علموني
كنت متابعة لموقعكم لكني قطعته لفترة طويلة، وحين التهمتني أسئلتي. رجعت إليكم:). أنا بحب:)، لكن لا أدري:)، بكل بساطة... أحبه، ولا أستطيع العيش بدونه، أحب شخصيته، كرمه، عطفه، حنانه... أحبه!!! الحمد لله على نعمة الحب...:) لكن أشعر أن المواضيع قليلة بيننا، المواضيع التي تذكر، يعني هو لا يقرأ كثيرا، وأنا أيضا، وبالتالي مواضيعنا تافهة، هو غير مثقف، وأنا أتمنى أن يكون أب أولادي مثقف يفهم، وأيضا أكره ماضيه، فهو دارس بالخارج، ومارس الجنس مع بنتين، الثانية بقي معها 4 سنين كان يحبها لكنه كان يعرف أنه لا يريد أن يتزوجها وأخبرها بذلك، شعوري حين عرفت بذلك أنني كرهته وقلت لنفسي إني لن أكمل معه، لكني أحببته..!!!
هو إنسان نبيل بكل معاني الكلمة، لكن غير متدين، لا يصلي، لا يفهم بالدين، يفهم لكن القليل، بالإضافة أشعر أنني لا أستطيع أن أصبح متدينة وأنا أعرفه لأننا نفعل الحرام مع بعض، تفكيري الحالي هو أن أعلمه:)، يعني أحاول أن أفتح مواضيع نقاش دينية، وعلمية، ونحن لن نتزوج إلا بعد سنة تقريبا.. ما رأيك. هل تفكيري صحيح؟؟؟
لأنه طيب وجدا عفوي والناس الطيبين قلائل، ولأني أحبه!!! استفساري الآخر كنا متفقين ألا نمارس الجنس إلا بعد الزواج لكن لم نستطع أن نصبر، يتم الإيلاج في فتحة الشرج، يؤلمني، لكن أتحمل من أجله... هل هذا مضر؟؟؟
هو يدخل إصبعه داخلي من الأمام وقد أدخله كثيرا لم ينزل شيء، لكن أشعر أن الفتحة قد كبرت، إذا لم أتزوجه هل زوجي الآخر سيعرف هذا الشيء؟؟؟
أعلم أن هذا الشيء حرام لكن أستغفر الله!!!
علموني بالله عليكم...
وشكرا:) أحبكم:)
04/05/2007
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
وأنا أيضا أحبك كثيرا وأطلب من كل من قرأ سطورك أن يدعو الكريم الوهاب أن يرزقك قوة وبصيرة ويريك الحق حقا ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه أنت وجميع شباب المسلمين... آمين.
لولا استغفارك في نهاية سطورك لتجاهلت رسالتك ظنا أنك تلهين وتتسلين باختلاق مشكلة لاستغلال طيبة المجانين المساكين. الكلمة المنطقية الوحيدة في سطورك صرختك "علموني" فمن الواضح أنك بحاجة ماسة لتعليم متنوع يتناول المفاهيم والأخلاق واتخاذ القرار والقليل من المعلومات الصحية.
كيف تعتبرين إنسان مارس الزنا مع اثنتين عفوا ثلاثة -فما بينكم زنا- نبيل؟؟ ما بينكم ليس حبا ولكنه عمى من جانبك وإن كان الحب نعمة فعلا فإن العمى ابتلاء وعذاب يعد به رب العالمين في الآخرة من يعرض عن آيته في الدنيا.
فكرتك عن الدين يشوبها خلل فأنت تظنين أن الدين شيء قد تأخذينه أو تتخلين عنه وفي الحقيقة هو أساس نفسك، هو الفطرة التي فطرك الله عليها ورغم إهمالك لهذا الجانب من نفسك إلا أنه يصر على الحياة، ويعبر عن وجوده بتذكيرك بأن ما تفعلينه حرام. تذكري أن الهدف الأساسي من الدين رعايتنا وصيانة مصالحنا في الدنيا والآخرة فليس الدين لله كما يقولون فلو اجتمعت قلوب البشر جميعا على قلب أتقى رجل في الأرض لم يزيدوا من ملك الله شيئا ولو اجتمعوا على قلب أفسق رجل لم ينقصوا من ملك الله شيئا فانتبهي من غفلتك واتبعي ما يحافظ عليك ويحفظ لك حقوقك.
لديك فكرة أخرى خاطئة مزدوجة بأن الطيبون قلائل وأن من يستغلك طيب. أنت لست مثال للطيبة فقط بل وللسذاجة أيضا لتظني أن من يستغلك طيب بنية أنه شرير في ثياب أمير، هو أخبرك أنه أستغل أخرى أربع سنوات دون نية للزواج منها فلماذا لا ترين أنه يعيد نفس الحكاية معك.
يجذبك إليه ما تظنينه طيبة وهو في الحقيقة لامبالاة عميقة بك واستهتار بكل ما يعيق تحقيق لذته بأسهل الطرق فلا حلال ولا حتى قيم اجتماعية. يهمه فقط ما يحصل عليه منك من إشباع حسي منحرف لا يكلفه شيئا فلو كان ما بينكم زواجا شرعيا لن يحل له الإتيان في الدبر ليس فقط لأنه مؤلم كما تعرفين ولكن لأنه كبيرة محرمة يترتب عليها الكثير من الاضطرابات النفسية والصحية والتي يمكنك بسهولة الإطلاع عليها من على الموقع.
ليس طيب بل ضعيف لا يستطيع أن يصر على ما تمنعين إن منعت ولا يقيم ما اعوج منك فما يهمه بقاء الطريدة في القفص. يجمعكم علاقة حسية شاذة للأسف ولذا لا يوجد محتوى انفعالي ولا اجتماعي في التفاعل وهو ما تعبرين عنه بعدم وجود مواضيع للحديث فما العقل الذي يجمعكم ولكن غريزة لا تصبرون عليها فتشبعونها حراما وشذوذا.
لماذا تريدين زوجا متدينا إن كنت نفسك لا تهتمين بالدين سلوكيا ومعرفيا؟ تستخدمين عدم تدينه حجة تصبرين نفسك بها لاكتشافك بعض علامات تملصه من علاقة جادة معك فأنت تعرفين أنك مجرد محطة أخرى في رحلة عبثه. ليس معرفة زوجك بالقضية الوحيدة المعتبرة بعد انفصالك عنه بل هناك الآثار النفسية والصحية التي قد تتركها عليك الممارسة الخاطئة بينكم لذا يجب أن توقفيها حالا.
ما بينكم لا يمت للحب بصلة من قريب ولا من بعيد فتوقفي عن خداع نفسك وأوقفي استغلال شريكك لك. افتحي عيناك لتوازني بين ما يعطيه وما يأخذه علما بأن بعض الأمور لا يمكن وزنها بطريقة مادية فدينك وخلقك وإحساسك بالثقة والنقاء لن يعوضه عليك شيء إلا أن تتوبي إلى الله توبة نصوح تتركين معها جملة الذنوب، وابحثي لنفسك عن رفقة صالحة وتابعينا ولا تفارقينا بعد الآن.