استشارة نفسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، منذ 2019 كان عندي نوبات هلع وأخذت لوسترال 50 وتحسنت حالتي وإلى الآن لا أستطيع إيقافه حاولت أكثر من مرة وتنتكس حالتي والحمد لله حالتي الآن مستقرة.
ولكن عندي بعض القلق والتغرب أنظر إلى الأشياء كأن خيال والنوم ليس منتظما ممكن أمكث أيام أنام كويس جدا وأيام لا أستطيع النوم إلا بصعوبة وعندي طنين في الأذن وبعض الوسواس
هل تنصحونني بتغيير لوسترال على العلم استبدلته بمودابكس وهو نفس المادة الفعالة
الطبيب نصحني سيتالوبرام فبمَ تنصحونني
29/4/2025
رد المستشار
الأخ المتصفح الفاضل "شعبان" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
منذ حوالي ست سنوات وأنت منتظم على عقَّار السيرترالين 50 مجم ورغم كونها جرعة منخفضة إلا أنها ساعدتك كثيرا، ولا أدري لماذا كنت تحاول إيقافه؟ وهل كنت تتشاور مع طبيبك المعالج بهذا الشأن أم لا؟ ولكن لا يوجد أي داعٍ لإيقافه حسب ما وصلنا، خاصة إن كنت اكتفيت في علاجك على مدى السنوات بالعلاج العقَّاري فقط فلا غيرت من أسلوب حياتك ولا أصبحت تمارس الرياضة والاسترخاء بانتظام.. لماذا تفكر في ترك الدواء؟
الأعراض التي تصفها الآن (بعض القلق والتغرب أنظر إلى الأشياء كأن خيال والنوم ليس منتظما.... وعندي طنين في الأذن وبعض الوسواس) هذه تبدو أعراض قلق وتوتر نفسية وجسدية، وأحسب أنك تحتاج إلى مراجعة طبيبك لمعرفة سبب ظهورها في الفترة الحالية وربما يشمل ذلك بعض الفحوص المعملية.
عمليا لا يوجد فرق بين سيتالوبرام وسيرترالين فكلاهما مضاد اكتئاب منشط إلى حد ما ولا فرق كبير بينهما في علاج اضطرابات القلق.... لكن لابد أن تعرف أن الرأي الأول والأخير فيما تتناول من عقاقير يعود لطبيبك المعالج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.