وسواس انتهاء الحيض: المأساة الشهرية فيك بالخط العريض!
المأساة الشهرية، ج2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا جدًا آسفة على الإزعاج. مشكلتي هي أنني تحريت الطهر باحتشاء القطنة ووجدتها شبه بيضاء فاحتشيت مرة أخرى ورأيت صفارا صريحا جدا، فانتظرت ساعة واحتشيت بالقطنة وعندما نظرت إلى القطنة بدأت أشك هل هناك أثرًا أصفرًا بسيطًا أم هذا هو البياض؟ ولكن لأنه غلب على ظني البياض (وربما لأنني أردت ذلك) ذهبت لأغتسل سريعًا حتى أستطيع أن ألحق على صلاة الظهر على نهاية وقتها.
وبعد ساعة كذلك مسحت بمنديل مرة ولم أجد شيئًا وارتحت.
وبعد ساعة أو ساعتين احتشيت بمنديل ورأيت الصفار الطبيعي الذي دائمًا أراه وبنفس الرائحة وكل شيء ولكن هذا سبب لي خوف. فظليت شاكة في تلك القطنة التي حددت بها طهري إلى أن انتهيت من صلاة العشاء وقررت أن أعود لأتفحص هذه القطنة ووجدت أن فعلًا في الوسط بها أثرًا بسيطًا جدًا من الصفار وهذا جعلني أخاااف جدًا..
فهذا يعني أنني لم أطهر بقول الجمهور بالجفاف التام؟ أم هذا هو الجفاف التام ولكن سائر النساء لا يدققن فيه كما دققت؟ ولكن العلماء لا يهتمون لما تفعله عامة النساء فهم قد قرروا أن الطهر لا يحصل إلا بعلامتين وأنا لا أعلم هل سأراهما وأخاف أن ينتهي بي الأمر بقضاء صلوات كثيرة وهذا سيدمرني.
ولو مثلًا أخذت الآن بقول الذي يقول أن الإفراز الأصفر ليس بشيء في مثل حالتي، فهل هذا يعني أنني أقضي كل صلواتي مع وجود هذا الإفراز؟
يعني اليوم الثامن كان كله صفرة، فهل أقضي كل صلواته؟ أشعر بالإحباط
3/1/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "." أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
يعرف انتهاء الحيض إما برؤية القَصَّة البيضاء، أو بالجفاف، فأما القَصَّة البيضاء فهي كما قالت د. رفيف (سائل لزج أبيض يخرج في آخر الحيض، ولا يشترط أن يكون ناصع البياض كما تعتقد كثيرات، فيمكن أن يكون علامة طهر وإن كان يضرب إلى الصفرة، ما لم تكن صفرة شديدة أو يظهر فيها أثر الدم يعني صفرة تميل إلى الحمرة، كأنها بنيٌّ فاتح جدًا.... الخلاصة: ما تراه المرأة من بياض ولو مصفرًا، فهو علامة طهر إن لم يظهر فيه أثر الدم) يعني ممكن أن تكون القصة البيضاء لا ناصعة البياض وإنما ضاربة إلى الصفرة لديك، وأما الجفاف: فهو أن ينقطع الدم وكل سائل غيره، وفي حالتك أنت لا يوجد جفاف -حسب قولك- وإنما يوجد ذلك الأصفر الذي ترينه في القطنة.
وتقول د. رفيف أيضًا (يكفي في الأمرين غلبة الظن: يعني لا يشترط عند رؤية القصة البيضاء أن تقولي: أكيد هذا طهر. فأكثر الأحيان كما تجدين من نفسك لا يوجد علامة 100%، يكفي أن يقع في نفسك: غالبًا هذا يدل على أني طهرت، وكذلك الجفاف، عندما ينقطع الدم في وقت انتهاء الحيض عادة، فغالبًا هو علامة طهر، ويجب به الغسل) معنى ذلك أن الهوس الذي تتصرفين به غير ذي داعٍ على الإطلاق، فإذا انتهى الدم الصريح وما بعده من كدرة يعتبر السائل الأصفر بالنسبة لك طهرا فاغتسلي وكفي عن الاحتشاء بلا داعٍ من فضلك فغسلك صحيح وصلاتك صحيحة.
ليس مطلوبا منك إعادة أي صلوات من فضلك لأنك اجتهدت وتؤجرين على اجتهادك حتى لو أخطأت، ووجود الإفراز الأصفر كما اتفقنا هو بالنسبة لك علامة طهر.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس انتهاء الحيض: المأساة الشهرية فيك بالخط العريض! م1