تطور العقل أم تطور العضو ؟ التحدي الحقيقي
علاقات خاصة
السلام عليكم، أنا رياض عمري 18 سنة أعاني من أفكار اتجاه خالتي التي تبلغ 43 سنة وابنتها التي تبلغ 17 سنة
منذ أن كان عمري 13 سنة كنت تجمعني بابنة خالتي علاقة عادية ومع الوقت أصبحت تتطور إلى قبل ومداعبات...... اليوم أصبحت أحب منها ملامسة أقدامي والأيدي وكل شيء من دون وجود خجل.....
وبعد مرور الوقت أصبحت أنظر إلى أمها والتي هي خالتي نظرة حب وإعجاب، مع أنها تسبقني في العمر وخاصة أقدامها وتفاصيل جسمها
كنت أذهب إليها في الصيف لكن أكتفي فقط بالنظر..... رغم أنني بعيد إلا أنني أظل أفكر بها وأتخيل نفسي نائما بجانبها وأقبلها.........
أتمنى حلا لهذه المشكلة...
وشكرا 🙏🏼
2/11/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "رياض" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
راسلتنا يا "رياض" منذ شهور سبعة، وكانت مشكلتك هي ما يحدث بينك وبين بنت خالتك، وبدلا من أن تسعى فعليا في تطبيق ما نصحناك به.... تماديت وتفاقمت المشكلة بالنسبة لك، وإن كانت ما تزال في الحدود التي تسمح بالتدارك شريطة أن تعمل على ذلك.... راجع ما كتبناه لك سابقا فهو مهم.
ليس انشغالك بخالتك وجسدها إلا انشغالا شهوانيا بالمرأة المتاحة.... بمعنى أنك لو كنت طبيعيا من الناحية الاجتماعية يعني لك أصدقاء وصديقات وعلاقات واهتمامات لما وصل بك الحال لما وصل من اشتهاء خالتك بهذا الشكل المزمن !! قد يكون طبيعيا أن يشتهي راشد صغير خالته أو أخته أو أمه خاصة إذا رآها منها ما لا يصح أن يرى.... لكن ذلك يكون عابرا ولا يطول، ومجرد وجود حياة اجتماعية سليمة يكفي عادة لوضع الأمر في إطار الشهوة المفرطة.
الأمر في حالتك يبدو زائدا عن ذلك.... كما تبدو تصرفات ابنة خالتك (وغالبا خالتك نفسها) خارجة عن الطبيعي، وإن لم تستطع وقف ما يحدث بينك وبين ابنة خالتك والانشغال بغير خالتك ومفاتنها الجسدية فإن هذا يشككنا إما في قواك العقلية أو صلاح أخلاقك.... وفي الحالتين لا شيء يمنع الأمور من الوصول إلى ما لا تحمد عقباه.
أخمن أن خالتك تسكن في بلدة أو مدينة (غالبا ساحلية لقولك كنت أذهب إليها في الصيف) غير مدينتك وهذا هو الخبر الوحيد الطيب فيما ورد في إفادتك، باختصار إن لم تتمكن من الخروج مما أنت فيه راجع معالجا نفسانيا من فضلك ليساعدك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.