صحة جنسية ونفسية..!؟
مشكلتي باختصار: أحب وأعشق بجنون ابن عمي منذ عشر سنوات. عشنا صداقة ومحبة متبادلة ومصارحة بكل شيء كنا نمارس الجنس مع بعضنا حتى بعد زواجي أنا
دائما أفكر فيه ولا أحس بالسعادة الحقيقية إلا معه في السنة الأخيرة من علاقتنا أنا أقترب منه وهو يرفض بشكل غير علني وقطع زيارته لي وعندما أعاتبه يبرر لنفسه بأن وقته مشغول دائما في الوقت نفسه تصلني أخبار عنه بأنه ذهب إلى أماكن أخرى وكلما أعاتبه لماذا لا تزورني يكرر إجابته مشغول دائما
أفكر فيه وأنا في عملي وفي كل وقت حتى أحس أنني أفكر فيه وأنا نائم
-فكرت أكثر من عشرات المرات أن أزيله من تفكيري ولكن في كل مره أفشل ولا أرى نفسي إلا أفكر فيه.
تعب جسمي وأصبحت أحس بالإرهاق الدائم (جسمي ونفسي)
- صارحته أكثر من مرة بعذابي المستمر طول الوقت حتى في بعض الأحيان أحس أن تفكيري مشلول إلا به
أصبحت أنسى أمور مهمة بسبب هذه المشكلة
ماذا أفعل يا دكتور أفدني بالحل من فضلك؟
وجزاك الله كل خير وشكرا جزيلا لك
13/11/2004
رد المستشار
حكى أحد العلماء عن نفسه فقال
في طفولتي كنت مغرما بجمع شرانق الفراش ومراقبة خروج الفراشة منها في الربيع وكان جهادها في التخلص من سجنها يثير عطفي دائما ويشعرني بالألم من أجلها، وأتى والدي يوما بمقص وقص غلاف الحرير المطبق على الفراشة وساعدها على الخلاص ولكنها ما لبثت قليلا حتى ماتت!!
وعندها قال لي أبي يا بني أن الجهد الذي تبذله الفراشة لتخرج من الشرنقة يخرج السم من جسمها وإذا لم يخرج هذا السم ماتت الفراشة!! وكذلك أنت فإن لم تخرج السم من حياتك فستموت فأنا أشعر بألمك ومعاناتك..لكن لن أستطيع أن أستخدم معك المقص!! فطريق الشرف والبطولة يحتاج إلى جهد وتعب وسلاحك فيه سيكون الإرادة والصبر
لقد استيقظ ابن عمك وقد حان دورك الآن..لتفيق وتستيقظ، وقد يساعدك على الاستيقاظ عدة أمور لا تراها أو قد تكون غافلا عنها لكنني سأسردها عليك
.أن ما تفعله لواط وهو في ديننا العظيم يقع في دائرة الحرام وما أصغر تلك الدائرة فكما شملت القليل والقليل من أصناف الطعام مقارنة بآلاف أنواعه، والقليل القليل من الشراب، كذلك شملت القليل من العلاقات التي تقع أنت في إحداها
..أن اللواط مرض..نعم مرض فانظر إليه بعين سليمة حتى ترى ما سيؤول إليه حالك إذا ظللت على مرضك هذا، وثقل هذا المرض لا يكمن فقط في أعراضه الحسية وإنما له جانب نفسي غالبا يكون أشق
...ستتأثر علاقتك الخاصة بزوجتك آجلا أم عاجلا بل وعلاقتك الأسرية فأنت رجل أسرتك واستنزاف تفكيرك في اجترار ذكرياتك مع ابن عمك-الخاطئة تدخلك في معترك نفسي يؤثر على قوامتك في بيتك وقراراتك بل حتى مجرد الأنس بأسرتك لن تتذوقه
....وهم السعادة: فأنت تتوهم بأنك لا تشعر بالسعادة الحقيقية إلا معه أتعلم لماذا؟ فقط لأنك لم ترَ غيره منذ أن قررت أن يكون لك صديق تحيه وتصارحه واعتدت عليه لذا فمقاومتك ستكون بالدرجة الأولى هي مقاومة المعتاد على أمر خاطىء وسيحتاج كما اتفقنا إلى جهد وعزم واستمرارية.
.....العلاج..لهذا المرض علاجا بإذن الله بل برنامج علاجي متكامل يشمل الشق النفسي والدوائي وشق التأهيل الاجتماعي فعليك أن تلجأ لطبيب أو معالج نفسي ليكون دعمك النفسي وذراعك التي تعتمد عليها بعد الله عز وجل لتخرج من الشرنقة دون مقص
أخي الكريم التغيير ومقاومة ما نحب ونرغب وتحمل ما نكره هو الطريق الوحيد لاحتفاظنا بآدميتنا، فلا تهن واعلم أن الطريق صعب ولكنه ليس مستحيلا
وأقترح عليك قراءة الروابط التالية لما فيها من توضيح أعمق :
أين الله؟ ... سؤال يحتاج إلى إجابة
نعم أنت لوطي
إرادة الصلاح
كيف تنمي ثقتك بنفسك ، متابعة
كيف تنمي ثقتك بنفسك ؟
وأهلا سهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.