الواقع العربي محكوم بقانون واضح وفاعل بقوة في صناعة الأحداث والتطورات، مفاده جهل المجتمع بطبيعة وآليات إرادته وما يريده، ومعرفة خصومه به وتوظيف معارفهم لأخذه، وأسره في محاور تحقق الأهداف المعادية لوجوده والصالحة لخصمه. فما يجري في المجتمع لا يخدم مصالحه الوطنية والإنسانية والعقائدية، اقرأ المزيد
الدول الصناعية دول زراعية أولا، وترى بوضوح وصدق وأمانة أن مَن لا يُطعم نفسه لا ينجز شيئا. فالجائعون عاجزون إبداعيا وابتكاريا، لأن البحث عن الطعام يستنزف طاقاتهم ويوقعهم في مهالك وتداعيات. وواقعنا يتحقق تدميره حضاريا بطاقات الأضاليل والأكاذيب التي عصفت في مجتمعاته على مدى القرن العشرين ولا تزال، اقرأ المزيد
تمر مجتمعات العرب، وبخاصة أقطار الربيع، بمخاضات عسيرة .. تحتاج إلى وعي، وتأمل، وبصيرة. دولة ما بعد رحيل الاستعمار عن المنطقة تحولت تدريجيا إلى احتلال محلي تحتكر فيه طوائف، ونخب مغلقة، السلطة والثورة والهيمنة على مقدرات البلاد، وتلقي لبقية الشعب بفتات يترواح بين رفاه نسبي في دول الوفرة، وحرمان متفاوت، في دول الفقر! اقرأ المزيد
سحبنا المدرب النابه إلى فخ لا ينسى أثناء تدريب على البرمجة اللغوية العصبية حضرته منذ سنوات، حين طلب منا أن نكتب عشرة أولويات لأهداف بترتيب أهميتها في اهتمامنا بها، واستفاض الحاضرون، وصالوا، وجالوا في التحليق، وذكر أهداف، واهتمامات، لا تقل عن التغيير الشخصي الجذري والعميق!! وحتى تحرير فلسطين من الصهاينة!! اقرأ المزيد
قد نتساءل لماذا تعثرت التجارب الديمقراطية في مجتمعاتنا؟! ويبدو الجواب الصائب أن الذين يرفعون راياتها ويدّعونها منافقون من الدرجة الأولى!! فهم لا يؤمنون بها ولا يعرفونها اقرأ المزيد
"وانظر الشرق كيف أصبح يهوي وانظر الغرب كيف أصبح يصعد" أحمد شوقي شاعر مصري ساطع، أضفى على الشعر قوة وجمالا وبلاغة ذات قيمة وأثر في الحياة الأدبية للأجيال العربية. اقرأ المزيد
الحياة محكومة بقانون المنفعة العامة، فما يحقق مصلحة الناس يبقى ويسود ويتوارث، وما لا يحقق مصلحتهم ينقرض ويذهب هباءً، برغم ما يمتلكه من قوة وقدرة على التأثير في المكان والزمان، والأمثلة لا تعدّ ولا تحصى في عصور التأريخ المتعاقبة. فالحركات والأنظمة التي ما نفعت احترقت وتحولت إلى رماد، اقرأ المزيد
المجتمعات الصناعية نافعة ومساهمة في بناء أروقة الحياة الأروع. والمجتمعات التي لا تصنع تبدو وكأنها لا تنفع! فمجتمعاتنا لا تصنع، ولعدم تصريف طاقاتها في الإبداع المادي والاختراع والعطاء الابتكاري، فإنها تعاني من انبعاجات مروعة تستهلك فيها طاقاتها الإيجابية بتفاعلات سلبية تدميرية. اقرأ المزيد
البشر لا يرى الأشياء كما هي، ولا يدركها كما عليها أن تُدرك، وإنما رؤيته تتحدد بنوع عدسة بصيرته. فالبعض يرى من خلال عدسة محدبة أو مقعرة أو مزدوجة أو مشوهة وبعض لا يرى. وتتحكم في صناعة نوع العدسة اللازمة للرؤية الحالة الانفعالية والعاطفية للبشر. ذلك أن العواطف والانفعالات تصنع عدساتها، وتحدد مجال ونوع ولون الرؤية، وهناك الكثير من العوامل المساهمة اقرأ المزيد
في مسلسل "دموع في عيون وقحة" كان عادل إمام يريد أن يحقق أمنية حياته بعد كل ما فعل وأحب وأخذ وأعطى وهرب وعاد، كان يعبر عن أن كل مراده في الحياة من كل هذا: وهو أن "يكون محترماً" أو ربما: أن "يموت محترما"!! ثم تطورت علاقتي بالاحترام – من واقع ممارستي- حين رحت أحترم الجنون ولا أصفق له، فيحترم المجنون احترامي له ويعود معي - أو نعود معا- إلى حل أكثر احتراما. اقرأ المزيد