العادة السرية
أنا أمارس العادة السرية على شكل نوبات؛ بمعنى أنني خلال فترة أسبوعين مثلاً أمارس العادة السرية يصاحبها تصفح الصور الإباحية، وهي ليست لأن الشهوة غلبتني ولكن لإدماني الشعور الذي يعقبها، ثم تنتهي تماماً وأعود لنفسي كما كنت ملتزمة، أخشى ربي، لمدة تطول أو تقصر لأعود لما كنت عليه من ضياع وانغماس في الكبائر من العادة السرية وتصفح الصور الإباحية.... حدث لي هذا مؤخراً منذ 4 شهور وأنا في هذا التناوب.
أنا كنت أعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، وأتناول "الأريببركس"، ولكن لا أعلم هل لممارستي هذه علاقة بمرضي أم لا، مع العلم أنني ما زلت أتناول الدواء ولم تأتني سوى نوبة هوس واحدة ونوبة اكتئاب واحدة منذ سنتين تقريباً.
فما حكم العادة السرية عند ممارستها بهذه الطريقة؟ وهل هي كبيرة؟ وما عقابها عند رب العالمين؟
وكيف لي الخلاص منها؟ فأنا أتألم لما وصلت إليه من دونية.
21/12/2008
رد المستشار
"أنا أمارس العادة السرية على شكل نوبات؛ بمعنى أنني خلال فترة أسبوعين مثلاً أمارس العادة السرية يصاحبها تصفح الصور الإباحية، وهي ليست لأن الشهوة غلبتني ولكن لإدماني الشعور الذي يعقبها..."
هل أنت متزوجة أم مطلقة؟
"فما حكم العادة السرية"؛ العادة السرية من اسمها "عادة" لأنها تعبر عن حاجة نفسية داخلية، وسميت "سرية" لأنها قد تكون حراماً شرعاً، أو لأنها غير مقبولة اجتماعياً أو نفسياً...
"وما عقابها عند رب العالمين"؛ أما عقوبتها فأتمنى الرجوع إلى أصحاب الشأن بالموضوع، وذلك لأن هناك آراء متباينة حوله. "وكيف لي الخلاص منها؟"؛ أنت الأقدر على خلق البدائل المفيدة دينياً واجتماعياً.
واقرئي على مجانين:
عن العادة السرية يسألن
معظم أفكاري تتجه نحو الجنس!
العادة السرية (الاسترجاز) بالوسادة
مشاكل داخلة في بعضها متابعة
من استرجاز لاسترجاز متى الإنجاز؟
حياتي كلها عادة سرية: كيف نعيش جنسيا