن عليك ولعل هذا هو سبب رده الذي يحمل نوعا من قلب المنضدة أو قولي طريقة غير متوقعة في الرد، وإن كنت أرى أنك أيضًا صارحتنا بما لم نعتد أن تصارحنا به الأنثى!، لكنني لا أستطيع إغفال أنك تكتبين سطورا على الإنترنت قد لا تدل على شخصية حقيقية، وهذا يعطيك الحرية وأكثر منها إذا أردت.
كذلك تفكر ابن عبد الله وتساءل هل من علاقة بين إحساسك باليتم وما حدث منك، ولم نصل إلى اتفاق بذلك الشأن، خاصة وأنني كنت أقول له أن أخاها أيضًا يتيم وكلاهما تربى يتيم الأب حتى سن العاشرة أي حتى عرفت أنت أن ماما هي خالتك، ولم أقم وزنا كبيرا أنا لما دار بينك وبين جاركم في طفولتك، وإن كنت لم أعتد على سماع تعبير كتعبيرك عن رغبتك في التعري منذ كنت طفلة، وظل ابن عبد الله يوصيني بضرورة تجهيل بياناتك خاصة وأنك ذكرت اسما ثلاثيا لا ندري اسم من هو وذكرت كليتك وكلية ابن خالتك، وتساءل أيضًا يا ترى ما دور المثيرات الجنسية في معاناتك؟ أنت لم تشيري لشيء من ذلك، وأرى أنك في خضم الشعور بالذنب والندم أرجعت كل شيء إلى شهوتك ورحت تلقين اللوم عليها، والحقيقة أن شهوتك غالبا كشهوة أي من مثيلاتك لكن الخطأ جاء من انفلاتك النفسي في التعامل معها، وليس من الشهوة أو الرغبة الجنسية في ذاتها....، وودعت ابن عبد الله عندما أتى القطار فاسألي الله له السلامة والغنيمة في كل سفر.
لكنني في الطريق ظللت أفكر في مشكلتك هذه وطريقتك في التعبير عنها وأنا أتوقع أن كثيرات ممن سيقرأنك سيغضبن منك لأنك فضحت البنات!، وكثيرات سيشفقن عليك لأنك خاصة في الفترة الأخيرة تعانين معاناة كبيرة، وأنا أعرف كيف يكونُ عذابُ من ترفض تلميحاتها حتى لو كانت فقط عاطفية لا جنسية صريحة هكذا...، وأسأل الله في نفس الوقت أن يكثر من أمثال ابن خالتك هذا وأظن أمثاله من أندر الرجال في أيامنا هذه.
أخيرا أتمنى أن تنفذي نصائح مجيبك، وأن تتابعينا بأخبارك وانتصاراتك على وسوسة نفسك ووسوسة الشيطان، وأنتظر منك أيضًا : المشاركة بإبداعاتك معنا في إبداعات مجانين، وأهلا بك دائما.
ويتبع:>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> أقرب من الغريب: القريب يتحدث مشاركة