عنف / خوف / ارتباك / استشارات مازوخية
أشكر كل من قام على تطوير هذا الموقع من أطباء وغيرهم على تقديم أعمال إنسانية يعجز اللسان على شكرها ما رأيت موقع استشارات أفضل وأرقى وأعمق وجميع ما يخطر من أمراض نفسية مثل هذا الموقع الذي يسري قلم حبري فيه. الآن فلنبدأ بالمشكلة سائل المولى عز وجل أن يبعد عني هذا العذاب والابتلاء.
مشكلتي هي المازوخية الجنسية حولت حياتي إلى جحيم وزرعت لي وساوس في أي شيء، أصبح عندي إرهاق نفسي وعدم ثقة بنفسي وأحس بالضعف والانكسار، عمري23 وأعاني منها قبل ثلاث سنوات حين كان عمري 20 سنة بسبب فيلم إباحي مازوخي رأيته بالخطأ,
قبل ما أصاب بهذه المصيبة منذ بلوغي حتى سن 20 كنت طبيعا وأتلذذ بممارسة الجنس مع الفتيات طبيعيا ولا تأتيني تخيلات مازوخية إلى أن رأيت هذا الفيلم الإباحي المازوخي بالخطأ، بالبداية كنت أتلذذ وأتقزز في نفس الوقت من المازوخية إلى أن أصبحت لا أتقزز بل أتلذذ جدا، أنا شخص متابع للأفلام الخلاعية جدا جدا أجلكم الله، أعتقد أن لها دور كبير في مصيبتي، لم يتم اغتصابي منذ الصغر وشكلي رجولي جدا بل كنت محبوب وسمعتي طيبة بين أصحابي وزملائي حتى الآن ولا يوجد أحد يكرهني، ولا أميل للجنس الذكري أو بالأحرى ماي سمى الجنس المثلي، كل ميولي مع الإناث ولكن أعشق مازوخيتهم لحد الإذلال والإهانه لا أعرف السبب.
في بداية المشكلة عندما رأيت الفيلم المازوخي بالخطأ -الفيلم هو عبارة عن فيمدوم فتاة عنيفة وسادية تقوم بإدخال أصبعها في دبر رجل- عندما رأيته حصلت لي إثارة جنسية واستغراب وصدمة عمري وخوف وإنكار ولكن بنفس الوقت لا أنسى المتعة الغريبة التي حصلت بي كأنني طفل ثائر جنسيا في مرحلة البلوغ، من بعدها بدأت المصيبة والقلق والوساوس، إلى أن جربتها مع نفسي بإدخال أصبعي في دبري -آسف على الألفاظ البذيئة لكن ليس بيدي حيلة أن أكتمها كان فقط هذا الذي يثيرني جنسيا-.
بعدها حاولت أن أجد فتيات يفعلن معي هكذا من خلال البرامج التواصلية وجدت أنهم جميعا يشتموني على فعلتي ويقومون بإذلالي ويستهزئون بي إلى أن وجدت في ذلك متعة أيضا عندما كانوا يشتموني ويستهزئون بي حتى إلى أن أصبحت لا أستطيع التخلي عن متعة الأصابع في الدبر من دون المازوخيه وإذلالي وشتمي من فتاة أكرمكم الله، لم أجرب هذا الشذوذ مع أي بنت فعليا، فقط جربته من خلال البرامج التواصلية مجرد كلام وما يحصل ومنتشر من فتيات يقمن بإذلال مرضى المازوخية في هذه البرامج مثل الفيس بوك وتويتر وغيرها وممارسة الجنس على الهاتف.
أعاني من تشدد وعقاب وعتاب شديد من أغلبيه أفراد أسرتي منذ الصغر حتى في سني هذا ولكن الآن أخف وأرحم من قبل بكثير بعد تعييني في وظيفة جيدة ولله الحمد، وأحيانا لا أتلقى منهم أي شيء وبدأ يزول مني التشدد والعقاب، جزاكم الله خير ما في شيء ما جربته لكي أبتعد عن المازوخية والله، أحس بانكسار وضعف ولا أقدر على السيطرة على نفسي، أصبحت أخاف من السفر لوحدي إلى الدول المتفتحة لضرورة لكي لا أمارس هذا الشذوذ وأيضا كذالك أصبحت أخاف من الزواج لكي لا أمارس هذا الشذوذ مع الزوجة المستقبلية حينها أظلم نفسي وأظلم الزوجة في المستقبل.
وأصبحت أوسوس في أي شيء أحيانا أفكر كيف أربي وأحمي أطفالي بالمستقبل وأنا مكسور وكنت أمارس شيء لا يرضي الدين ولا الأخلاق بغض النظر عن الدين هذا الشيء يهين كرامة الإنسان ويضعفه وأنا حاسس بهذا الشيء حاولت تركه بممارسة الرياضة والكبت ولكن مجرد ما يمر أسبوع يزداد الحال سوء وأصبح مستعد أن أدفع كل مافي جيبي من المال لأي فتاة أمارس معها المازوخية وهي تكون لي سادية. حاولت عدة مرات ولكن ما وجدت أي فتاة.
قبل ما أصاب بهذا المرض جربت ومارست الجنس مع أكثر من فتاة كلهن على حدى ولكن كلها كانت فاشلة وكان لا يحدث عندي انتصاب جيدا ولما أرجع منهن أحس بتأنيب ضمير أني ضعيف جنسي ولاسيما ممارستي بالعادة السريه كثيرا ولكن بعد ما أصبت بهذا المرض لم أمارس الجنس إلا مع فتاة وكنت أقذف سريع ولا حسيت بمتعة جيدة من بعدها زاد الأمر سوء ولم يخطر ببالي أن أمارس الجنس مع أي فتاة خوفا من المازوخية إلى ما يقارب من سنة، وأيضا ذهبت مرة أخرى ومارست الجنس مع فتاة كالعادة قذف سريع ولا يحدث انتصاب جيدا.
وبعد ممارستي مع هذه الفتاة راودتني أفكار مازوخية لا أقاومها حيث ذهبت بعد الممارسة ومارست العادة السرية بأفكار شاذة مثل ما ذكرت سابقا ولكن من حظي الجيد كلما أحاول أن أجرب الجنسية المازوخية مع أي فتاة لا يحصل لي هذا وللعلم جميع الفتيات الآتي مارست معهن الجنس جميعهن بمقابل المال أي بمعنى أني أدفع لهن المال مقابل ممارستي معهن الجنس، ما عمري مارست الجنس مع فتاة برضاها أو بدون مقابل مادي، هل من جدوى ولا راح أظل على طول شاذ جنسيا؟ هل هي خلل هرموني أو خلل نفسي أم شيء وراثي؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا تعبت حتى وظيفتي لولا محبة أصحابي وأقربائي لي ماتوظفت جيدا لربما أصبحت مهموما بالبيت لا وظيفة ولا شيء أحس أني لا أستطيع أن أتصرف أحس أني تائه وأحسب الأيام وأحس الأيام تمر بسرعة، والله أحس أني بقطعة هلاك وأحسد الناس التي تمارس الجنس طبيعيا لايعاني من شيء وأنا حابس نفسي وكابت نفسي ويأتيني خوف أني ضعيف ومكسور ولا أستطيع التصرف بكل شيء
حتى الزواج أخاف منه ولا أستطيع أن أتزوج إلا بعد 3 سنوات بسبب الظروف المادية،
أفيدوني جزاكم الله خير؟
30/04/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح.
يزور الموقع بين الحين والآخر السادية المازوشية ولا شك بأنك اطلعت على ما نشر عن هذا الموضوع في حقل الاستشارات والمقالات.
رسالتك تحتوي أولاً على وصف لسلوك جنسي غير مقبول لا يمكن لأي إنسان أن يفتخر به أو يستمر عليه بدون تنافر فكري وعاطفي. تحاول كما حاول كل من استشار الموقع حول هذا الموضوع تبرير ممارسة هذا السلوك بدخول مواقع إلكترونية إباحية ولم تسأل نفسك أو تتحدث عن أسباب لجوئك إليها. دخلت العقد الثالث من العمر وتعمل ولا أحد يتحمل مسئولية ممارستك للسلوك أعلاه سواك وبصراحة لا أحد يبالي بما تعمله ولا يود أن يستمع إلى التفاصيل التي تطرقت إليها. لا أظن أن هناك استشارياً في الطب النفسي يضع السلوك الجنسي المفصل في رسالتك ضمن الاضطرابات النفسية.
القسم الثاني في رسالتك يتعلق بتواصل غير صحي مع الأهل وكثرة عتابهم وإذلالهم لك ولكنك في نفس الوقت تشير إلى أن هذا التواصل تحسن مؤخراً. هذه المعلومات التي لم تتجاوز السطر الواحد توحي إلى بيئة عائلية غير صحية ربما كان لها تأثيرها في تصميم شخصيتك التي تحملها الآن.
لا توجد في رسالتك أي إشارة إلى علاقة عاطفية ذات معنى رغم أنك الآن في عمر يتحدث فيه الرجل (والمرأة) عن تجاربهم العاطفية السليمة ولكن بدلاً من ذلك أسرفت في تفصيل سلوك اجتماعي منحرف وجنسي غير مقبول. هذه الملاحظة تشير إلى ضعف الشخصية وهشاشتها وعدم قدرتها على مواجهة تحديات الحياة.
أنت الآن إنسان تجاوز البلوغ وتملك المقدرة والإرادة عن التوقف عن هذا السلوك متى تشاء. لا تحاول أن تضعه في إطار الإدمان ولا تقول بأنك ضحية مواقع الكترونية ولا أنت ضحية عائلة متصلبة الهيكل.
توصيات الموقع:
1- تراجع استشارياً في الصحة النفسية إذا كنت تعاني من أعراض اكتئاب وقلق. لا تبحث عن تفسير لولعك بإدخال ما تشاء في الشرج فليس هناك معالج نفسي يستطيع استبعاد ميول مثلية تحملها تم كبتها ومن ثم مداعبتها بصورة أخرى بين الحين والآخر. هذه هي الحقيقة التي لن يصارحك بها المعالج النفسي ولك الخيار في الدخول في مثل هذا العلاج من أجل تطوير شخصيتك وهذا ما أشجع عليه بدلاً من التركيز على السلوك الجنسي المفصل أعلاه.
2- ربما حان الوقت لك بأن تبتعد عن بيئة العائلة وتستقل مهنياً واجتماعيا وتسعى إلى تطوير نفسك فكرياً.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>>: شخصية غير مؤهلة، ناقصة، هشة، غير ناضجة م
التعليق: بارك الله فيك دكتور سداد لم أفهم ما تقصد بكبت الميول المثلية علما يا أخي العزيز أن رسالتي في غاية الجد ولا تحمل أي نوع من الكبت أو الكتمان فبحياتي سابقا أم حاضرا لم أعشق الذكور أو ممارسة الجنس مع شاب بل أكره وأبغض وأتقزز من هذا الشيء
فهل لي أن أعرف ما تقصد (فليس هناك معالج نفسي يستتطيع استبعاد ميول مثلية تحملها تم كبتها)؟؟
وجزاك الله خيرا