هل أتقدم لخطبتها ثانية؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
عزيزي مهدي قرأت مشكلتك وقرأ رد الدكتورة عليك لا أنكر أني استفدت أنا أيضا من كلام الدكتورة فأنا أمر بنفس المشكلة لكن لم أبادر حتى ترفض هي وعندي رأي في مشكلتك
كل قالت الدكتورة تماما:
1-فابحث عما يرضى الطفل داخلها ويشعره بالأمان.
2-هناك أسلوب علاجي يعرف باسم "العلاج بالغمر" flooding therapy يقوم على زيادة تعريض المريض للمثير الذي يخشاه أو يرفضه يمكنك أن تتبعه، تواجد حولها وحاصرها كي تعتادك عينها وتألف وجودك والألفة هي أحد أضلاع مثلث الحب، اجعل صحبتك ممتعة تفهم وشاركها إن استطعت اهتماماتها، أجعل من نفسك محبوبا ومرغوبا قريبا دائما.
وأنا أقول لك أن أنهم قالوا زمان يتمنعن وهن رغبات أي عن النساء بوجه عام، لو كانت تريد ابتعادك لابتعدت فعلا وما أبقت عليك قريبا منها البنت يا عزيزي لا تحب أن تربط نفسها بشخص لا تريده أولا يعجبها بأي شكل حتى ولو صداقة كما تقول اقترح عليك أيضا ما قاله صديقك الثاني الكلام غير المباشر طالما أنت تستطيع التحدث إليها وتأكد البنت العربية المسلمة لا تعطي فرصة إلا لسبب وهو الارتباط ودراسة الشخصية فقط ومن ثم قبول أو رفض وبطريقة ترجع لشخصية المتحدثة.
لكن الدكتور لم تذكر شيء مهم لماذا لا تكون البنت تبادلك نفس المشاعر ولكنها تطبق ما حدث بين أمها وأبيها عليها وعليك ربما كان الوالد فى وجهة نظرها مستبد أو أو أو وهى تريد دراستك ومعرفة من تكون أنت، هل مثل أبيها تأكد من أصل المشكلة وستفهم.
تعالى بقى لينا إحنا أظن أنت تبدأ تلاعب مشاعرها حاول تغيب عن الدراسة أسبوع حاول تبدو مرهق تعبان، قليل الكلام لكن بنفس هندامك وشياكتك ومتنازل عن آرائك مهما حصل خليك صلب من الداخل عاوزين نشوف هي رد فعلها إيه؟؟؟
خليها تقلقك عليك شوف شكلها إيه حسها حاول كده يمكن تتحرك، كثر نظراتك ليها لو بتكلمك خلى عينيك تقولها افهمي بقى واعرفي وطلعي اللي جواك، وتريث كما قالت الدكتورة واحذر من التسرع ولا تتنازل عن كرامتك ومبدأك طالما أنت صح وأقولها ليك مليون مرة طالما أنت صح ما تتنازل علشان ترضيها لأنك ممكن تنزل في نظرها وممكن تكون هي متسلطة عليك بعد كده.
أخوك أحمد صلاح
مصر
8/5/2006
هل أتقدم لخطبتها ثانية؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقدم ثانية لن تخسر شيء ولكنها ستكون القاضية أو النهائية فاختار الموعد والكلام بدقة
14/5/2006
هل أتقدم لخطبتها ثانية؟
لا تحاول ثانية صدقني
8/5/2006
رد المستشار
السلام عليكم؛
إذن يا عزيزي دونك بعض أراء الشباب في مشكلتك وإن لم تخرج عن أراء صحبك الأولين، لا تعليق لدي على ما جاء فيها إلا أن أذكر "أحمد صلاح" بأني أشرت فعلا لأثر خبرة زواج الوالدين على الفتاة حيث تعتبر مشاهدة العنف أو النزاع الشديد بين الوالدين شكل من أشكال الإساءة قد تجعل الضحايا غير قادرين على الارتباط بعلاقة مع أي شريك، وفي حال حدوثها قد تكون مضطربة.
عدم وعي الفتاة لمشاعرها أو مقاومتها لها لا تساوي مقولة يتمنعن فغالبا ما تكون صورة للاضطراب القدرة على الانخراط في علاقة أو ضعف القدرة في التعبير عن المشاعر، كما ترى كل يريك الدنيا بعيونه ومن خبراته ويبقى المهم ما تطيقه أنت من القرارات فوجهة نظر العلم للحب غير مشرقة للأسف ولا الواقع كما يبدو من المشاركة الأخيرة بأن الأمور لا تستحق المحاولة.
قلبي معكم وكان الله في عون الجميع وتذكروا دعاء اللهم اجعل خيرنا فيما نحب واللهم رضنا بما أعطيتنا وبارك لنا فيما رزقتنا واخلف علينا كل غائبة منك بخير واجعلوا آخر دعواكم أن الحمد لله.