بخيل واعتمادي واستغلالي!! لكن طيب!!

مساء الخير
 
 تحية للموقع والعاملين فيه، أنا امرأة، سني ٢٩ سنة، مطلقة منذ ٢٠٢٢، تعرفت على رجل مطلق أيضًا، كنا صديقين، لكننا خطبنا قبل شهرين. على الصعيد الاجتماعي، نحن مختلفان نوعًا ما، لم يأخذني في موعد رومانسي قط، أحيانًا أدفع عند الخروج، لكن الأمر لا يتعدى مجرد قهوة، لا يهمني ذلك كثيرًا.
 
 زوجته لديها خلافات معه، ولديه الكثير من الأشياء، خاصة أنه لديه طفلان منها. المشكلة أنني مستعدة للتنازل عن عدم امتلاكي سيارة لأنه لا يستطيع تحمل تكلفتها، ولا أرغب في تعلم القيادة. عمره ٤٢ عامًا، نتسوق من أماكن مختلفة، ولا يهمني ذلك، خاصة أنه يشاركني الأشياء، لذلك أقول ربما لم يكن يعرف بوجود هذه المتاجر، وهذا جيد. المشكلة أنه قال إن والدته ستعيش معنا، فقلت لا بأس. هذا مؤشر خطر كبير، أعرف أنه قد يبدو سخيفًا.
 
 أنا أهتم بشعري، لذلك أذهب مرة واحدة سنويًا لجلسة علاج، وأزيل الشعر شهريًا لأكون نظيفة. أنا شخصيًا لا أملك كبريتات وشامبو كبريتات، ولدي أقنعة بلسم، وأعلم أن الرجال لديهم زجاجة بحجم 17*1 ويساعدون في كل شيء حتى أن بشرتهم أفضل منا 😂 يقول خطيبي إن كل هذا لن يحدث بعد الزواج ولن يكون قادرًا على تحمل تكلفة جل الاستحمام وهذه الأشياء، لذلك قلت إن لدي وظيفة لأشيائي، فقال اتركيها وربما تستخدمين الفازلين لشعرك كما تفعل والدتي وأستخدم الشامبو إذا كان موجودًا، فهو لا يشتري حتى على صابون ذي علامة تجارية، يذهب إلى شركة ويشتري الصابون في عبوات.
 
 أعلم أن هذا قد يبدو سخيفًا وسيقول الكثيرون إن الناس لا يستطيعون تحمل تكلفة الطعام وأنا أتحدث بلا معنى، لم أطلب من أي شخص أبدًا أن يشتري لي أشياء، أشتري أشيائي الخاصة لأنني أعرف أن الحياة باهظة الثمن ولدي وظيفة، فلماذا لا يمكنني ترك الرجل يعتني بالمنزل وأحتاج إلى أن أكون جميلة ومع ذلك فهو يحتاج إلى شراء أشياء لي.
 
 خاصة أنه اعتمادي جدًا، مثل إذا كان عطشانًا فإنه يجعل والدته تحضر الماء، ولا يعرف كيف يصنع شطيرة جبن، وقلتُ: لا بأس، ليست مشكلة كبيرة، لذا تنازلتُ عن الكثير من الأمور، لكنني في حيرة، بل خائفة في الواقع.
 
 أعرف أنه شخص طيب، وهو موجود عند الحاجة. للعلم، يريد إنجاب أطفال، وقلتُ له إنني لستُ مستعدة عاطفيًا، وربما ننتظر ستة أشهر على الأقل، لكنه لم يُحاول حلّ الأمر، وقال: "أريد إنجاب أطفال يناسبونني".
 
 أنا أحب الأطفال، لكنني أعرف أي نوع من الناس أنا،
 لستُ مستعدة بعد، خاصةً أن كلانا مرّ بتجارب سيئة، فلماذا لا ننتظر حتى نستقر؟
 11/10/2025