أريد نسيان مشكلة اللواط
السلام عليكم؛
أشكركم على هذا الموقع،
مشكلتي وهي عندما كنت صغيرا تحرش بي جنسيا وبعد ذلك مارست العادة السرية بشراهة حيث كنت أشاهد مواقع الإباحية وأفلام وبعد مرور سنوات، وزنيت مع الباغيات. أصبحت أدخل إلى مواقع تخص اللوطيين، وبعد ذالك دخلت إلى شات خاص باللوطيين وبعد ذلك وقعت في فاحشة اللواط، أربع مرات، لقد مرت على هذه المشكلة عام.
لقد ندمت على هذه الفاحشة وبكيت كثيرا وإني تبتُ إلى الله، دوما أطلب من الله المغفرة وأن أنسى هذه المشكلة. لكني أصبحت شارد الذهن، فأنا أعمل بعيدا عن أهلي. فحتى الآن لم أصدق نفسي أنني وقعت في هذه الفاحشة.
أريد أن أنسى هذه الفاحشة وشكرا لكم.
والسلام عليكم
17/9/2004
رد المستشار
صديقي
على عكس ما يعتقد أكثر الناس فإن الخبرات التجريبية في الجنسية المثلية على مختلف درجاتها (من التلامس إلى الممارسة الجنسية الكاملة) موجودة ومنتشرة في العالم... هذا أيضا صحيح في حالة الخبرات الجنسية غير المثلية (الطبيعية) وهو صحيح بشكل أكبر في مسألة التحرش الجنسي بالأطفال... هناك دراسات تشير إلى أن 1.3% من البشر لديهم خلل نفسي أو عقلي يجعلهم يتحرشون بالأطفال أو يمارسون الجنس معهم وليس في هذا دخل لمسألة الإيمان أو التعليم أو المستوى الاجتماعي أو المنصب... ما يجب علينا تفهمه والاحتفاظ به جليا وواضحا في أذهاننا هو أنه ليس من العقل أو المنطق أو العدل أن نحكم على أنفسنا في الماضي أحكاما أخلاقية بما نعرفه وندركه الآن... إن ما تدركه الآن ليس هو ما كنت تدركه في سنواتك السابقة...
إن كل ممارساتك قبل اللواط قد تكون محاولات لإثبات الرجولة والبعد عن الجنسية المثلية، ولكن من كثرة خوفك من هذا ركزت عليه كثيرا بدون أن تدري أو تعي وبالتالي انجذبت أكثر إليه... ربما ستتضح لك الفكرة إذا ما طلبت منك:
"حاول ألا تفكر في القرد ذي الشعر الأحمر"، فور محاولتك لعدم التفكير فيه ستجد أنك تفكر فيه أو تتساءل عنه... وكلما بذلت مجهود أكثر في هذا، كلما ازدادت سيطرة الفكرة.. الأفضل أن تحل محل الفكرة فكرة أخرى مثل فكرة "الدب الأبيض" أو أي شيء آخر.
بالتالي إذا ما حملت نفسك بعض الذنب كطفل في مسألة التحرش الجنسي وحاولت الهروب من هذا فقد ازداد الإحساس بالذنب وقد يكون هذا ما أدى إلى كل الممارسات المثلية وغير المثلية التي ذكرتها أيضا من ناحية الجنسية المثلية، هناك أبعاد تخص كيفية تعامل والدك معك... فالإنسان ينجذب إلى أبناء جنسه إذا ما افتقد الحنان من الوالد من نفس الجنس... أي أن الولد المفتقد الحنان من الأب ينجذب إلى الرجال والبنت المفتقدة الحنان من الأم تنجذب إلى النساء... هناك أيضا أبعاد بيولوجية وسلوكية ومعرفية تدخل في كل هذه الميول والاتجاهات...
الحل في حالتك على ما أعتقد هو أن تغفر لنفسك وللآخرين فورا وبدون شروط... هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أنك سوف توافق أو ترضى عن أفعالك السابقة، وإنما المطلوب هو تفهم الوضع وتحديد الاتجاه والسلوك الذي تريد أن تسلكه الآن... ما فائدة أن تجلد نفسك وتعذبه؟ أليس من الأفضل أن تعدل السلوك والأفكار؟
من الأفضل الآن هو تكوين علاقات صحية مع الجنسين... صداقات مع الجنسين بدون دخول الجنس في الموضوع... ألفة وحب بدون اللجوء إلى الجنس كوسيلة للحصول على الحنان والحب.
أرجو يا سيدي المتابعة معنا وإعطائنا فكرة عن خلفيتك الأسرية... كيف كان الوالد والوالدة والإخوان والأخوات؟؟
ما هي الأحاسيس التي كانت تلازمك كثيرا في الطفولة؟؟
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا جزيلا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك أخي الاستاذ علاء مرسي غير إحالتك إلى عددٍ من العناوين من على مجانين، ففيها ما يفيدك إن شاء الله:
التائب التائة ماذا يفعل
التائب من الذنب كمن لا ذنب له
التائب من الذنب كمن لا ذنب له مشاركة
الميول المثلية: للمرة الألف!
الخروج من سجن المثلية: ما ظهر وما بطن!
الميول المثلية: أحيانا مرحلية وطبيعية!
سجن الميول المثلية: قضبان وهمية! م1
عتاب وشكوى وميول مثلية م1
سجن الميول المثلية: بوادر الانعتاق م !
الميول المثلية والزواج: كل هم له انفراج مشاركة3
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعنا بأخبارك.