انتظر في ساحة الميدان، سماع دوي سقوط النظام. تساءلت إحداهن باستنكار هل رضيت بالقعود؟!! أجبتها واثقاً هو ساقط لا محالة. قالت بإيدينا، فهل قنعت بمجلس المُخَلّفَين؟ نهضت قائلاً معاذ الله سيدتي. إذن هيا يا بني خذ بيدك حجر واهتف يسقط حكم الكذابين، يسقط تجار الدين. اقرأ المزيد
تعيش مصر وأهلها حاله من عدم التوازن، وذلك منذ سقوط النظام الغاشم يوم 11 فبراير2011 وحتى وقتنا هذا، ويجب أن نذكر أن المرور بهذه المرحلة هو أمر طبيعي، بعد نظام سعى لتجفيف كل منابع القيادات الصالحة وتشويه كل الصور والمفاهيم، وكان هذا هو خط الدفاع الأول عن النظام الفاسد وطريقا لإيقاع شباب الثورة في المحظور. وللأسف وقعوا فيه هم وعقائمها حتى إننا أصبحنا نسمع نعيق البوم ممزوجا بشعارات الثورة، لا يدعي عدم الشعور بنشازها إلا أصم أو مصموم. ويتحدث البعض عن فشل مرسي، والبعض الآخر يعتبر ما نحن عليه ليس بفشل بل هو مخططٌ لإسقاط مصر ولأن الجبهات عديده، فقط تخبط العديد مسحوقة أفكارهم بإعلام ساقط يقوم بدوره بكل قوه وجد في الدفاع عن مصالحه المرتبطة بعودة النظام المخلوع. اقرأ المزيد
مسار الثورة : ............................... خلع الحجاب ........................................ لم أكن أتصور أن اختيار هذا الفرع من الطب سيكون مدخلا لحياة مفتوحة على العالم، وربما هو اختيار شخصي، من قبل، ومن بعد!!! رأيت فيما يرى الحالم، أنني في بلاد وثنية، منقسمة إلى قبائل، ولكل قبيلة طقوسها، وأصنامها، إن شئت أن تحيا في جماعة/قبيلة تحميك، ليس عليك سوى أن تنحر معهم، وتصلي صلاتهم، وتردد أساطيرهم، ولو سولت لك نفسك أن ترفع نقدا اقرأ المزيد
انتشرت بعد الثورة عمليات الاغتيال المعنوي وشملت العديد من الرموز والجماعات والجمعيات والأحزاب، وهذه العمليات تعني إلصاق تهم أو صفات تحط من قدر الشخص أو الجماعة أو الحزب سواء كانت هذه التهم أو الصفات حقيقية أو مختلقة أو بعضها حقيقي ولكن يتم تضخيمه، والهدف في النهاية هو كسر الهيبة وإضعاف الثقة وتقليل القيمة ومحو التأثير للمراد اغتياله. والاغتيال المعنوي ربما يكون أقسى وأشد وطأة من الاغتيال الجسدي، فقد يغتال الشخص جسديا فيصبح بطلا اقرأ المزيد
قد نتفق مع الإخوان المسلمين أو نختلف معهم فذلك من طبيعة الأشياء, قد ندين بعض تصرفاتهم أو ننتقد قراراتهم وتوجهاتهم, هذا مشروع وربما يكون واجبا خاصة وهم الآن في موقع السلطة ويحتاجون لكل رأي مخلص ومتجرد لتصحيح المسيرة, أما ما حدث من هجوم على المركز العام بالمقطم باستخدام الموليتوف والعصي والحجارة وبعض الأسلحة فهذا ما لا يقبل أو يجوز بأي حال من الأحوال. والأمر لم يتوقف عند المركز العام بل امتد ليشمل عددا من مقرات الحرية والعدالة بالمحافظات حيث كانت هناك عمليات إشعال وتدمير وسطو ونهب وترويع. اقرأ المزيد
من تأملي لجملة المشهد الذي نراه ونحياه، وفي زاوية منه يبدو لي أغلبية المصريين مبرمجون على استجابات معينة، أراها تتفاعل أمامي، وكأنها تخرج من كتاب الأنماط المتكررة!! معطيات ومشاهد كثيرة تتدفق من سنتين، لا يتعب المصريون أدمغتهم كثيرا، لا في تفكير، ولا في تفسير، بل يستخدمون الكليشيهات الجاهزة يحسبونها شيئا!!! اسأل من حولك: ما هو تفسيركم وتعليل ما يجري، لن تحصل إلا على إجابات مكررة، من قبيل: اقرأ المزيد
ربما يعترف الإخوان لأنفسهم يوما، ويعتذرون لشعبهم... أنهم أخطاءوا التقدير والتصرف في مواقف كثيرة، وظنوا في أنفسهم -وبعض الظن إثم- بأنهم قادرون على قيادة الوطن بطريقة تناسب المرحلة، وقادرون على إدارة دولة لا يمتلكون من خيوطها شيئا، وقادرون على تحقيق أحلام شعب قام بثورة، ثم بدلا من أن يتكاتفوا مع جموعه -الغاضبة على النظام-، وبدلا من التعاون مع مختلف الأطياف، بدءوا ففصلوا من (أعضاءهم) -شبابا، وشيوخا- كانوا رصيدا استراتيجيا هائلا للوصل والتشبيك مع غير الإخوان!!! وأهملوا !!! اقرأ المزيد
بعد طلعة ال18 يوم المبهرة، كان لابد من فض السيرة المهببة دي (من وجهة نظر المجرمين، والمستكبرين، وطواغيت المال، والإنسان.... في العالم كله)، دخلنا على مرحلة خلخلة التحالف اللي كان في الميدان: شعب + شباب ثوري + إخوان ثوريون.... على عاديين!! اتعمل سيناريو لدهولة كل جزء بطريقة تناسبه، وتخليه يشارك في دهولة نفسه بنفسه.... والغباء متوافر: اقرأ المزيد
دور العلم الناقد في فهم وتفسير وتطوير الظواهر، والعلاقات، وصناعة التغييرات.. يكاد يكون ملغيا من حياتنا جميعا.. لصالح الانطباعات، والاندفاعات، والحماقات، والخرافات، وكليشيهات العلم المزيف!!! نظرة واحدة لأغلب المتداول في الفضائيات، والجرائد، وصفحات التواصل الاجتماعي تؤكد لك هذا، والجهل يقتل..... يقتل.. يعني.. مفيش كلام!!! فهم الثورات ممكن ينظر إليه من عدة زوايا، وفي ضوء عدة علوم، ومنها علوم بينية، وعابرة للتخصصات.. ومنها ما يسمى ديناميات الجماعات!!! هذا العلم يتعرض لهذا الموضوع الهام جدا لنا.. منذ القرن التاسع عشر.. على الأقل، وربما نجد دراسات أقدم.. وما تطرحه هذه الدراسات يفسر بجلاء، بل يطرح أكثر من تفسير لما نعيشه طوال سنتين، وحتى ما يحصل هذه الأيام!! اقرأ المزيد
أكتب هذه الرسالة من واقع الأمانة والمسئولية المهنية، كما أكتبها من واقع الأخوة والمحبة لفصيل مصري مهم ومؤثر وله تاريخ نضالي طويل وله تأثير محلي ودولي لا ينكره منصف حتى ولو اختلف مع بعض جوانبه، وأكتبها بدافع القلق على مصر التي تعاني حاليا من انقسام خطير وصراعات ملتهبة وأزمات مهددة تكاد تعصف بمنجزات ثورة عظيمة دفع فيها المصريون ثمنا غاليا وتأملوا منها الخير فلم يجنوا إلا الإحباط حتى هذه اللحظة، كما أكتبه من باب النصيحة عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة...." اقرأ المزيد







