للضرورة أحكام: لكن بالأصول
السلام عليكم ورحمة الله، د.وائل المحترم؛ سؤال: هل بإمكاني أن أعطي والدي الحبوب ليكسوزيبام 1.5ملغ (برومازيبام 1.5), لأنه يعاني من حالة قلق أتصور ذلك, إنه مشغول البال دائما يجلس وحده في الحديقة ويدخن ويهز بيديه كأنه يتحدث مع نفسه (هكذا قال الطبيب النفسي لي يتحدث مع نفسه), وإن لديه مرض الربو ضيق التنفس ويدخن كثيرا السكاير، وكذلك مرض القلب أدوية القلب الكتون 50غرام.
لذلك فإن دواء ليكسوزيبام 1.5ملغ (برومازيبام 1.5) الفعال جدا للذين يعانون ضيق التنفس الناتج من أعراض القلق, حيث أنه يبلغ العمر حوالي 60 سنة وعاطل عن العمل ويعرف أنه مريض نفسي ولكن يرفض العلاج النفسي أو حتى المواضيع النفسية.
سؤال هو: (هل ممكن إعطاء هذا الدواء أو لا) لمدت ثلاثة أشهر, وفي أي وقت الصباح أو العصر أو المساء (فقط علاج نفسي دوائي) أي يكون العلاج مسكن (مؤقت) أي أحسن من بدون العلاج.
ملاحظة: أعرف العلاج النفسي ليس دوائي فقط ولكن للضرورة أحكام.
مع الموفقية لكم.
14/10/2007
رد المستشار
الأخ السائل، تحية طيبة وأهلا ومرحبا بك على مجانين؛
لا ينصح أيها الأخ العزيز أبدا "باللعب" بالعقاقير النفسية من غير المختصين في الطب النفسي؛ لأن تلك العقاقير لها أعراض جانبية خطيرة وبالذات في مثل حالة والدك الذي يعاني من ضيق بالتنفس وربو مع مرض بالقلب لا تعرفه أنت، لذلك لابد أن يكون علاج القلق في حالة والدك تحت إشراف طبيب نفسي كفء مع طبيب ماهر في أمراض القلب.
أما وقت "البرومازيبام" أو "ليكسوتانيل" أو "كالميبام" أو "ليكسوزيبام" –كلها أسماء لدواء واحد- فيفضل أن يكون مساء يوميا مع العلم أنه قد يزيد من ضيق التنفس وتثبيط مركز التنفس بالمخ، وانخفاض تركيز الأكسجين بالدم، وأظن أن لدى والدك بعض أعراض الاكتئاب مع القلق والتي تجعله يرفض العلاج النفسي، وإذا تم استخدم البرومازيبام وحده فسيزيد من حالة الاكتئاب لدى والدك!.
واقرأ على مجانين:
الاكتئاب لدى المسنين
أظنك الآن تلمست معي خطورة استخدام هذه العقاقير وأنها بحاجة لأن تكون تحت إشراف دقيق من الطبيب النفسي، تمنياتي بالشفاء العاجل لوالدك، وتابعنا بأخبارك.