وسواس النجاسة: مدى سعة أخذ الرخص!! م3
وسواس عقيدة استثنائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله تحسنت عن السابق كثيراً لكني لا زلت أعاني قليلاً أعتقد إنني في مرحلة الاجترار للأشياء التي قررت فيما قبل تركها
في السابق كنت أعاني من وساوس كثيرة في العقيدة تكاد تملأ يومي أذكر أنني كنت أنطق الشهادة عند الاستيقاظ أو حتى قبل دخول الحمام للوضوء أو عند الجلوس للدراسة استسلام تام لكن بفضل الله أخذت في التجاهل الرغبة في الشهادة وكنت بداية أميل لتفسير والتفكير من ثم اتجهت للتجاهل حتى دون إيجاد تفسير.
بعدها أصبت بوساوس عقيدة لم أجد أحداً يتحدث عنه وهو وساوس الشرك بالله لكن بمن؟ الملائكة حرفياً، بدأ عندي هذا الوساوس حينما سمعت عن فضل القرآن وأن هذه المجالس تحضرها الملائكة فكنت أتوهم أني أقرأ لغير الله وأحسن قراءتي لغير الله لكني كنت مدركة أنها وساوس لأنه في السابق عندما قرأت تعليقات الناس عند معرفة المعلومة لم أقرأ أي تعليق ينم عن الذعر الذي أعيشه، بل بالعكس كانوا فرحين!
هنا أدركت أن بي خطبا ما لذلك تجاهلت هذه الوسوسة وذهبت بفضل الله، ثم جاء الذي بعده بدأ الأمر يوم سمعت مقطعا لأحد الناس كان يحذر فيه من خطر الاستهزاء بالملائكة الذي يمارسه بعض الناس في كلامهم العام وعندما قال جملة أشبه بأن الملائكة عباد مكرمون وأن من إكرامهم عدم أذيتهم بفعل المعاصي والشرك وغيرها من ثم بدأت تخطر في بالي فكرة وهي استبدال خشية الله بخشية الملائكة بطابع خفت أن يكون شركيا
مثال توضيحي: مثلا لو هم شخص بفعل معصية معينة وأصرت نفسه عليها لكنه تذكر الملائكة وقال في نفسه الله أكبر لن أعصي الله أي أنه اتخذ من ذلك وسيلة إلى الكف عن المعصية، هنا السؤال هل أشرك لأنه لم يتذكر الله مباشرة، وماذا لو تذكر الله لكنه لم يتحرك قلبه، بل تحرك للفكرة السابقة هل يكون من المشركين؟ وهل يصح أنه يقول إنه سيستعين بذلك على تقوى الله أم هذا فقط تقديم الخشية من المخلوق الذي لا نراه عن خشية الله؟؟ هل سيشابه هذا اتخاذ الشخص كثير المعاصي لصاحب صالح بنية تجنب معصية الله بالاستعانة بالحياء من هذا الصديق، أم أن الأمر يختلف لأننا لا نراهم
كنت دائما ما أترك هذه الفكرة ولم يكن يرتاح قلبي لذلك لكني أذكر يوما أني كنت في التشهد الأخير ورغبت في إعادة التشهد بسبب الوساوس ولم أجد ما يمنعني غير أني استحضرت هذه الفكرة بكامل إرادتي وكانت أشبه «هم انظري الملائكة تراكِ وأنتِ تعصين الله» غالبا بعد هذه الجمل أقول في نفسي الله أكبر لكني لا أذكر هل قلت وقتها في نفسي ذلك وهل هناك فرق وما حكم ما فعلت؟
بعد تلك الفكرة أتتني أفكار عتاببة تتهمني بالشرك لكني تجاهلتها
والآن بعد نسياني لهذا الموقف أتذكره مرة أخرى وأرغب بالسؤال عن حكم هذا الموقف
5/7/2025
معنى خوف السر وَخوفي من الوقوع فيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجدت ما هو تصنيف للخوف فوجدت أنه هناك خوف طبيعي لا إثم فيه إن لم يؤدي إلى محظور شرعي ووجدت آخر خاص فقط لله
وهو خوف السر: والخوف أقسام، فمنه خوف التذلل والتعظيم والخضوع.. وهو ما يسمى بخوف السر، وهذا لا يصلح إلا لله تعالى، فمن أشرك فيه مع الله غيره فهو مشرك شركا أكبر، وذلك مثل أن يخاف من الأصنام والأموات، أو من يزعمونهم أولياء ويعتقدون نفعهم وضرهم، كما يفعل بعض عباد القبور
خوف السر " ومعناه: أن يخاف العبد من غير الله تعالى أن يصيبه مكروه بمشيئته وقدرته وإن لم يباشره، فهذا شرك أكبر، لأنه اعتقادٌ للنفع والضر في غير الله "
من استشاراتي السابقة هل ترون أن ما فعلته بعيد هذا أم قريب من هذا
بالنسبة للتعريف الثاني فهو لا ينطبق علي وأما الأول أخاف أن يكون هو التذلل والتعظيم والخضوع رغم أني كنت أتجنب ذلك من قبل لكن فعلت ما فعلت بإرادتي الكاملة عند التشهد الأخير
5/7/2025
أرجو الرد
شاهدت مقاطع تشرح عن الخوف السر وصرت أخاف أني وقعت فيه وأنا متأكدة أني فعلت ما فعلت بإرادتي الكاملة ولم يكن ناتجاً عن إلحاح وسواسي كنت بين اثنين لو فعلت ذلك فهو شرك ولو لم أفعل ذلك فهو إلغاء للإيمان بالملائكة (هذا سبب بقائي مع هذه الفكرة ولم يخطر في بالي هذا الإلحاح أثناء فعلي الذي فعلته)
لأني لم أستطع فهم كلام الدكتور وكلام المفسرين بطريقة سليمة وخفت مما توصلت إليه
لكني رغم ذلك طبقت هذه الفكرة
6/7/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "ميار" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بالنسبة لما تعتبرينه وسواس عقيدة استثنائي! لا شيء فيه استثنائي حقيقة! وكل ما قمت بسرده علينا وسوسة في وسوسة، بل إن عبث الوسواس بك يطل من بين السطور، فعن أي حكم تسألين حكم كل هذا وسواس لا قيمة له ولا تنبني عليه أحكام سوى العفو.
وأما خوف السر فلا علاقة له بمريض الوسواس القهري من قريب أو بعيد بل هو أبعد عن مثل ذلك من الجميع! وكل ما هنالك أن الوسواس يلعب على قابليتك العالية للشك وعجزك عن التيقن من دواخلك ثم يتهمك بما يشاء وتصدقين ولا حول ولا قوة إلا بالله... أيضًا ما قرأته حضرتك عن خوف السر كلام يخص أصحاء العقل وليس منهم الموسوس!
وأما قولك (متأكدة أني فعلت ما فعلت بإرادتي الكاملة ولم يكن ناتجاً عن إلحاح وسواسي كنت بين اثنين لو فعلت ذلك فهو شرك ولو لم أفعل ذلك فهو إلغاء للإيمان بالملائكة) فالرد عليه أي إرادة وأنت منساقة للوسواس بلا كوابح؟ وأما غياب الإلحاح فلغياب الحاجة له! "أي إلحاح تحتاجين وقد وقعت تماما في الفخ!؟" ثم أنت من وسواس لوسواس يا قلب لا تحزن فلا تريحين ولا تستريحين! هل ما زلت متأكدة؟ بذمتك؟!
كل الأشياء والنوايا والأفعال والأقوال التي قد يكفر بسببها الصحيح لا يكفر بسببها مريض وسواس الكفرية، وأذكرك للمرة الخامسة بما قلت سابقا (بضرورة التوجه لمن يقدم لك الخدمات النفسية المطلوبة تشخيصا وعلاجا، لأن مشكلتك لا تحل بالتواصل النصي مع المواقع الإليكترونية.)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.