شهوة في الدبر الخائف أن يكون شاذا م1
ما هي الحقيقة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، هناك أمور غريبة تحدث معي منذ شهور عديدة عندما كنت مدمنا على مشاهدة الإباحية وقمت بتجريب الاستمناء الشرجى مرتين ومنذ ذلك الوقت يحدث معي الآتي: عندما آتي للنوم على السرير دائما ما تأتيني تخيلات أو شعور وجداني كأنني أمارس اللواط أو أريد هذا الأمر ودائما ما يحدث معي هذا أثناء سجودي للصلاة في المسجد، عندما يمر أحد من خلفي مثلا وأنا ساجد يأتيني شعور وجداني وإحساس وخيال أني في وضع جنسي لممارسة اللواط وجسمي يكون حساسا لما أرتديه من ملابس وأشعر بشعور ورغبة قوية في تخيل هذا الأمر أثناء سجودي للصلاة ولكن أنا في وضع لممارسة الشذوذ وقد أشعر أنني هكذا فعلا.
وأجهد نفسي كي لا أتخيل وأحس بهذه الأمور وحتى لا أقوم بفعل قسري استجابة لهذة الرغبة والشعور (كأن أحك ملابسي في فتحة الشرج) وأفضح نفسي أمام الناس، أرهقني هذا الأمر جداا ولا أستطيع التغلب عليه أو الخلاص منه دائما ما أجد عقلي يتخيلني هكذا وأشعر وكأني أريد هذا فعلا
وأضطر أحيانا لاختبار هذه المشاعر والرغبات هل هي حقيقية فعلا داخلي وأني أجد فعلا متعة في الدبر وأني شاذ ولكن عند اختبار نفسي سواء بالفعل القسرى أو التخيل أجد أن هذا الإحساس كاذب وليس لدي متعة في هذه المنطقة ولا في تخيل نفسي في هذه الأمور وما يحدث معي نوع من أنواع الوسواس القهري أو الذهان
أريد أن أتخلص من هذا الشعور الوجداني والخيال وإحساس الرغبة فى فعل هذا أجده داخل صدري وفي جسدي وفي خيالي عند الجلوس وعند النوم وعند الصلاة وعندما يمر أحد من خلفي بالقرب مني أنا أعلم أن هذا ليس إحساسا طبيعيا ولكن لا أعرف سببه؟
على الرغم من كل هذا إلا أنني في الحقيقة لا أنجذب نهائيا للذكور ولا يثيرونني أبدا ولا أفكر في فعل هذا الشذوذ أبدا ولم أفعله من قبل وأتمنى لو ينتهي عذابي هذا ولا أستطيع أن أذهب لطبيب نفسي وأقول له هذه الأمور أريد تفسيرا لهذا الذي يحدث معي وماذا أفعل للخلاص منه؟ وأريد أن أتأكد أني لست شاذا
لدي تاريخ من الاكتئاب والوسواس القهري ونوبات الهوس ولكن حاليا منقطع عن أي أدوية منذ شهور
وأيضا لا أشاهد الإباحية ولا أفعل العادة السرية وأجاهد نفسي أن أكون إنسانا سويا دون استعمال الأدوية هل هذا ممكن؟؟
22/12/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "سيد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
تقول في آخر إفادتك (لدي تاريخ من الاكتئاب والوسواس القهري ونوبات الهوس ولكن حاليا منقطع عن أي أدوية منذ شهور) يعني حسمت التشخيص بالثناقطبي.... وفي نفس الوقت جعلتنا أعراضك الموصوفة في هذه الرسالة أكثر خوفا من أن يكون التشخيص هو الثناقطبي الأول..... وهو ما يعني خطورة أكبر حال عدم استمرارك على موازنات المزاج... فسؤلك (وأجاهد نفسي أن أكون إنسانا سويا دون استعمال الأدوية هل هذا ممكن؟؟)... له جواب واحد لا خلاف فيه هو لا هذا غير ممكن !!
تقول بنفسك وقد تركت العقاقير منذ شهور (وما يحدث معي نوع من أنواع الوسواس القهري أو الذهان).... وهذا صحيح فالأعراض الوسواسية المصحوبة بفرط الانتباه الحسي والمشاعر التسلطية وضع لا يطاق... كيف أو إلام تظن نفسك ستحتمل ؟؟
تقول (ولا أستطيع أن أذهب لطبيب نفسي وأقول له هذه الأمور أريد تفسيرا لهذا الذي يحدث معي وماذا أفعل للخلاص منه؟؟ وأريد أن أتأكد أني لست شاذا)... ونبدأ بالتفسير فمن بين مرضى وسواس الخوف من الشذوذ أو الخائف أن يكون شاذا منهم من تسبب له الأفكار أو الصور خللا في انتباهه، وقد تداهمه لا فقط أفكار أو مشاعر وإنما أحاسيس جسدية جنسية مربكة، ذات معنى مثلي!!!!. وهي إحدى تجليات الظواهر الحسية في مرضى الوسواس القهري.... واقرأ الحالة الأولى في المقال.
وأما ماذا تفعل للخلاص منه؟ و(أريد أن أتأكد أني لست شاذا)... الطريق الوحيد هو الطبيب النفساني والمعالج السلوكي المعرفي فالأول لابد من أن تتابع معه وتتناول موازنات المزاج ومضادات الذهان ثم يأتي الوقت الذي تحتاج فيه إلى الحديث عن الوساوس وما يصاحبها مع معالجك السلوكي المعرفي.... لكن ثباتك الانفعالي وموازنة مزاجك أمر واجب الإحداث قبل حدوث ما لا تحمد عقباه !!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.