السلام عليكم،
مشكلتي قد تكون نفس مشكلة أغلب من في هذا المنتدى وقد مللتم من الرد عليها، وأخجل كثيراً لأني مضطرة لإرسالها. كنت أمارس العادة السرية منذ الصغر ولم أكن أعرف ما هي وما ضررها إلى أن عرفتها، وكنت قد أدخلت في يوم من الأيام جسماً صلباً (غطاء أحمر الشفاه) ولم أحس بشيء وقتها، ولما علمت بضررها خفت كثيراً على الغشاء.
أنا تبت الآن -ولله الحمد- عنها، وأرجو الله ألا أعود إليها ثانية علماً بأني لا أستطيع الذهاب إلى الطبيب.
وأخيراً شكراً لكم على هذا المنتدى الرائع.
24/08/2008
رد المستشار
الابنة الغالية: نعم مشكلتك قديمة وتحدثنا عنها كثيرة إنها مشكلة بعبع البكارة الذي تسأل الفتاة عنه دائما للاطمئنان وهى تختم رسالتها بقول لا أستطيع الذهاب إلى الطبيب، وأحيانا كثيرة بل الغالب في لا تذكر الفتاة الحقيقة كاملة وما الذي جعلها تدخل شيئا صلبا إلى فتحة المهبل؟؟؟
فمن المعروف أن الإثارة في الفتاة تكون بالاحتكاك الخارجي الذي تكتشفه في البظر والشفرين وهى تصل إلى النشوة بملامسة تلك الأماكن بعد التخيل والتعرض إلى الإثارة وتنشيط المخ وتحفيزه للشهوة حتى تصل إلى الشبق أو ذروة اللذة (الإرجاز)
أما الإثارة الداخلية عن طريق فتحة المهبل فلا تعرفها الفتاة إلا بعد الإيلاج وتنبيه الأعصاب بالداخل إلى ذلك الإحساس الجديد ومن المعروف فطريا أن الفتاة تخاف وتهاب دخول أي شيء لهذا المكان وكنا لا نرى ذلك إلا في الفتيات المعاقات ذهنيا واللاتي يعبثن بسائر جسدهن فيدخلن أشياء غريبة في أذنهن وفروجهن، أما أن تدخل فتاة بكامل قواها العقلية شيئا داخلها فهذا غريب وغير منطقي لأنها إن كانت تبحث عن اللذة فهي سهلة الوصول عن طريق البظر فلماذا تقول الفتيات هذا الكلام؟
وأنا لا أشكك في خلقك وعفتك حاشا لله ولكنى فقط أريد توضيح الحقيقة حتى تطمئن كل فتاة وتشعر بالراحة فقد تتعرض الفتاة إلى محاولات جنسية يحدث فيها إيلاج متكرر تجد فيه المتعة ثم تتوب أو تبعد عن تلك الممارسات ولكنها عند ممارستها للعادة السرية تلجا إلى إدخال أجسام صلبة داخلها للوصول إلى النشوة....
إذن هي تفعله عن قصد وليس عن جهل بطبيعة المكان وتشريحه مع أن هناك بعض الفتيات تمارسن العادة سطحيا وبعيدا عن مدخل الفرج وهى متيقنة تماما أنها لم تدخل شيء داخلها وهنا أستطيع أن أجزم بأنها عذراء دون كشف، أما التي تقول أنها أدخلت أشياء وأجسام صلبة وما شابه ذلك فروايتها ناقصة لا نستطيع أن نجزم بعفتها دون كشف، أعلم هذا الكلام صادم ولكنها الحقيقة حتى تطمئن الفتاة التي هي واثقة تماما أنها لم تتعرض إلى محاولات إيلاج أن بكارتها سليمة.
وإن كانت فتاة تعرضت والعياذ بالله إلى الفاحشة فلتذكر الحقيقة كما هي إن كانت تريد حقا الاطمئنان وليس استمرار العبث وخاصة أننا لا نعرف صاحب المشكلة ولن نحاكمه وأكرر أخيرا أنا لا أتهمك أو اتهم غيرك ولكنها الروايات البالية التي يعرفها جيدا الأطباء وخاصة أطباء النساء والتي تحاول الفتاة فيها إلصاق التهمة بأي شيء بعيدا عنها.
وكلمتي الأخيرة لك ولكل فتاة إن كنت على يقين أنك لم تتعرضي في حياتك إلى أي ملامسة مع رجل ولم تجربي الإيلاج قط فأنت سليمة البكارة حتى ولو افترضنا أنك أدخلت ذلك الشيء داخلك وأنت طفلة لا تعي فأحيانا تكون فتحة البكارة واسعة تسمح بمرور شيء داخلها دون أن يتمزق الغشاء رزقك الله العفة والحياء وأحصن شباب وبنات المسلمين...
اقرئي على مجانين:
هوس العذرية وحيرة مستشار
عادة سرية وغشاء حتى في فلسطين
كنت أدخل أصبعي... فهل فقدت عذريتي؟؟
أروى ووسواس البكارة
سلامة الغشاء: أم سلامة البناء؟
فاقدة لعذريتي: كيف وأين الدليل؟
ويتبع >>>>>: أحمر الشفاه في المهبل: هل يؤذي الغشاء؟؟ مشاركة