أنا مدام متزوجة من 6سنين ولدى طفلة 4 سنين والمشكلة باختصار أن زوجي لا يحلو له ممارسة العلاقة الحميمة إلا بالنهار وهذه ليست المشكلة بل لابد أن تكون الشبابيك مفتوحة فقط تغطيها الستارة وأنا متضايقة جدا من هذه الطريقة بل إنه لا يتحرج أن يقبلني قبلات ليست عادية أمام طفلتنا (4 أعوام) بل أنه ذات مرة حاول إقامة العلاقة كاملة ونحن نشاهد التلفزيون وابنتي تجلس معنا ولكنني قاومت وقمت إلى حجرتي أبكي مما أغضبه منى لمدة أسبوعين لا يكلمني فاضطررت أن أصالحة وأذكر له عذري فقال البنت لسه صغيرة ومش عارفه حاجة.
أذكر مرات قليلة مارسنا فيها العلاقة بالليل وكانت ابنتنا نائمة لكنه أصر على فتح الشباك بل واحضر التلفزيون وشغل الراديو..، لماذا لا أدري وأيضا عندما نكون في زيارة احد من الأقارب أو الأصدقاء لابد أن يلمح لموضوع الجنس من بعيد أو قريب وأنا في غاية الخجل من تلميحاته وكذلك عندما نركب المواصلات العامة يظل يحك رجله في رجلي وكتفه أيضا، وأغوص أنا في الكرسي من الخجل، ناقشته في الأمر أكثر من مرة لكنه كان يضحك ويقول ولا عيب ولا حرام أنت المفروض ماتزعليش دا كل الستات يتمنوا أزواجهم يعملوا معهم كده.
وهكذا يا سيدي أصبح موعد كل ممارسة شيء مقرف لا أطيقه أحس كأني ازازة بيبسي يشربها ويرميها بالله عليكم تقولون لي أعمل معاه إيه ويا ريت بسرعة لأن نفسي تحدثني بطلب الطلاق وشكرا.
09/06/2006
رد المستشار
الأخت الكريمة: في البداية اشكر لك حرصك على أسرتك وابنتك وأدعو الله سبحانه أن يبارك لك في هذه الأسرة.
من الواضح أن زوجك يستمتع بالممارسة الجنسية بهذه الطرق المختلفة، وما أراه هو أهمية الحوار معه حول هذه الأمور، الحوار معه بعيدا عن أوقات الممارسة.. لتتفقا على البعد عن الممارسات التي قد تؤذيكما أو تؤذي ابنتكما، فمن المؤكد أن الممارسة أمام الأطفال قد تؤذيهم وخصوصا وأن الأطفال يمكنهم تذكر بعض المشاهد المشوشة عن أحداث قد مرت بهم وهم حول الثانية أو الثالثة من أعمارهم، ولا احسب أن زوجك يرضى أن يؤذي ابنته بهذه الممارسات.
كما أن الممارسة بدون حرص ومع فتح الشبابيك والأبواب قد يؤدي إلى إطلاع الغير على هذه المساحة الشديدة الخصوصية في حياة الأسرة، وأذكر أن أحد أصدقاء صفحة مشاكل وحلول كيف أنه أطلع من قبيل المصادفة على زوجين يمارسان العلاقة ونوافذ الحجرة غير مغلقة.
أختي الحبيبة: من الواضح أن زوجك يحب التغيير والإثارة في العلاقة ويمكنكما أن تتفقا سويا على أشكال التجديد المقبولة لكليكما، مع تجنب أشكال العلاقات التي قد تهددكما أو تهدد أطفالكما.
أدعو الله أن يعينك وأن يصلح لكما الأحوال.