التعلق بالأشياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة في ال 16 من عمري. أعاني من مشكلة مستمرة تجعلني أكره كل شيء.. لقد تركت المدرسة سنة وسأكمل لاحقاً.. لأرتب حياتي وأيضاً حصلت بعض المشاكل
أنا أحب التعلق بأشياء كثيرة. في البداية أود أن أشرح ما حدث.. في المرحلة الابتدائية حصلت على صديقة، كنت أحبها كثيراً كبرنا معاً ولم أتركها أعلم كيف تتحدث وماذا تحب وما الذي تكرهه لم أفعل شيء يضايقها. في يوم ما قامت بالانفصال عني بسبب أنها وجدت غيري أفضل مني كأصدقاء. أيضا قبل الانفصال تغيرت معي كثيرا كانت لا تنظر لي ولا تتكلم كثيرا معي ولا تود الجلوس معي كثيرا. ذلك اليوم حزت كثيرا لا أستطيع أن أعبر عن ذلك ومنذ ذلك اليوم حصلت لي مشاكل نفسية ومشاكل في جسمي وتغيرت حياتي وانخفضت درجاتي في الدراسة مع أني كنت متفوقة بها. تحملت كثيرا ابتعدت عنها وبكيت كثيرا وحدي. تحملت ذلك ووجدت غيرها لأتحسن وكانت أيضاً جيدة معي وصنعت ذكريات معها وفرحت كثيراً لذلك. ولكن هي أيضا عندما بدأت بالتغيير تذكرت صديقتي الأولى نفس تصرفاتها لا تنظر لي وتبعد عني عندها كنت أتمزق لأني أحببتها ما الذي حصل هل المشكلة بي أنا؟ لا أعلم لم تكن تلك التي يمكن التعلق بها هكذا اشتقت لها كثيرا
إنها أصبحت مثلها عندما بدأ ذلك معها ابتعدت عنها بسرعة وأصبحت وحدي لا أريد التعلق بأحد ما مرة أخرى وتغيرت كثيراً وما زال مستوى الدراسة منخفض بفضلهما أصبحت بحالة نفسية. أنا أحافظ على الصلوات بوقتها وأقرأ القرآن كل يوم أتكلم مع عائلتي عدا أختي سأوضح ذلك بعد قليل. حسنا لا أستطيع تحمل ذلك الآن لقد فقذت صديقتان وتمزقت كثيرا وتعبت من التفكير لا أستطيع الاحتمال أكثر . لا أريد البكاء أتمنى أنني أستطيع أن أنسى دعوة ربي كثيراً.. أهدأ قليلا ثم أعود. لم أصادق أحد مرة أخرى ولا أريد ذلك وأيضاً لا أحب أن أتكلم عن ذلك. الآن وأنا أكتب يداي ترتجفان وأريد البكاء لا أستطيع أن أنسى
حاوولت كثيراً لذلك وتعلقت بأشياء كثيرة لا أعلم بسبب ذلك أم لا.. كانت أختي لا أعلم كيف أوصف ذلك كنا دوما معا.. نتابع الكرتون معا للعلم هي أكبر مني بسنتين. كنا نفعل كل شيء معا
سأعطيك مثالا إننا كنا نتابع الكرتون أو الأنمي معا أنا أحب أنمي محدد أو شيء محدد كنا بخير بذلك الوقت.. بعد أن حصل ذلك مشكلة صديقتاي لم أحدث أحد عن ذلك من عائلتي ولا حتى هي ولم أعد أثق بأحد.. أخبرك أنني أحب ذلك الأنمي كثيررررا وفجأة أصبحت لا أحب أن تتابعه معي وإن قامت بذلك أشعر أنني سأفقده وأنها أخذته مني تكرر ذلك وأنا أبكي أعلم أنه شيء سخيف جدا ولذلك جئت وكتبت كل هذا هنا لتساعدني.. عندما تقوم بمتابعة شيء أحبه أصبحت أريد قتل شخص أحبه أنا أحبها بالماضي الآن أكرهها جدا لقد أخبرتها بعد مشاكل بيننا أصبحت لا أتكلم معها أبدا وأكرهها وأتمنى لها الشر مع أن ذلك بالإسلام لا يجوز
فأريد أن أتخلص من هذا لا أعلم هل هو مرض نفسي ليس لأنني تعلقت بهذا الكرتون توجد أشياء أخرى أحبها إن قامت بفعلها أشعر أنها أخذتها مني وهي ليست لي كا الانمي ليس لي وحدي يستطيع أي شخص مشاهدته ولكني لا أحب أن تفعل ذلك ليس فقط هذا إن فعلت أشياء أخرى أشعر أنه لي وأخذته مني وأقوم بالبكاء لأنها الوحيدة التي بقيت معي بعدما فقدت صديقتاي أشعر بحزن شديد وهي بقيت وعندما تشاجرنا كثيراً وضعت حاجزاً بيني وبينها ولا أكلمها وهذا لا يجوز بالإسلام. أريد التخلص من هذا أنا أحب أشيائي فجأة كنا نفعل كل شيء معاً والآن لا أعلم لم أكرهها. عندما قامت بمتابعة شيء أحبه أشعر أنها أخذته مني وأحاول التخلص منه باختصار لقد فقدت أشياء كثيرة وحياتي فارغة وكما قلت الآن لا أدرس وأكرهها كثيرا لدرجة أنني أريد قتلها حقا أريد أن أقلتها ولكن هذا أيضاً لا يجوز بالإسلام. تركت ما يسمى آنمي ووجدت شيء آخر تعلقت به كثيراً كثيراً وعندما بدأت بمشاهدته أردت قتلها مرة أخرى.. أنا أعترف أنها أسباب سخيفة لذلك لا أحب من شخص أن يأخذ مني الأشياء التي أحبها
لا أعلم إذا كان بسبب فقداني صديقتاي ربما لا أريد أن يأخذ مني شخص ما بقي لي لقد أصبحت وحيدة جداً بعد ذلك وتعلقت بأشياء كثيرة وهي قامت بأخذها مني فشعرت بحزن وتركتها أصبحت أراقب كل شيء يخصها وعندما أعلم بذلك أنها تفعل شيء أحبه أشعر أنها تأخذه مني وأنه أصبح ملك لها وتركني ولم يبقى لي شيء. هل شعرت بذلك. أعلم بأن الله موجود وهو معي إن دعوته ولولا ذلك كنت مت من وقت طويل فكنت حتى بالانتحار ولا أستطيع.. لكنني أحزن كل يوم بسببها وأنا أبكي كل يوم ولا أتكلم معها وقلت لها ولم تهتم لأن لا يصدقني أحد لا أعلم لماذا.. كانت أختي أحبها كثيرا لكن الآن كل شيء تغير بسببي وبسبب غبائي أريد أن أجد حلا لذلك لا أعلم إذا كان مرض أنا الشخص الوحيد المتأذي من كل هذا.. لا أعلم ماذا أفعل لا يوجد شيء عندما أعلم أنها تقوم بمتابعة شيء أحبه أبدأ بالبكاء والغضب.
لا أعلم لماذا أحزن هكذا أشعر أنها تأخذه مني وأنه أصبح لها أو أنني فقدته. أنا أكره أن تأخذ مني شيء أحبه لأنني أشعر أنه ملكي وبقي معي وقت طويل وليس لها الحق بأخذه.. للعلم عندما تركتني صدقتي الأولى ورأيتها مع صديقتها الأخرى بكيت بنفس اللحظة وشعرت بالغضب ومن ذلك اليوم حزنت كثيراً.. هل لها علاقة بما يحدث لي .
هذه مشكلتي أنا أعتذر أطلت الكلام ولكن لا أعرف كيف أصف شعوري ولو أنك أمامي لا أستطيع قول شيء ولكني عندما أكتب لا بأس.. الآن أنا أبكي لتذكر كل هذا لا أعلم ماذا أفعل. أشعر أنني أكره كل شيء.. ولا أريد ذلك. أيضا حاولت أن أتصالح معها ولكن عندما أعلم أنها تقوم بأحذ شيء أحبه أصبح أكرهها ولا أريد أن أراها أبدا وحتى أنا أقوم بالدعاء عليها أن تموت لشدة كرهي..
أنا حقا لا أعلم لماذا تغيرت ولكن أريد العودة لما كنت عليه من جديد أريد العودة لنفسي المرحة التي تضحك من قبل ولا أستطيع لقد استمر حزني وقت طويل إن كنتم تملكون الحل قولوا لي هذا وإن كان لديكم سؤال سأجيب عليه.
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
18/2/2016
رد المستشار
أرحب بك "شمس" وأشكرك على استعانتك بالموقع ليساعدك في حل مشكلتك، بادئ ذي بدء أود أن أذكرك بأن الله سبحانه وتعالى خلقنا وصوب لنا عواطفنا وغرائزنا والطبيعة الحنيفة التي جبلنا عليها، هي أن ينجذب الشاب للفتاة، والفتاة تنجذب للشاب وهذه فطرة ربانية، والهدف منها الحفاظ على النسل.
جميل أن تحبي الشخص لذاته ولأخلاقه وصفاته، وأن تتعاملي معه بالإحسان أما التعلق الزائد عن حده والذي يصل بك للمرض النفسي وينعكس تأثيره سلبيا على حياتك الشخصية والدراسية هذا سلوك غير مقبول، فقال تعالى: ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِين آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ)) [البقرة:165] فالمؤمن يحب في الله، ولكن حبه لله أشد من حبه للناس...
وتذكري دائمًا مقولة ابن القيم –رحمه الله- وهي مجربة وصحيحة: (وقد قضى اللهُ تعالى قضاءً لا يُرَد ولا يُدفَع أنّ من أحب شيئًا سواه عُذِّب به ولابدّ، وأنّ من خاف غيرَه سُلِّط عليه، وأنّ من اشتغل بشيءٍ غيرَه كان شؤمًا عليه، ومن آثرَ غيرَه عليه لم يُبارَك فيه، ومن أرض غيرَه بسخطِه أسخطَه عليه).
ولابدّ أن ما تشعرين به ناحية صديقاتك هو مرض لابد من العلاج منه، مرض قد يكون في بدايته، ولكن سيحتاج إلى العلاج المبكر؛ حتى لا يتفاقم، ويصبح مرضاً عضالا، لا علاج منه، وهنا سيكون السؤال: ما العلاج؟! إن أول العلاج أن تدرك خطورة هذا التعلق، خاصة وأنه قد أثر على مسار حياتك، إذا فالأمر ليس محل نقاش أو خلاف فيكون هذه العلاقة مرضية أم لا؟!
الأمر الثاني هو ضرورة قطع هذه العلاقة تمامًا، وهو العلاج الوحيد الناجح لمثل هذه الحالات؛ حيث أن الرؤية واللقاء والحديث، حتى لو كان حديثًا غاضبًا أو لقاءً عابرًا، يؤدي إلى تفاقم هذه العاطفة؛ فلا حل لها إلا قطعها من جذورها. سيؤدي ذلك إلى بعض الألم أو كثير من الضيق، ولكن مع مرور الوقت ستستعيدي توازنك النفسي، وتدركي مدى خطورة هذه العلاقة على صحتك النفسية؛ حيث ستري نفسك وقد استعدتي علاقاتك الطبيعية مع باقي زميلاتك، وقد عدتي إلى نفسك وإلى حياتك، وعدتي لتري الدنيا مرة أخرى بعد أن كنت قد تحولت إلى عالم محدود لا يوجد فيه إلا هذه النوعية من الفتيات.
إن الفتيات في مثل سنك يكونون عاطفيين، وفي بعض الأحيان لا تنضبط هذه العواطف بالضوابط الشرعية أو حتى العرفية المتعارف عليها بين البشر، وإن الصداقة بين فتاتين أمر مقبول، ولكن في حدودها الطبيعية؛ فتجد أن الصفات الطيبة والمشتركة في كل طرف هي محور هذه العلاقة، وأنها قابلة للزيادة والنقصان، وللاتزان والابتعاد بدون تأثير على حياة أي من الطرفين؛ حيث يعتبر كل طرفا للآخر عونًا له، ولكن لا يعتبره كل الدنيا أو كل الحياة، فالصداقة تتسع لتشمل آخرين، حتى إذا ما ابتعد أو سافر أو غاب أحدهم وجدنا السلوى في الآخرين بهدوء وبدون تشنج أو انهيار، إن الصديق يحب صديقه، ولكن في حدود أن يتصارحا ويتعارفا ويتشاركان، ويظل لكل حدوده وحياته الخاصة، إن الفهم المبكر والتطبيق الصارم لهذه المعاني لهو العاصم من هذه التجربة.
توقفي تمامًا عن هذه المشاعر، وستعودي لحياتك الطبيعية... وسأطرح عليك سؤال لابد أن تفكري فيه وهو متى يصبح التعلق مشكلة؟؟
يتحول التعلق إلى ظاهرة مرضية عندما يتحول سلوك الشخص إلى الاتجاه التمثيلي التام والكامل للشخص المتعلق به ويعرف التعلق المرضي على أنه قابلية الإنسان على إدراك أن تفكيره هو وتفكير الآخرين تمثيلي Representational في طبيعته، وأن سلوكه وسلوك الآخرين مدفوع بحالة داخلية مثل الأفكار والمشاعر. بمعنى أن المتعلق يتمسك بالشخص الذي ارتبط به عاطفيا بحيث يذوب فيه تماما فيصبح تابعا أو ظلا ويفقد استقلاليته تماما فيصبح شغله الشغل ومحور تفكيره وانسحاب تفكيره للداخل فهو دائم الانشغال بالطرف الآخر المتعلق به.
مظاهر التعلق المرضي:
للتعلق المرضي مظاهر معرفية، وأخرى سلوكية، وأهمها:
٠ هيمنة المتعلق به على تفكيره فهو من شغل به على الدوام.
٠ انسحاب طاقته العملية إلى الداخل لانشغاله بالتفكير في المتعلق به.
٠ إدمان النظر إلى المحبوب، وتقديم رؤيته على كل شيء. فإذا أعياه ذلك تمنى المحال حتى يراه، وربما بالغ بعضهم في طلب وصال من تعلق به.
٠ السعي الدائب للقرب منه.
٠ شعور بالسعادة والسرور بالمحبوب.
٠ موافقته في كل ما يقول وإن كان محالاً
٠ الاضطراب عند رؤيته فجأة .
٠ الرغبة الدائمة في ذكره والحديث عنه وتتبع أخباره.
٠ محاولة إظهار النفس أمامه في أجمل صورة، حتى ولو كان ذلك على غير طبيعتها (فالبخيل يكرم، والجبان يتشجع)
٠ ظهور بعض الأعراض الاكتئابية: من حزن وبكاء عند فقدان المتعلق به، وانسحابه من الحياة الاجتماعية، وخمول، وهزل الجسد.
قد يكون من أسباب التعلق المرضي:
1- الحرمان العاطفي في الأسرة: سواء كان بسبب خلافات أسرية، أو مخطوطات معرفية خاطئة تمنع الآباء من إظهار عواطفهم لأبنائهم.
2- التأثر بالنموذج: والنماذج التي يمكن أن يتأثر بها الإنسان متعددة، ومنها:
٠ نماذج أسرية: الأب، الأم، الأخوات، الإخوة، الأعمام، العمات، الأخوال، الخالات.
٠ نماذج الرفاق في الحي أو المدرسة أو العمل .
٠ نماذج إعلامية: في الأفلام أو المسلسلات أو البرامج أو الأغاني (الفيديو كليب).
٠ نماذج مقروءة: القصص والروايات.
3- ضعف الثقة بالنفس، والبحث عن شخصية يتوحد فيها لكي يشعر بشيء من القوة.
4- ضعف الصلة بالله جل وعلا: والأصل في ذلك قوله تعالى "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ......." (البقرة 165) والإمام بن تيمية رحمه الله يقرر قاعدة متميزة في ذلك فيقول في كتاب "العبودية": من لم يكن عبدا لله كان عبدا لهواه، شاء أم أبى.
5- وفرها لتعزيز في العلاقة: فإذا كان الفرد يشعر بالحرمان، ثم يجد لذة بالغة في تعلقه المرضي، فستكون هذه اللذة دافعاً لاستمرار العلاقة.
6- اضطراب الشخصية: هناك اضطرابات خاصة في الشخصية يمكن أن تؤدي إلى التعلق المرضي؛ فالشخصية الاعتمادية: بطبعها تبحث عمن يسيرها، وتدور حوله، وكثير من التعليقات المرضية تنشأ بسبب اعتمادية كامنة، وكذلك اضطراب الشخصية الحدية عند المتعلق، واضطراب الشخصية النرجسية عند المتعلق به.
مآل الحالة:
تتغير مع مرور الوقت إما بأن تتطور لتصبح مرضا وإما أن تنحصر باكتساب الخبرة ويعود الشخص إلى حالة السواء وكلما كان يحتاجها للوقت الذي ازداد فيه خبرة وتعرض لمواقف ناجحة في حياته جعلته أكثر ثقة في نفسه وأكثر قدرة على إقامة علاقات اجتماعية بشكل سوي واكتساب صداقات جيدة.
العلاج لهذه الحالة:
٠ مراجعة أفكارك ومعتقداتك التي تحاول فيها مع بعض أصدقائك العقلاء ترتيب أفكارك.
٠ إرضاء الأهل مطالب تقدير الذات عند أبنائهم: يضن كثير من الآباء على أبنائه بالمديح على أفعاله الإيجابية، ويجد الابن هذا التقدير له في علاقة التعلق، فينجرف إليها باعتبارها صورة من صور تقديره لذاته، وإذا أشبعت حاجة "تقدير الذات" بصورة سوية لم تلجأ إلى الصور المرضية .
٠ حل النزاعات والمشاكل الأسرية: الأسرة المضطربة مرتع خصب للمشاكل والاضطرابات الانفعالية، ويكون التعلق المرضي مهرباً لابن هذه الأسرة، وفي حل النزاعات الأسرية، وإضفاء جو المودة بين أفراد البيت إشباعا للرغبة في الحب .
٠ سد المنافذ المهيجة عليه: لأن التعرض لها يقوي من حدة التعلق، كالقنوات الفاضحة، الأسواق المختلطة، الروايات المهيجة... إلخ.
٠ التقليل من الاختلاط بالجنس الآخر أو رفقاء السوء: بين الجنسين، أو رفقاء السوء من نفس الجنس.
٠ تفريغ الطاقة في الهوايات المحببة، وإن لم يكن فخلق هوايات جديدة.
٠ غض البصر وكف الذهن عن التفكير في المتعلق به: ورغم مشقة ذلك في البداية إلا أنه آلية رئيسية، فلا يمكن علاج التعلق مع إدامة النظر إليه والتفكير فيه.
وحاولي من الآن أن تراقبي قلبك وتضبطي حجم محبتك لها، وتجعليها أكثر اتزانًا، فالقلب أغلى وأثمن من أن يسكنه البشر –خلا سيد الخلق صلى الله عليه وسلم- ففرغه لحب الله عزو جلّ ورسوله...، أنت عندك قلب واحد فلا تهبيه إلا لعظيم يستحقه.
أتركك في رعاية الله وحفظه...
واقرئي على مجانين:
التعلق Attachment
صورته لا تغيب: التعلق المثلي
مشكلات التعلق
وسواس الحب والتعلق المثلي!
عذاب الحب والتعلق: الصداقة الخطرة مشاركة
أحب صديقي: وسواس الحب والتعلق
المراهقة وانحراف التوجه العاطفي
التعليق: أعلم أنا أتقرب لله تعالى كثيراً وأصلي جيداً وأحاول أن لا أخطئ وأضع لنفسي نظاما ولكن المشاكل العائلية لن تحل هكذا وأيضا أنا لا أستطيع فعل الكثير
أيضا لدي إصابة بالقولون وجرثومة المعدة . وأغضب بسرعة
وماذا عن مشكلة أختي لماذا أكرهها كثيراً
أخبرتك السبب في الأعلى ولكني لا أستطيع التخلص منه.
ماذا أفعل أشعر أن حياتي انتهت
أعطني أرجوك بعض النصائح
وأنا عندما أتعلق بأي شيء ليس فقط بشخص، إن شخص ما شاركني به أو فعل ما أفعله، أشعر بغضب شديد وأميل لترك هذا الشيء واستبداله بشيء جديد
وأيضا أنا أكره التغيير لا أحب إن الأشياء تتغير مثلاَ حتى غرفتي عندما أقوم بتغيير أماكن الأشياء أشعر بالحزن وربما أبكي من شدة الحزن لا أحب تغيير أي شيء، لأنني سآخذ الوقت الكثير لأفكر وأتعود عليه وهذا يصيبني بالإحباط وأخاف أن أغير شيئا بغرفتي الآن كي لا أحزن... أيضا أحب ترتيب أشيائي وإن شخص ما عبث بها أصاب بالغضب عليه لا أحب أي أحد أن يحرك أشيائي أبداً وأبقيها بترتيبها الذي أقوم به، وأقوم بتجميع أشياء كثيرة ولكن عائلتي تقول أنها خردة أرميها ولكنها تعجبني وأشعر أنني أحتاجها
ومشكلة أختي صرت أكرهها كثيراً لأنها تقوم بمشاهدة الأشياء التي اعتقدت أنها ملك لي ولا أحد يستطيع أن يراها وأحزن إن فعلت ذلك
أيضاَ القولون ربما عصبي لأنني عندما أغضب معدتي تؤلمني
أرجوكم قوموا بنصيحتي ماذا يجب أن أفعل ؟؟ الأشخاص أستطيع الابتعاد عنهم .. ولكن الأشياء تأخذ مني بسهولة
ربما يكون وراثيا لأن والدتي مصابة بالاكتئاب وتأخذ أدوية
لا أعلم .. أريد أن تخبروني ماذا أفعل .. ؟؟