السرحان وقلة التركيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
أولا أود أن أشكركم على هذا الموقع المفيد
وأدعو ربي أن يوفقكم ويسدد خطاكم ويدخلكم جنات النعيم يارب .
أنا ريان طالبة بالمدرسة
أرجو من ربي أن يوفقني وأصبح أخصائية نفسية يارب العالمين .
إذا ممكن أن تقدموا لي نصائح ومعلومات حول هذا الشيء وحول علم النفس سوف أكون شاكرة لكم وأرجو ذلك منكم
المشكلة هي بأخي الذي أصغر مني سنا وهو بالعمر 9مشكلته هي أنه يسرح كثيرا وخاصة عند تناول الطعام (فقط هذا فالمنزل)
ولكن في المدرسة المعلمات يشتكين كثيرا منه بأنه يسرح وقليل التركيز في الحصص وهذا الشيء سبب له انخفاض في درجاته
ولكنه عندما كان في مدرسة الأطفال الروضة كان متميز جدا وكان من حفاظ القرآن وعندما انتقل إلى المدرسة من 1إلى 4 تغير حاله وساء كثيرا لا أعلم ماهي الأسباب ولكن للعلم إنه يستخدم الجهاز اللوحي والبلايستيشن ولكن فقط في الإجازة ولا يستخدمها في المدرسة أبدا وأنه يشاهد التلفاز بشكل كبير.
أرجو منكم أن تفيدوني وتساعدوني في حل مشكلة أخي أرجوووووكم ساعدوني
ذلك سوف يسعدني كثيرا لأنني سوف أتعامل مع حالة من الحالات وأنا في هذا العمر ومازلت طالبة
وأرجو أن تفيدوني في معلومات حول هذا المجال إن هذا الشيء هو طموحي وأريد أن أعمل به من الآن إن شاء الله .
شكرا لكم وبنا لكم ربي قصرا في الجنة يارب.
11/8/2019
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بالسائلة وندعو لها بالتوفيق في دراستها وبالنسبة لسؤالها نقول إن مشاكل الانتباه والتركيز هي من أكثر المشاكل النفسية والسلوكية انتشارا بين الأطفال في سن المدرسة وأحيانا تكون مصحوبة بإفراط الحركة فيما يسمى باضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه والذي يشتمل على ثلاثة أنواع: فرط الحركة - قلة الانتباه - والنوع المشترك الذي يجمع بين الظاهرتين.
وتشخيص الحالة يجب أن يقوم بتقييمها مختص بالطب النفسي لدى الأطفال والمراهقين ويقوم بجمع المعلومات اللازمة من الأسرة والمدرسة ومقابلة الطفل نفسه، فإذا ثبتت الإصابة فينبغي البدء بالبرنامج العلاجي الذي غالبا ما يجمع بين العلاج الدوائي الذي ينشط خلايا المخ المسؤولة عن الانتباه والتركيز وبين العلاج السلوكي الذي يدرب الطفل على الانتباه والتركيز.
وحتى يتم ذلك التقييم ننصح الأسرة بتقنين الأوقات التي يتعامل فيها الطفل مع وسائل الترفيه الإكتروني كالتلفاز والجهاز اللوحي على أن تكون كمكافآت له على انتباهه وأدائه لواجباته واستخدام أسلوب المكافأة والتحفيز الدائم عن طريق الربط بين أداء المهام والحصول على المكافآت،
مع الحرص على تقسيم المهمات الكبيرة إلى مهام صغيرة وكذلك المكافآت التي تكون فعالة أكثر حين تكون مكافأة صغيرة وكثيرة مقارنة بالمكافآت القليلة الكبيرة. وينصح هنا بالرجوع إلى مقالي المنشور في موقع الشبكة عن المناعة النفسية وتحمل الإحباط
والله المستعان