اقتراب الامتحان
عمري 19 سنة، رسبت في امتحان الثانوية العامة -الفرع العلمي- لأول مرة وأعيده حالياً -في الفرع الأدبي-. الامتحانات قريبة، وعندي مواد لا أعرف عنها شيئاً، ورغم أن مواد هذا الفرع أسهل كثيراً بالنسبة لي من الفرع العلمي -الذي درسته العام الماضي- إلا أني فاقدة تماماً الرغبة في الدراسة، ولو ساعة في النهار!.
كل يوم أقرر أني سأدرس كذا وكذا، وما تركت طريقة إلا واتبعتها علّي أشجع نفسي، فأحدث نفسي أني أستطيع وأن المواد سهلة وأن الحياة ستتغير كثيراً، وأنا فعلاً مؤمنة بهذه الأشياء وأن دخولي للجامعة سيحل الكثير من المشاكل فلن أبقى طوال النهار في البيت وسأخرج كبقية الناس، ولدي حياة وأشياء كثيرة لأنجزها... أقول بالرغم من ذلك فإن لا أنجز في دراستي ولا أدرس بما يكفي لتأمين نجاحي وحصولي على مجموع يؤهلني لدخول الجامعة!.
أنا أحاول طوال السنة مع نفسي لأحملها على الدراسة، والآن بقي شهر ونصف فقط للامتحانات وما أنهيت بعد أي مادة. الغريب أني لا أشعر بأني مضغوطة أو أني لن أستطيع! ما هي الطريقة التي تجعلني أدرس وأنجز؟ الأمر ليس صعباً بالمرة، كل شيء سهل، لكن أين المشكلة؟ لماذا لا أدرس؟ شهران وأتخلص من كل شيء.
أنا أتضايق كثيراً سواء من كلام الناس أو لأني ما استطعت دخول الجامعة كقريناتي. أدعو الله أن أجد من يساعدني فهذا مستقبلي،
والأهم أني مللت من المشكلة فقد أخذت وقتاً طويلاً، بل أطول مما ينبغي.
12/04/2009
رد المستشار
بعد التحية،
الواضح أن تأثير صدمة العام السابق ما زالت آثارها الكبيرة بادية على تلك الفتاة، ولا نعلم كيف كانت ردود أفعال الأهل على الرسوب السابق، مع اعتقادي بأنهم ساهموا في تفعيل المشاعر السلبية تجاه التعليم، وخلق مشاعر اللامبالاة التي تعاني منها تلك الفتاة.
لكن أتمنى من تلك الفتاة أن تبرهن للأهل أولاً ولذاتها ثانياً بأنها قادرة على النجاح والاستمرار به لتعويض ما فات من عام كان به عدم توفيق هي الأعلم بأسبابه.
وبالمناسبة أنا على تواصل مع الفتاة للمساعدة المباشرة.
وأتمنى لها التفوق والتوفيق.
واقرئي على مجانين:
كيف أذاكر موادا كثيرة؟ مشاركة
لا أستطيع المذاكرة
في ثانوية عامة كيف أذاكر؟
لا أحب المذاكرة م. مستشار