دمشق
السلام عليكم ورحمة الله وبعد.. الموضوع الذي أردت استشارتكم فيه يتعلق بحدث في الماضي.. عندما كنت طالباً في معهد كان عمري حينها 13.. كان لدي في المعهد أصدقاء سوء.. أعمارهم تقريباً أكبر مني بعام وواحد أكبر مني بعامين وواحد أصغر مني بعام.. وأذكر أنه مرة كنا في الميكرو..
نشأ بيننا حديث عن الجنس.. وبعدها أذكر أنني قمت بالجلوس بحضن أحد منهم.. (لا أذكر تفاصيل كيف قمت بذلك ولكن متأكد أنه لم يكن غصبا) بداية أخذت الموضوع مسليا وذلك لأنني لم أكن على دراية ولم يكن عقلي مستوعبا أنه غلط وحرام ولا يجوز.. ولم أكن أدري أساسا ما هو الشذوذ الجنسي الخ.
وأذكر أن بعضا من هؤلاء الشلة بدأ يضحك ويتفوه بمفردات مثل إدخال وهكذا ولا أذكر بعدها ما حدث.. أرجح أن أحدنا ذهب لمنزله ولم يعد تكرار الحديث بيننا..
والمشكلة هي انعكاس تلك القصة علي الآن.. حيث أني لما أتذكر ما حدث أشعر بالإحباط وأشعر أن صدري لا يسعني..
ماذا تنصحونني أفعل..؟ أنا الآن مقبل على الجامعة وعندي طموح وهذه القصة أثرت على دراستي..
هل أذهب لطبيب نفساني أم لديكم رأي آخر؟.
وشكراً جزيلاً
14/10/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "Adam" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
إذا أردت النصيحة فهي أن تنسى هذه الذكرى التي لا معنى لها بعيداً عن لعب الطفولة وعبثها وليست لها أي علاقة بحياتك الآن.
الاستنتاج الوحيد من تلك القصة هو أن جماعة من المراهقين كانوا يعبثون عبثاً جنسياً خفيفاً وانتهى الأمر.
إن لم تستطع أن تضع هذه الذكرى مكانها وتقدرها قدرها الحقيقي فلا تضخم معناها بلا داعٍ ولا تفرط لا في محاولات التذكر ولا محاولات التخلص منها..إن لم تستطع فربما تكون بحاجة إلى معالج نفساني ليساعدك....والأغلب حدوثا والأصح هو أن تنسى هذا الأمر بالكلية وتابع خطواتك الجامعية إن شاء الله بالتوفيق والسداد، وأهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .