مساء الخير
موقع جذاب بس مليان حاجات كثير، محتاج تفرغ للقراءة، أحييكم عليه وعلى الجهد الواضح، أنا مشكلتي هي أني لا أستطيع تجاوز فكرة أنني لن ألتحق بجامعة أحلامي بسبب ضائقة مالية، بعد أن عرفتُ أخيرًا ما أريده ومكاني المناسب. جميع صديقاتي يلتحقن بالجامعات التي يرغبن بها، سواءً خاصة أو حكومية، رغم حصولهن على نفس الدرجة! ولا أعرف ماذا أفعل أو كيف أُقبَل، لأني أعلم ومتأكدة أن الجامعة التي سألتحق بها لن تقبلني أبدًا.
يقول لي الجميع: "لو قدر الله لكِ ذلك، لكنتِ حصلتِ على الدرجة الصحيحة وقُبلتِ". فهل يُخالف من يُقبلون في الجامعات الخاصة القدر؟
مع أن الجامعة التي أرغب بها ليست باهظة الثمن كالطب أو الصيدلة، إلا أن حلمي كان دراسة الطب البيطري، وهو ما يفعله معظم من يُقبلون لعدم قدرتهم على الالتحاق بكليات أخرى، وليس حبًا فيه. معظمهم يخافون الحيوانات ويكرهونها.
أشعر وكأن العالم يحاصرني من كل جانب.
لا أدري ماذا أفعل فهل لديكم نصيحة؟
7/9/2025
رد المستشار
صغيرتنا القلقة على المستقبل أهلا وسهلا بك على مجانين .
بعض البشر ينشغلون بماذا لو؟..... وضعي بجوارها ما تشائين من العبارات ماذا لو لم أنجح أو أحقق المجموع أو أمرض أو..... الخ وهذه إجابات لا يستطيع بشر أن يجيب عليها لأنها تدخل في علم الله وهو من يملك الإجابة عليها ولذا تسبب لنا هذه الأفكار التوتر والقلق وتوقع حدوث مكروه وما يلحق به من آثار سلوكية أو جسدية (تفكير سلبي يؤدي إلى مشاعر سلبية وبالتالي نحرق بنزين والسيارة لا تتحرك فنبقي في المربع صفر) وهو ما نطلق عليه الانشغال بأمور حياتية والقلق بشأنها والتوجس من إمكانية حدوثها.
بينما التفكير الإيجابي المثمر هو أن أحول ماذا لو؟ إلى كيف؟ فأضع خططا تمكنني من الوصول إلى هدفي واضعاً في اعتباري أن المطلوب مني فقط الاجتهاد وبذل الجهد والتوفيق يخضع لمعايير في علم الله فلابد من الرضا بما يختاره الله لك.
وعلى هذا ضعي خططا قصيرة للمذاكرة وكلما وجدت نفسك تسألين نفسك (يا ترى الجامعة التي سألتحق بها ستقبلني) حوليها إلى كيف أجعل الجامعة تقبلني.
فقط اعملي ما عليك (دورك) وعندما تفكرين في أدوار غيرك ومنها دور الله قولي لنفسك هذا ليس دوري.
مارسي رياضة واسترخاء وكوني تلقائية وقللي الانشغال بما هو خارج حدود اليوم.
في النهاية قال ديل كارينجي "ارض بما ليس لك منه بد" يعني اللي مش بايديك تغييره فارضى به ولا تنشغل به.
وفقك الله وتابعينا.