تجاوزت إدماني... لكنها تجاوزتني وحظرتني

السلام عليكم
 
كنت على علاقة في وقت سابق من هذا العام مع شخص كنت أهتم لأمره بشدة. خلال تلك الفترة، كنت أعاني من إدمان الكحول والمخدرات، وأصبح سلوكي متقلبًا وغير موثوق. كنت أتجاهل رسائلها أو أرد ببطء شديد، غالبًا لأنني كنت أشعر بالضيق والإرهاق. ظلت تحاول دعمي وفهم ما يحدث، لكنني كنت أدفعها بعيدًا. في النهاية انفصلت عني، ورغم أنني تصرفت وكأن الأمر لا يهم، إلا أنها تألمت كثيرًا.
 
بعد الانفصال، حاولت أن أبقي نفسي جزءًا من حياتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بعد أشهر، عندما تواصلت معها مجددًا، وافقت على مقابلتها والتحدث معها، لكنني في النهاية تجاهلتها مجددًا لأنني انتقلت إلى مدينة أخرى للعمل ولم أكن في مكان مستقر.
 
بعد حوالي سبعة أو ثمانية أشهر، توقفت أخيرًا عن الشرب وبدأت أرى بوضوح مدى تأثير سلوكي على علاقتنا. حاولت الاتصال بها من رقم آخر لأنها حظرتني. أخبرتني أنها تجاوزتني، وأننا لسنا على وفاق، وأن لم ترغب في العودة إلى العلاقة.
 
أخبرتني أيضًا أن نمط حياتنا مختلف تمامًا. إحدى المشكلات كانت أنني لم أشعر بالراحة مع بعض مجموعات أصدقائها المختلطة. على الرغم من أنها لم تخرج بمفردها مع أي شخص، إلا أنني ما زلت لا أحب وجودها مع أشخاص معينين، وكانت تعتبر ذلك تحكمًا. رأيت ذلك محاولة لحماية العلاقة، لكنني بدأت أدرك الآن أن الأمر ربما كان يتعلق بالسيطرة وانعدام الأمن.
 
لا تريد مقابلتي أو التحدث معي أو قبول أي هدايا. كنت أواجه صعوبة في فهم كيفية التعامل مع هذا وكيفية التعامل مع الشعور بالذنب والندم.
أريد أن أعمل على سبب تصرفي بهذه الطريقة بإبعادها، ثم محاولة إعادتها، وفهم مشكلات السيطرة والأنماط العاطفية وراء كل هذا.
2/12/2025