المثقف والسلطة والسياسة والمجتمع، تعريفات، وتواريخ، ووجهات نظر!! المثقف العضوي، كما يسمي جرامشي، أو غير ذلك، كله كان قبل الفيس بوك!!! لن أنتقد أن نهتم بكل القضايا، ونتكلم فيها جملة واحدة!!! رغم أن هذا التشظي والضجيج يشتت، ويشوش غالبا!!! لن أنتقد أن أغلبنا يتحدث في موضوعات كبيرة دون الحد الأدنى من المعلومات، الأفكار، القراءات، أو على الأقل الخبرات، والتجارب الشخصية في الموضوع محل التعليق والتي تلزم ليكون لرأيه وزن، أو قيمة!! اقرأ المزيد
خطوة 1 : إقناع/إيهام الشعب المنتصر (الفيل، والآخرون)، أن يختزل ثورته إلى محل تجارة خزف!!! خطوة 2 : لا تتدخل، بينما يحشر الشعب الفيل لإدارة محل الخزف!!! خطوة 3 : تأكد أن الفيل قد انحشر تماما!!! اقرأ المزيد
يزداد الطين بلة حين نضيف إلى الشائعات والتشويش العام، ما أراه خلطا مروعا ومريعا، والنتائج هي مضاعفة تضليلنا في التيه!! أعطي مثالا، نتكلم عن مصر ودورها في سورية!!! الكلام يخلط بين مصر/الدولة، ويبدو أن هناك فجوات في فهم ما يجري على صعيد الدولة المصرية، الآن!!! وهو مما لا يجوز الجهل به، أو تجاهله، أو استسهال نقده، أو مدحه!! الاستسهال، مصيبة أخرى، قد أخصها بالكتابة، لاحقا. الدولة المصرية الآن هي خليط بين أقلية إخوانية صغيرة جدا، قليلة العدد، بلا خبرات سابقة، في شئون الحكم -مثل كل المصريين، تقريبا- ولا تمتلك رؤية جاهزة للتنفيذ، وإن كانت تحاول!!! اقرأ المزيد
اللي شفتوه وشفناه جميعا في ال18 يوم -كان مجرد عينات- من حاجات جميلة. قوي من خلقة ربنا فينا، روعة ربنا، وخير ربنا، وفطرة ربنا، وحكمة ربنا، ده كان موجود بداخلنا بس مدفون!!! وما زال موجود بداخلنا، وسيظل دائما!!! بس لما مش بنصدق بيختفي، يتوارى، يتنحى، يتهمش!!! اقرأ المزيد
تأخر عدة أسابيع إعلان وزير الدفاع عن رفضه لتدخل الجيش فى التجاذب السياسى الذى يعتمل فى مصر، ودعوته أهل السياسة إلى التوافق فيما بينهم لحل مشكلاتهم بأنفسهم. وهو قرار حكيم توقعناه فى حينه، لكن الإعلان مع ذلك يستحق الترحيب عملا بالمثل القائل «أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا». لقد كان واضحا في كلام الفريق عبدالفتاح السيسى أنه لم يغمض عينيه عما يحدث فى البلد، لكن تركيزه الأساسى منصب على استعادة عافية الجيش وتجديد شبابه، وقد كان واضح اقرأ المزيد
هل تمر عيناك مثلي -عشرات المرات- على لفظة "كراهية"، "أكره" وتنويعاتها ؟؟ مهتم أنا بالكراهية منذ أن خرجنا من الميدان -الخروج الأول 11 فبراير 2011-!!! بسرعة لعبنا لعبة الكراهية، ساعتها كانت تقسيمة اللعب: ثوار/فلول!! وفي مصر إنت مش محتاج تدقق قوي، ولا توثق عشان تكره!! ! اقرأ المزيد
خلع الشباب رمز دولة العواجيز، ونزل الناس إلى الشوارع بعد أن ابتلع عناد الصغار، سقف الكبار الذين جلسوا يفاوضون عمر سليمان، بل ابتلعوا عمر سليمان نفسه، وإلى الأبد!!! مصر عادت إلى أهلها!! خرج الشباب المنتصر من الميدان لينتشروا في كل شبر، وليدخلوا كل بيت، ومؤسسة، ومساحة، وتتشكل لجان عمل تفتح كل الملفات، وتسير متوازية في كل الاتجاهات!!! اقرأ المزيد
المشهد السياسي في مصر مغري جدا للمهتمين بالعلوم النفسية خاصة أنه يتغير بسرعة البرق وبطريقة غير متوقعة، وحتى الآن خلاصة المشهد سياسيا هو خسارة فادحة لكل رموز المعارضة سواء السياسيين أو الإعلاميين ومناقشة هذا ليس هدفي في هذه المقالة بل هدفي هو مناقشة سريعة للأحداث من منظور مدرسة التحليل النفسي. فجميع الأطراف في المشهد السياسي سواء إعلاميين أو ليبراليين أو إسلاميين معارضة كانوا أو مؤيدين يتعرضون لضغوط نفسية شديدة منذ يناير 2011، اقرأ المزيد
عندما تكون القيم القديمة/التقاليد الموروثة مهددة، يثور دفاعا عنها صنفان من الناس -على الأقل- صنف شرير، والآخر مغيب!!! أما الصنف الشرير فهم الجلادون والطواغيت وأزلامهم من الكهنة لأن التقاليد قيد راااائع لتقييد الغوغاء والدهماء والشعب باسم الأخلاق، والدين، والمثل العليا!!! حيث يغرق الأشرار في المتع والملذات في قصورهم والبشر يكتوون في بالوعات البؤس، والتعاسة، ويعتقدون أنهم فقدوا أسباب الرفاه، ولكنهم متمسكون بأهداب الفضيلة، وبالتالي مصيرهم الجنة!! وحلال على الطغاة دماؤهم، وأموالهم، وأعراضهم!!!! اقرأ المزيد
العدو الأول للإنسان في رحلة حياته!!! السلاح الأول لتطويعه وسحبه كالبعير!!! الشلل الأزلي الذي يقيد النفوس والأرواح!!! الخطيئة القذرة التي تمارسها كل الدوائر التي تزعم أنها تعمل لمصلحتنا، بينما هي تزرع فينا شريحة أو فيروس خراب نفس، وروح، وتعويق نمو!! باسم الأخلاق والقيم، باسم الهوية، باسم الرب تتم عمليات التشويه المنظم (يسمونها تربية!!) اقرأ المزيد






