عند أم حب؟؟ محتارة!
أنا صاحبة الرسالة
أولا بجد بشكر د.حنان طقش على ردها اللي بجد وسع تفكيري بس أنا كنت عايزة أوضح مجموعة نقاط:
1- أنا فعلا عنيدة شويا بس بجد مش بشعة واستغلالية لدرجة إني أستغل حب شخص لي لأحقق استقلالي.
2- أكيد مش هرتبط بهذا الشخص دون موافقة أبي ويجب أن يقتنع أبي ويكون مرحب تماما به قبل أي شيء.
3- على فكرة أنا مستحيل أضحي بحب والدي أنا كنت عايزة أعمل نوع من التوازن بين حب والدي وحب زميلي.
4- اللي كنت أقصده من أني أطلع ندله إني حسه لو فرطت في حبه من غير أي محاولة مع أهلي الذين يرفضونه بسبب ظروفه هكون ندله
5- أنا متأكدة إن والدي أكيد عايزلي الخير بس بابا شايف الموضوع من نواحي أخرى عارفة إنها ضرورية بس مش هي كل حاجة من وجهة نظري.
وأخيرا أحب أقول إني عملت بنصيحة حضرتك وهستنى لما نخلص كلية ويستلم شغله ونبعد عن جو المودة المفروض علينا في الكلية وهيظهر مدى تمسكه بي ومدى تحمله للمسؤولية.
6/7/2006
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله؛
تسعدني متابعتك وما عزمت عليه. يطلب الناس أهدافهم بطرق قد لا يفهمونها ولا يدركونها وليس من البشاعة أن يستثمر الإنسان أي موقف يمر به لمصلحته طالما لن يضر غيره فإن اعتبرنا موقفك في اختيار العريس هي المساحة المناسبة لاستقلالك فلا بأس في هذا ولا يعني استغلال للشاب ففي الحقيقة أنت تحقيقين له مطلبه.
كم يكون جميلا أن ينال المرء جميع ما يتمنى كما يقول رب العالمين في حديثه القدسي أنه لو أتى كل سائل سؤله لم ينقص من ملكه شيء إلا كما تنقص الإبرة من ماء البحر ولكنها مشيئته علينا بأن لا نصل لكل ما نريد في الوقت الذي نريد، من قلبي أريد أن تنالي ما تريدين ولكن ناموس الحياة لا يسمح لنا بهذا وعليه طلع أهل علم النفس بمفهوم ترتيب الأولويات(هناك أيضا فقه الأولويات) أي نختار تحقيق الأهم بالنسبة لنا إن لم يكن من الممكن تحقيق جميع ما نتمنى، ولوضوح حرصك على علاقتك بوالدك نبهتك لأن لا تفسدي بتشبثك برأيك أو تمسكك بمن يعجبك فقط علاقة مهمة بالنسبة لك مع من تحبين. يفرحني حرصك على علاقتك بوالدك وتفهمك لأسباب رفضه وأنا لم افترض جدلا فساد علاقتك به بل ذكرته أنت بشعورك بالبعد عنه.
عندما تقولين لا أريد أن أكون نذلة بالتخلي عنه دون معركة تحتوى الجملة معنى التضحية والشهامة في التزامك بمن طلبك رغم أن الأمر ليس كذلك فهو اختارك لأنك مناسبة له ويجب أن يكون تمسكك به لهذا السبب أيضا أنها الواقعية البشعة مرة أخرى فالتمسك به ليس شهامة ولا مثالية ولكنه تحقيق لهوى في نفسك لا بأس به.
إن كنت غير مقتنعة بهذا الشاب تماما وكل ما يشغلك نظرته لك فلا تترددي في رفضه ولا داعي لخوض معركة لسنا أصحاب مصلحة فيها!!! أسأل الله أن يجعل خيرك فيما ومع من تحبين فتابعينا بأخبارك.