حب قدم النساء وأنا سادي ومازوخي
أولا السلام عليكم وبعد: أنا شاب أحب أقدام الفتيات بشرط أن تكون القدم نظيفة وجميلة وأن تكون الفتات جميلة وإذا كانت الفتاة غير جميلة فلا أحب قدميها.
وأحب أن أمارس عمليات تعذيب جسدي للفتات وأكثر نوع تعذيب أحب أن أمارسه هو ضربها بالفلقة أو على مؤخرتها. وكذلك أحب أن أتعذب من قبل فتاة بهذه الممارسات. وقمت بعمليات تعذيب لكافة أنحاء جسدي مثلا ضربت قدميَّ بالفلقة إلى أن تورمت وسالت منها الدماء.
وضربت مؤخرتي بخيزرانة ضربا مبرحا. مع كل ذالك أنا مسيطر على نفسي نوعا ما. ولكن أريد أن أعرف لماذا أنا سادي ومازوخي وكيف أستطيع أن أشبع شهواتي ضمن حالات طبيعية.
وكيف أستطيع أن أختار زوجة بنفس طباعي أي هل يوجد علامات مميزة للفتات المازوخية أو السادية.
ولماذا عندما أمارس العادة السرية أنتهي منها أندم على كل شيء فعلته كتعذيب جسدي أو غير ذلك وأعود كإنسان ضد هذه الأمور والعادات.
ولكم جزيل الشكر والاحترام
19/10/2005
رد المستشار
الأخ المرسل أود أن أبين لك ما يأتي:
هناك من ينظر إلى الأمور الجنسية نظرة محددة ويقيدها ضمن مجال ضيق من العلاقة بين الزوجين وأنها مباشرة وخالية من التنويع والتفنن في الأداء قبل أو إثناء المعاشرة الجنسية وقد اتخذت النظرة غير المرنة على أن الخروج عن غير المألوف يعد انحرافا لأي تصرف ولكن هذا الجزم قد يضر أحيانا ونحن نقول أن الانحراف يكون حينما يصل الأمر إلى المبالغة ويشكل علامة لابد من الوقوف والتأمل لطبيعة الشخصية الإنسانية التي ترتضي هكذا ممارسات خاصة إذا تطلبت نوعا من الأذى المتبادل أو على أحد طرفيها أو رضا أحد الأطراف بهذا الأذى رغم قسوته.
إن ما ذكرته في رسالتك يتطلب على أقل تقدير زيارة لطبيب نفسي لدراسة تاريخ الحالة ولا يكفي طلب حل لهذه المشكلة لأن علاج الانحرافات الجنسية من الأمور الصعبة في مجال الطب وبعض هذه الأسباب ناجم من الصعوبات المكونة لتلك الانحرافات الجنسية التي تتعلق بالشعور بالسعادة بهذا الانحراف لأنهم يعدون هذا الانحراف وسيلة لإشباع حاجاتهم الجنسية.
ولا يكون العلاج فعالا وناجحا إلا إذا توافرت الرغبة في التخلص من هذه الحالة ولكن بكل أسف يبدو أن حضرتك لا تريد ذلك بدلالة أنك تبحث عن مواصفات لزوجة سادية أو مازوخية مثلك وهذا مؤشر أنك راضي عما تفعله رغم مساوئه ولو أنك عزمت على إحداث نقطة تحول في حياتك نحو حياة جنسية طبيعية فإن العلاج النفسي والعلاج السلوكي لهما تأثير إيجابي في التخلص مما أنت عليه فضلا عن وجود علاج آخر هو العلاج بأسلوب التعليم المضاد الذي يكتسب فيه الفرد المنحرف ثقافة جنسية صحيحة ويمكن أن يكون بمساعدة الشريك الجنسي إذا كان غير منحرف، وهناك علاجات أخرى لا مجال لذكرها علاوة على ذلك أن ما تقوم به من أعمال وأنت غير متزوج هو بحد ذاته يحتاج إلى إعادة نظر في تصحيح هذا الإشباع الجنسي لرغباتك المكبوتة والتي تتم الآن خارج نطاق العرف والشرع لاسيما وأنت ذكرت أنك ملتزم.
أتمنى لك حياة أفضل ولكن تذكر التغيير يبدأ منك حينما تتخيل أن الحياة الجنسية الطبيعية هي المفتاح الأساسي لاستمرار الحياة الزوجية وأن ما تقوم به الآن وأنت غير متزوج يحتاج أن تراجع نفسك أولا وتبدأ بالتغيير من الداخل وتقتنع بأن الطبيب النفسي هو الأقرب لك لمساعدتك
*ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخ العزيز أهلا وسهلا بك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك الدكتور عبد الحسين رزوقي الجبوري، غير أن أحيلك إلى عددٍ من الردود السابقة لمستشارينا حول السادية والمازوخية، وكذلك حول الكلف بالأقدام أو أثرية القدم، كما أذكر القراء بما قلناه من قبل من أن اضطرابات التفضيل الجنسي غالبا ما توجد متواكبة مع بعضها أي أكثر من اضطراب في شخص واحد في نفس الوقت، ولذلك أسميها خلطة، وعلى أي حال اقرأ من على مجانين :
السادية والمازوخية وحكم الشرع !
السادية والمازوخية : بين الطبيعي والمرضي !
السادو-مازوخية : أشدُّ شعرها وأعضها وهيَ لا !
الأقدام والأسنان ومازوخية التخيلات
مرة ومرات: أثرية القدم؟!!
وأهلا وسهلا بك دائما فتابعنا بأخبارك.