أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة ! م14
السلام عليكم يا دكتور
اليوم كانت أول جلسة لي مع الطبيب النفسي وارتحت بعدها قليلاً لكن لم أحكي له عن أشياء بسبب تشوشي وهي كلما أحد قال شيء أقول هل قال شيء يقصدني فيه أم هل قال هذا ؟ أم قال ذاك؟ كأن اليوم وأنا أمشي في الشارع أحداً من جيرانناً فتح نافذة السيارة وقال كلمة لم أسمعها بدقة لكن لقطت فيها حرف التاء وفسرتها على أنه يقول لي بنت! رغم أنه لم يكن بيننا علاقة معهم أبداً وبدأت أقول هل كان يقصدني أم يقصد أحداً خلفي أم أنه لم يقصد أحداً ؟؟
وبدأت أتوسوس وأكتئب وأحاول تذكر أي كلمة قيلت لي وأحلل تحليلا غير منطقي وأفسرها تفسيرات كثيرة لكن مرة أيام المدرسة كانوا جميع من بالساحة جالسين وأنا وصديقي كنا واقفين جاء مدرس وهو غاضب قال اجلسوا! ثم بعدها نظر لي وقال متى تصير رجال أنت!! بغضب أصبحت أحاول تحليل لماذا قالها هل هناك شيء في مظهري ؟ أم أنه قالها لعدم إطاعتي للأوامر أم أنها كلمات غاضبة لا أكثر ... ماذا وماذا وماذا ....
وأحاول التذكر ماذا كان هناك في تلك اللحظة ولا أستطيع وأكتئب وأشعر بالمغص وضيق النفس ......
وعلى هذا المنوال ...
5/2/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "Faris Mansour" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لا جديد هنا أيضًا إلا أن أعبر عن سعادتي ببداية علاجك النفساني مع الطبيب وغير ذلك لا شيء عندي إلا أن أكرر ما قلته لك في ردي السابق : (أي بني كل ما تذكره من مواقف في إفاداتك المتلاحقة ليس إلا دورانا في نفس الحلقة الوسواسية المفرغة، ناهيك عن أنها كلها أحداث توجد في حياة أي شاب في مثل سنك ولا تشغل أحدا وإنما المشكلة هي في تعاملك معها بمعطيات حالتك النفسية الحالية..... ولو كنت في حالة نفسية أخرى لما وجدت لها أي أهمية.)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة ! م16