أنا فتاة أبلغ من العمر 40 سنة من أسرة كريمة وشريفة أعمل بالجامعة، أتقي الله وأصلي وأصوم لكنني وقعت في علاقة حب مع رجل متزوج يعمل معي
بعد مرور الزمن أصبحنا متعلقان ببعضنا البعض إلى درجة أننا لا نستطيع المفارقة ففي المكتب نجلس مع بعض فنقوم بتبادل القبلات وحتى بعض اللمسات الجنسية الخفيفة.
لكنني أفكره دائما بأن الله يراقبنا عما نفعله وأنه حرام ولا يجوز، من فضلكم ساعدوني كيف أعمل فإنني لا أستطيع أن أبقى بدونه ولا هو فمحبتنا تزداد يوما بعد يوم لكن أنا لا أنام في الليل من خوف من الله ومعاقبته فإنني دائما أصلي وأطلب منه الغفران عما نفعله لأنه الرقيب.
ساعدوني من فضلكم ماذا أفعل لحبي
أرجوكم أجيبوني في أقرب وقت
31/8/2025
رد المستشار
مرحبا بكم الأخت الكريمة
لا تزال فرص تحويل تلك التجربة إلى مشروع حب مكتمل إذا تحركت الإرادة نحو الزواج
وهذا يتوقف على عدة أمور، منها تقبلك وضعية الزوجة الثانية؟ وكذلك استعداده ليكون زوجا ويدير المسألة مع أسرته الأولى؟
وهذا جائز ومشروع في ثقافتنا، وربما يكون مؤشرا إيجابيا نحو حقيقة هذا التعلق والإعجاب
وإذا لم يكن هذا متاحا من طرفه فهذا يشير أنه محاولة للاستمتاع بك ثم يتحول هذا لديك لشعور بالذنب
وأعتقد أنها مسألة شخصية لك في أن تقرري وضع العلاقة في إطار ارتباط جاد ووضع الأمر موضع الاختبار أو الانسحاب من تلك العلاقة
وانتظار فرصة ارتباط جاد تحقق لك الإشباع العاطفي بطريقة آمنة
بالتوفيق