عصبية شديدة
أكرمني الله بابني بعد عدة سنوات من زواجي مر خلالها زوجي بعدة أزمات مادية واجتماعية وصحية وكان هو السبب في تأخر الإنجاب وكنت له خلالها خير معين وكان هو شديد الإلحاح والتعجل لحدوث الحمل وظننت أن علاقتنا ستكون أقوى وأسعد ولكن بالرغم من حدوث الحمل وتحسن ظروفه إلا أنه ازداد قسوة وسرعان ما يعتذر وسرعان ما يكرر الخطأ.
لقد ازدادت عصبيتي حتى الانهيار وازداد عنفه حتى الضرب وتدخل الأهل وعدت إلى المنزل مرة أخرى بعد أن تركته ووصلت الأمور لطلبي الطلاق.
أشعر بأني من داخلي أغلي وبدأ ذلك يؤثر على طفلي حيث أصبح عصبي وعنيف
أنا محتاجة لزوجي وكذلك هو ولكن هل لنا أن نحب ونكره نفس الشخص في نفس الوقت؟؟
أشعر بتناقض في مشاعري وهل لهذا علاقة بالحمل والرضاعة؟؟
مع العلم بأن عمر ابني قارب العامين وقد قمت بفطامه وهل نحن بحاجة لعلاج
أرجوكم ساعدوني حتى أعرف كيف الطريق لتحقيق طموحي في حياة هادئة متوازنة.
5/5/2008
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
يسعدني الرد على مشكلتك.
إن أهم أسباب تصاعد الخلافات بين الأزواج ليست المشاكل في حد ذاتها سواء أكانت شديدة أو بسيطة وبغض النظر عمن يلام عليها فإن هذه المشاكل تتطلب من الطرفين رغبة صادقة لحلها بمعنى أن نكون نحن الاثنان على نفس الجبهة لمواجهة المشكلة ولسنا علي جبهتين متضادتين وإليك فيما يأتي بعض النصائح البسيطة التي تجنبك تطور الخلافات:
0 يجب أن تكونا في حالة مزاجية تسمح بالمناقشة والحوار عند تناول المشكلات وإلا ستتحول المناقشة إلى تبادل الاتهامات والتنفيس عن الغضب والضغوطات ولن تكون وسيلة فعالة وصادقة لحل المشاكل.
0 بجب أن يحترم كلا الطرفين رأي الآخر واحتياجاته حتى لو تعارضت معه ويستمع له باهتمام.
0 يجب عدم إدخال أطراف أخرى في الخلاف إلا إذا استفحلت الأمور لأن ذلك ينقل المشاكل للأسر الكبيرة بلا داعي.
0 من المهم جدا أن نضع أيدينا على أسباب توتر جو المنزل ونفكر في طرق مشتركة لحلها.