وسواس انتهاء الحيض: بداية الحيض كيف يبدأ! م9
فضفضة غير لائقة
أنا تعبت جدًا، أشعر أن البروزاك الجديد الذي اشتريته غير صالح لأنني لم أعد أشعر بالتحسن، اليوم شعرت أنني أريد أن أفعل شيئًا سيئًا حتى أجدد توبتي بصدق، لا أعلم لماذا قريبي لا ينظر إلي عندما يتحدث معي وأشك أنه يشتهيني
لن أشعر بالأمان حتى ألبس العباءة في البيت!!
أشعر أنني أهول، أشعر أنني لست موسوسة وأنا أفكر طوال اليوم أنني لست موسوسة لأسباب عديدة وسئمت جدًا لأن لا رد يكفيني ولا فضفضة تكفيني وأنا كم هائل من المشاعر، ولكني لا أشعر بشيء حتى أصل إلى هذه المرحلة الغريبة، كيف أنا موسوسة وأنا لا أشعر بالخوف ولا القهر طوال اليوم والأفكار هي أفكار طبيعية؟؟!!!!!!
وعندما أقرأ عن الـ Intrusive Thoughts يتضح لي أنها تضايق الناس كثيرًا ولكن أين المضايقة التي أنا أشعر بها؟؟؟!!! أنا مجرد إنسانة طبيعية دمرت نفسها وتدمرت من نشأتها ولا زلت لا أعلم كيف أكون طبيعية! لا أعلم كيف تفكر الناس! لا أعلم بم تشعر الناس! وأنا سريعة الحكم وعديمة الاقتناع! لماذا لم أعد أشعر بخوفي حتى يهلكني! تبًا لهذا العلاج الذي لا يداوي شيئًا!
أشعر أنني في حالة ذهانية ولكن أيني وأين الذهان! محظوظة أنا لو كنت في حالة ذهان! لكان هناك سببًا لعمري الذي أفنيته بهذا العقل السليم الذي هدرته وعذبته!
يا ليت لو كنت أقدر على جلسة علاج سلوكي، ولكن الكثير من مالي يذهب إلى الطبيب والأدوية وهو لم يوصني على معالج سلوكي! ولا كلام يكفيني! 45 دقيقة لا تكفيني! 10 ساعات لا تكفيني! آلافًا من السطور لا تكفيني! أريد أن أعرف ما هو مرضي لأنني لست موسوسة ولست قلقة ولست شيئًا أنا قتلت نفسي بنفسي ولا أقبل طبطبة أحد! أنا لن أصل إلى أي معيار يضعه أي أحد! وهذا الذي يعذبني بذاته! قتلت نفسي لأصل لأي معيار. قتلت نفسي حتى لا أنقص ربع درجة حتى لا تعاتبني أمي عندما كنت صغيرة جدًا. قتلت نفسي لأحميها من وحوش وهمية تعيش معي ولا أراها! خلقت من أبي وحشًا من خيالي ولا أعلم أهو خيال أم حقيقة! قتلت نفسي من توقعاتي! قتلت نفسي لأرضي هذا وذاك! وعندما تبت من هذا كله قتلت نفسي لأنني أعرف أن توبتي مشروعًا فاشلًا لأن كل ما أفعله فاشل! فاشل! فاشل!
ولا أعد ولا أحصي كل ما قتلت نفسي به. أنا مسجونة ومقتولة وأنا أكثر من يخاف السجن والقتل والاضطهاد. كنت إذا انتهيت من صلاة ورأيت أثرًا النجاسة أو شعرة طالعة أضرب نفسي خفيفًا وأبكي بشدة كأن مات لي أحد! لا أريد أن أعيد! سئمت الإعادة! حياتي كلها محاولات لعدم الإعادة! لا تقولون لي أن أعيد! لا تقولون لي أن أعيد! أرتجف خوفًا إذا بحثت عن فتوى لأنني أريد أن أصل إلى كل المعايير وأعرف أنني سأقتل نفسي حتى أصل لذلك وسئمت سئمت!
وتظنون أن قلبي سليم؟ لا قلب أخبث من قلبي ولذا لا أشعر أنني أستحق رحمة أرحم الراحمين.
يا ليت لو أستطيع ألا أكون نفسي لو ليوم، وأخاف أن هذا اعتراض، أخاف… أخاف من ذنبي من كل شخص يقرأ هذه الرسالة، ولكني سئمت.
أنا لا أستطيع أن أكمل يومًا دون سبب لكل هذا وأنا لن أقتنع به مهما كان.
وأشعر بالرغبة في ضرب رأسي على الطاولة بجانبي، ولكن لن أفعلها.
أشعر أنني لا أستحق هذه الحياة وأنا أعلم أن هذه لست حقيقة. صدقوني الصلاة لا تعذبني كهذا، ولا شيء يعذبني، أنا أعذب نفسي بنفسي ولن أصل إلى معاييركم في تعذيبي لنفسي. سئمت فسامحوني.
3/2/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "." أو "مستخدمة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
يبدو أننا سنصبح مكتئبين + موسوسين لأن بعض أعراض الاكتئاب واضحة في إفادتك هذه، ولا معنى لتساؤلاتك المتكررة وشكك المتعاظم في كونك موسوسة لأن كلامك كله لا يعني غير ذلك، أيضًا يبدو أنك من ضحايا الكمالية السريرية أي المرضية التي تحتاج علاجا سلوكيا معرفيا وليست لها عقاقير علاجية أصلا، وهي تجعل صاحبها معرضا دائما للاكتئاب والوسواس القهري.
وبالمناسبة فإن أشياء كثيرة مما تتميز بها الأفكار الوسواسية المتعلقة بما غير الجانب الديني هي التي دائما تسبب الضيق، ولا يكون المريض مقتنعا بها، أما الوساوس والقهور ذات المحتوى الديني فأمرها مختلف وكثيرا ما يشتكي المريض من كونها لم تعد تضايقه، وربما يقول إنه أصبح مقتنعا بها ولا يغير ذلك من كونه مريض وسواس قهري أي شيء، ولعلك إذا قرأت سلسلة مقالاتنا عن الوسواس الديني: أعراض الوسواس القهري الدينية في المسلمين: تصنيف مقترح (1-3) ستفهمين الفرق أكثر.
كذلك ليس ضروريا أن تستعملي بروزاك فهناك بدائل محلية أرخص ولا تقل فاعلية عن بروزاك ويعرفها كل صيدلي، ولعل توفيرك فارق السعر يساعدك في الحصول على العلاج السلوكي المعرفي، ولست كذلك بحاجة لطبيب غالي الثمن ليستطيع تشخيص وكتابة عقَّار لعلاج الوسواس القهري فكل الأطباء النفسانيين بما فيهم أصغر متدرب يستطيع تشخيص وكتابة عقّار للوسواس القهري، لقد قلة ربما لا تكمل أصابع اليد الواحدة من المعالجين النفسانيين في مصر وأقل منهم من الأطباء النفسانيين من يستطيع القيام بالع.س.م للوسواس القهري كما يجب وعليك لذلك أن تبحثي عن المعالج السلوكي المعرفي المتمرس في علاج الوسواس.
بالمناسبة أيضًا سواء قال طبيبك النفساني المعالج لك أنك تحتاجين للع.س.م أو لم يقل فأنت بحاجة لذلك النوع من العلاج، لكنك يجب أن تستوعبي أن الغالبية المتاحة من الأطباء النفسانيين في مصر يعالجون الوسواس فقط بالعقاقير ومعروف أن العلاج العقَّاري فقط للوسواس هو علاج منقوص.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس انتهاء الحيض: بداية الحيض كيف يبدأ! م11