السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا كنت أعيش حياة زوجية هانئة إلى أن اكتشفت خيانة زوجي لي وعودته إلى حبيبة سابقة له. لقد اعتذر مني وتدخلت والدته وعدت إلى منزلي على أن نبدأ صفحة جديدة، ولكني لا أستطيع أن أنسى وأصبحت أشك في كل تصرفاته بالرغم من تغيره الإيجابي معي منذ الحادثة، ولكني أراه ممثلا.
وأشعر بأن حياتي في أي وقت من الممكن أن تنتهي بسهوله وأشعر بأنه ما زال يفكر بها ويحبها ولم تمنعه عشرة أربع سنوات معي وأولادي من أن ينساها
فماذا أفعل لأحافظ على بيتي من الضياع؟
15/9/2025
رد المستشار
الأخت العزيزة "نورة"
من طبيعة الإنسان أنه متقلب الأفكار والمشاعر وأنه ربما يميل في بعض الأوقات هنا أو هناك ويبدو أن هذا ما حدث لزوجك فعاد في وقت من الأوقات إلى حب قديم كما ذكرت أنت ولا نعرف مدى هذه العودة وهل توقفت أم لا ونصيحتي لك إذا كنت ترغبين في استمرار حياتك الزوجية ألا تتبعي هذا الأمر ولا تفتشي فيه ولا تتعقبي زوجك بحثا عن دلائل خيانته الماضية أو الحالية أو الآتية بل ابتعدي تماما عن هذه الدائرة وتفرغي لواجباتك كزوجة وكأم واتركي له الفرصة لتصحيح أخطائه
واجعلي البيت جنة له يشعر بقيمتها وهذا أهم شيء تفعلينه لاستعادته وللحفاظ على استقرارك النفسي لتقومي بواجب الأمومة لأبنائك وبواجب الزوجية لزوجك وهذا أفضل ما تفعلينه أما إذا كان تقديرك أنك لا تحتملين هذا وفضلت الاستمرار في الدخول في هذا الصراع وتتبع دقائقه وخلفياته فأنت حينئذ ربما تسيرين في طريق ينتهي إلى الانفصال لا قدر الله.
فاختاري أي الطريقين أنفع لك ولأبنائك ولزوجك
والجئي إلى الله بالدعاء أن يحمي زوجك وأولادك مما يحيط بكم
واقرئي أيضًا:
خطيبته السابقة تلاحقه، فهل أخرب بيتي؟!
الخيانة كسرتني!
الإسقاط والخيانة العاطفية: أريد قتله!
متى يخون الرجل؟