أمارس الجنس بفرْط ولم أحدث رجلا قط!!

رد المستشار

الابنة المتصفحة الفاضلة "حلا" هلا وغلا نورت مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
 
هل تصدقينني إن قلت لك أني لا أفهم ما معنى قولك (لا أستطيع التوقف عن ممارسة الجنس) لا أستطيع تخيل فتاة عربية مسلمة -آنسة ما تزال- ثم لا تستطيع التوقف عن ممارسة الجنس؟؟ مع من تمارسين يا "حلا".... لابد إذن أنك تقصدين ممارسة الاسترجاز أو العادة السرية وممارسة هذه العادة نادرا ما توصف بأنها ممارسة للجنس لأن ما يفهم من هذا التعبير هو الممارسة الجنسية الكاملة وليس مجرد العبث بالأعضاء الجنسية الخارجية... أليس كذلك يا "حلا"؟
 
ليس المطلوب هو التوقف عن ممارسة الاسترجاز بقدر ما هو محاولة تنظيم النشاط الجنسي الوحيد المتاح لمن هي في مثل ظروفك، ولعل الأهم من إيقاف الاسترجاز هو إيقاف الأنشطة المصاحبة عادة للاسترجاز هذه الأيام وهي مشاهدة المقاطع الإباحية في المواقع الجنسية فبينما الاسترجاز سلوك طبيعي قديم آمن إلى حد كبير، فإن مشاهدة الجنس الإباحي المصور سلوك إنساني في منتهى الخطورة وقد تكون له تأثيرات فادحة على الوعي الجنسي والممارسة المستقبلية مع شريك الحياة.
 
المطلوب كذلك هو توسيع مجالات الاهتمام، وقد أشرت إلى النت والرياضة في خانة الهوايات ولا أحسب الرياضة تكفي كاهتمام وحيد في سنك لأن النت ليست هواية ربما بناء وتصميم المواقع الإليكترونية وربما البرمجة يصح وصفها بالهواية أما أن تقولي إن النت هوايتك فمثله مثل أن يكون التلفاز هوايتك! هذه وسائل تسلية وقد تكون وسائل لممارسة أعمال أو التعلم بكافة أشكاله وقد تكون كذلك وسائل لممارسة هوايات لكنها ليست هواية في حد ذاتها.
 
اقرئي على مجانين:
فرط الشهوة: وساوس جنسية... ونبضات!
لا للإباحية: الانتكاسة لا تلغي التقدم!
أحتقر نفسي والسبب مماراساتي الجنسية
 
بالنسبة لموضوع عدم الاستمتاع الجنسي بعد الزواج فلا صحة له فيما يخص ممارسة الاسترجاز البرئ (أو غير المصحوب بمشاهدة الإباحية) ولكن اعتياد ارتياد المواقع الإباحية بالفعل يؤدي إلى تشويه الخيال الجنسي وما أسميه نزع الرضا الجنسي لاحقا مع الأسف...... لكن الأخبار الجيدة هو أنك كلما توقفت مبكرا عن الإباحية كلما كان الضرر أقل وأسهل في علاجه.
  
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.

المستشار: أ.د وائل أبو هندي