عانيتُ من اضطراب الوسواس القهري لأكثر من ست سنوات، وعانيتُ من جميع أشكاله وأنواعه. شهدتُ عذابًا حقيقيًا وجحيمًا، وضاع شبابي هباءً. استشرتُ العديد من الأطباء وتناولتُ العديد من الأدوية. أجريتُ عدة استشارات على هذا الموقع، لكن هذا حساب جديد لأنني لم أستطع الوصول إلى حسابي القديم.
تعافيتُ من معظم الوساوس وتحسنتُ في بعض الحالات، لكن الوساوس استمرت في أشكال أخرى، وإن كانت أقل حدة، ولم أستطع التخلص منها بعد. تغلبتُ على وساوس تتعلق بالطهارة، والاحتلام، والحدث الأصغر، والمعتقدات الدينية، وغيرها الكثير. استفدتُ كثيرًا من هذا الموقع؛ فقد ساعدني كثيرًا في التغلب على معظم وساوسي الدينية ووساوسي المتعلقة بالحياة بشكل عام.
ومع ذلك، لا يزال هناك وساوسان يسببان لي ضيقًا شديدًا، ولم أستطع التغلب عليهما. أتناول حاليًا باروكستين وأبيكسودون وسيرباس، لكن المشكلة ليست في الدواء نفسه. أحتاج إلى علاج سلوكي لهذه الحالات. أرجوكم ساعدوني.
الوسواس الأول:
أنا ملتزم دينيًا، لكنني كنت مدمنًا على العادة السرية. كنت أمارسها مرارًا وتكرارًا، ثم أتوب، ثم أمارسها مرة أخرى، ثم أتوب مجددًا. لم أكن راضيًا عما كان يحدث. كنت أتوب، وأظل تائبًا لشهرين أو ثلاثة، ثم أعود إليها مجددًا، وهكذا دواليك، حتى توقفت عنها تمامًا وتبت توبة صادقة.
مع ذلك، أصبحت العادة السرية بالنسبة لي بمثابة كفر. إذا وقعت فيها، كان الأمر أشبه بارتكاب خطيئة جسيمة. نشأ لديّ خوف وسواسي منها. كنت خائفًا جدًا من الوقوع فيها لدرجة أنني شككت في أن أي شيء قد يكون استمناء. بعد فترة طويلة، تأثرت بشدة وشعرت بخوف شديد، وتدهورت حياتي. أصبح الأمر عبئًا ثقيلًا عليّ. كان هذا قبل أن أتوب توبةً صادقةً. بعد توبتي، توقفتُ عن فعلها، لكن خوفي منها ازداد بشدة. لو فعلتُها، لربما قتلتُ نفسي. المشكلة ليست هنا لأنني تبتُ أصلًا، ولكن كان لا بد من ذكر هذا الجزء.
المشكلة الرئيسية هي أنني... لديّ حساسية مفرطة تجاه الفتيات. لم أعد أستطيع التفاعل معهن، أو التحدث إليهن، أو حتى النظر إليهن. أصبحتُ أعاني من رغبةٍ مُلحةٍ في غضّ البصر. إذا رأيتُ فتاةً بشعرها فقط، دون أي شيءٍ مُثير، فقد أُثار بشدة وأشعر بشهوةٍ شديدةٍ تصل إلى حدّ القذف. كل هذا يحدث دون أي جهدٍ واعٍ من جانبي. أعني، لا يُمكن لأي شخصٍ طبيعي أن يمرّ بهذا. أي فتاةٍ بشعرها فقط، أو أي فتاةٍ بشكل عام، حتى لو كانت ترتدي الحجاب، تُسبب لي إثارةً شديدة، ولا أعرف ماذا أفعل. حتى أنني حذفتُ جميع الفتيات من حسابي على إنستغرام، وتجنّبتُ تمامًا مشاركة أيّ فتاة على حساباتي.
بالطبع، الفتيات اللواتي أقصدهنّ لسن في صورٍ فاضحة، بل صورٌ عادية، كصور فتياتٍ يظهر شعرهنّ، على سبيل المثال، مع جزءٍ من رقابهنّ أو حتى جزءٍ صغيرٍ من صدورهنّ. أعتذر، لكنّه جزءٌ طبيعيٌّ، كالرقبة، لا أكثر. أيّ شخصٍ طبيعيّ ينظر إلى هذه الصور لن يشعر بأيّ إثارة، لكن بالنسبة لي، قد يؤدّي ذلك إلى القذف. والمشكلة هي أنّ مفهوم "الحرام" أصبح جزءًا من حياتي، والآن لديّ أفكارٌ وسواسيةٌ بالذنب.
لذا، حرفيًا، أيّ فتاةٍ ترتدي الحجاب وشعرها مكشوف، أو ترتدي ملابسَ عادية، أو بشعرها، أتجنبهنّ. كلّ فتاةٍ أراها، أنظر إلى الأرض، غير قادرٍ على النظر إليهنّ، لأنّ فكرةَ خفض بصري قد دخلت أيضًا في الصورة. يقول لي: "إنهن يرتدين ملابس غير محتشمة. لا يجب النظر إليهن وشعرهن مكشوف". لذا، أتجنب النظر إلى أي فتاة مهما كانت، حتى لو كانت ترتدي عباءة سوداء!
المشكلة أن نظرتي لهذه المسألة قد تغيرت تمامًا. لا أعرف ما هو الحد الذي يمكن لأي شخص طبيعي ومتدين النظر إليه. بدأت أتجنب المسلسلات والأفلام أيضًا لأنها تعرض فتيات مكشوفات، ولا أستطيع النظر إليهن. إذا فعلتُ ذلك، أشعر بإثارة غير طبيعية، ويلازمني شعور دائم بأنني أذنبتُ، ويبدأ الشعور بالذنب. أتحدث هنا عن الفتيات بشكل عام. لكن أي صور فاضحة أو مثيرة، أتجنبها وأصرف نظري عنها لأنها واضحة جدًا. لذا لا أعرف ماذا أفعل.
بمجرد دخولي الجامعة، أجد جميع الفتيات مكشوفات الشعر، وملابسهن ليست على ما يرام. أرفض النظر مطلقًا؛ عليّ أن أستمر في تجنب النظر. بدأتُ أحرم نفسي من النظر إلى أبسط الأشياء بحجة أنها ممنوعة ويجب عليّ غضّ بصري. هل تفهمون قصدي؟ على سبيل المثال، على إنستغرام، إذا نشرت إحدى صديقاتي قصةً بشعرها مكشوفًا وهي تُغني مع أغنية وتهزّ رأسها... لو شاهدتُ فيديو كهذا، لثارت شهوتي وقذفتُ. مع أن الشخص العادي لا يثيره شيء كهذا.
بسبب هذه المعاناة، تجنبتُ جميع الفتيات، وجميع صورهن، وجميع مظاهرهن. لدرجة أنني أحيانًا، ورغم أفكاري الوسواسية، أفتح إنستغرام عمدًا وأنظر إلى صور صديقاتي. عادةً ما تكون صورًا عادية جدًا، أو ربما يظهر جزء من رقابهن أو شعرهن. أفعل هذا لأجبر نفسي على الاعتياد، لأمارس التعريض ومنع الاستجابة، وأقول لنفسي: "تجاوز الأمر، هذا مجرد اضطراب وسواس قهري. لا تحرم نفسكِ من كل شيء".
لقد أصبحتُ عديم الإحساس بالفتيات. للأسف، ركزت الأفكار الوسواسية على هذه النقطة واستولت عليّ. لو زرتُ طبيبتي وهي صغيرة في السن وترتدي قلادة، لما استطعتُ حتى النظر إليها لأن شهوتي كانت ستشتعل. بصراحة، لم أعد أعرف ماذا عليّ أن أفعل! هل أنظر لأن حتى الشخص العادي الملتزم دينيًا ينظر، لأنه أمر طبيعي تمامًا وليس مُستفزًا أو فاضحًا؟ أم عليّ ألا أنظر لأغض بصري وأُهدئ من الأفكار الوسواسية؟ بصراحة لا أعرف ماذا أفعل.
أحيانًا أرجع لمتابعة صديقاتي على إنستغرام وأعود لمشاهدة المسلسلات، وأُخبر نفسي أن أتجاوز هذا الوضع وأتخلص منه. ثم أعود لمنع كل ذلك مجددًا، متذرّعًا بغض النظر وعدم ارتكاب معصية، وبشهوتي المفرطة لأتفه الأسباب. أكرر، الصور التي أتحدث عنها هي لصديقاتي والمسلسلات التي أشاهدها. إنها ليست فاضحة أو مُستفزة لأي شخص عادي، وليست عارية تمامًا. لكنني أغض بصري تلقائيًا بمجرد أن أرى هذه الأشياء.
...الفكرة الوسواسية الثانية...
لطالما رغبت في هاتف، والحمد لله، أنعم عليّ بواحد. كنتُ أسعد إنسان في العالم، سعيدا للغاية، وأحببتُ ذلك الهاتف كثيرًا. لكن للأسف، حتى هذه الفكرة أصبحتُ مجرد وسواس. لم يتركني وشأني. بعد حوالي أسبوع، كنتُ أتصفح هاتفي، فوجدتُ بالصدفة خدشًا صغيرًا جدًا جدًا أسفل "السوكت" المقبس، تمامًا في مكان توصيله وفصله.
وهنا بدأت المشكلة الحقيقية. في اللحظة التي رأيتُ فيها الخدش، صُدمتُ وكرهتُ الهاتف فجأة. لم أستطع تحمل النظر إليه، واختفت كل مشاعر الحب والشغف التي كنتُ أشعر بها تجاهه. لم أعرف كيف أتعامل معه. جربتُ كل الحلول تقريبًا، لكنني لم أجد حلًا. قد يبدو هذا غير منطقي، لكن لا شيء مما يقوله شخص مصاب باضطراب الوسواس القهري منطقي!
كنتُ مكتئبًا جدًا بسبب هذا الخدش، وظللتُ منزعجًا لأشهر. بصراحة، كرهتُ الهاتف وفقدتُ الاهتمام به تمامًا. والله، هذا الخدش تافهٌ جدًا، يكاد يكون معدومًا. إنه موجود في كل هاتف تقريبًا. رأيتُ العديد من الهواتف بنفسي، وجميعها بها خدوش صغيرة تكاد تكون غير مرئية بالقرب من المنفذ، فهذا أمر طبيعي تمامًا، والجميع لديه خدوش. أعرف هذا.
وأعلم أنه من المستحيل أن يلاحظ أحدٌ هذا الخدش على هاتفه إلا إذا استخدم عدسة مكبرة من زوايا رؤية محددة! حتى لو رآه، فقد ينزعج لساعة أو ساعتين، ثم سينساه تمامًا ويستخدم هاتفه بنفس الشغف والحب، أو ربما أكثر. أعلم أن هذا ليس طبيعيًا على الإطلاق، وأن أي شخص طبيعي لن يهتم به.
لكن للأسف، أصبح هاتفي كابوسًا. بدأت أكرهه، ولا أعرف كيف أحبه أو أشعر بأي شغف أو متعة تجاهه. حاولت جاهدًا استعادة تلك المشاعر، لكنني لم أستطع. حاولت مواساة نفسي بعبارات مبتذلة مؤقتة، كأنه مجرد جنون، وأن هذا خدش موجود في جميع الهواتف، وأنه أمر طبيعي، لكنه بلا فائدة.
أصبح هاتفي كابوسًا. في كل مرة ألتقطه وأنظر إلى الخدش، الذي يكاد يكون غير موجود، أشعر بانزعاج شديد. أو في كل مرة أرى فيها شخصًا يحمل هاتفًا مثل هاتفي، أغرق في حزن عميق. أحيانًا، آخذه منه وأنظر إلى الخدش لأهدئ جنوني وأقول له... أرى أنه في كل مكان، الجميع لديه.
وأحيانًا أجد الخدش على هواتفهم، لكن بلا فائدة. يبدو الأمر كما لو أن أحدهم يحجب مشاعري وشغفي بهاتفي بالقوة. والأمر لا يقتصر على الهاتف نفسه. إنه يؤثر حقًا على حالتي النفسية العامة لأنني أشعر بالضيق طوال الوقت بسببه، أو عندما أرى شخصًا يمسك هاتفه ويستمتع به، أو يمسك نفس هاتفي، أو حتى عندما أرى علبة هاتفي. أشعر وكأنني أموت من الحزن لأن هاتف أحلامي أصبح كابوسي.
قد تتفاجأ مما أقوله، لكن الهواتف بشكل عام مهمة جدًا بالنسبة لي، وأتعلق بها ولدي حب خاص لها. وكان هذا الهاتف بالتحديد أحد أحلام حياتي، وحقيقة أنه أصبح كابوسًا أمر مؤلم للغاية بالنسبة لي. لا يمكنك تخيل كم يقتلني. أنا واحد من هؤلاء الأشخاص الذين يصبح الهاتف رفيقًا مدى الحياة لهم، وهناك شغف به، ويمثل الهاتف شيئًا كبيرًا بالنسبة لهم. أتمنى فقط أن أتمكن من الاستمتاع به. هاتفي، الذي لطالما حلمت به مثل أي شخص آخر، لكن هذا المرض الملعون كانت له خطط أخرى.
إنه يزعجني حقًا؛ إنه يخطر ببالي دائمًا، ولا يفارقني أبدًا. لقد توقفت عن التعلق المفرط بالأشياء، وحتى لو حللتُ مشكلة التعلق، ما زلتُ أرغب في الشغف والمشاعر التي كانت لديّ في البداية. ولكن حتى بعد أن كبحتُ تعلقي، لا تزال المشكلة قائمة. لا يوجد شغف، ولا مشاعر، ولا حب للهاتف.
أعلم أن هذا اضطراب وسواس قهري، وأن الحل ليس في تغيير الهاتف، بل في علاج المرض. لأنني إذا غيرتُ الهاتف، فأنا متأكد من أنه سيتعرض لنفس الخدش الصغير من منفذ الشحن، فهذا طبيعي. وستخترع الأفكار الوسواسية شيئًا جديدًا لتجعلني أكره الهاتف مجددًا.
لذا، أريد حلًا للمشكلتين اللتين عرضتهما عليك، سلوكيًا وإرشاديًا.
أرجو أن تخبرني بما يجب أن أفعله وكيف أحل هذه المشاكل لأنني منهك.
24/11/2025
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "زياد أشرف" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تقول يا بني: لديّ حساسية مفرطة تجاه الفتيات. السبب في هذه الحساسية المفرطة يا ولدي هو خطأ الفهم وقهرية التطبيق فبعد فترة من التذبذب الطبيعي بين محاولات الإقلاع عن العادة السرية (الاستمناء) والوقوع أو الوقوع والانغماس فيها، إلا أنه بينما يعيش غالبية الملتزمين صراعا مثل صراعك هذا ويتذبذبون بين التوقف والانتكاس أثناء محاولات الإقلاع عن الاستمناء دون أن يكون ذلك معيقا بأي شكل لحياتهم، نجد أنك في المقابل الآن أصبحت في حكم المعوق اجتماعيا.... الفرق هو التطرف الشديد في صراعك ومحاولاتك مقابل الاعتدال في صراعهم ومحاولاتهم.... ولأن التطرف أو التعمق القهري في التطبيق لا ينتج مع الوقت إلا زيادة في التعمق أو التطرف وصلت إلى ما تصفه بقولك (مفهوم "الحرام" أصبح جزءًا من حياتي، والآن لديّ أفكارٌ وسواسيةٌ بالذنب) فهذا هو التطور الطبيعي لمن هم في مثل حالتك.... وليس غريبا بأي حال أن تتعاظم شهوتك وتستعر وأن تنخفض عتبة الاستثارة الجنسية إلى الصفر!! أرجو أن تكون فهمت السبب فيما تعاني.
تقول أيضًا (أحيانًا أرجع لمتابعة صديقاتي على إنستغرام وأعود لمشاهدة المسلسلات، وأُخبر نفسي أن أتجاوز هذا الوضع وأتخلص منه. ثم أعود لمنع كل ذلك مجددًا، متذرّعًا بغض النظر وعدم ارتكاب معصية، وبشهوتي المفرطة) .... طيب وماذا كانت النتيجة هل قلت شهوتك المفرطة أم ازدادت؟ وهل قلت مشاعر الذنب أم ازدادت؟!!
وتقول أيضًا (بصراحة، لم أعد أعرف ماذا عليّ أن أفعل!! هل أنظر لأن حتى الشخص العادي الملتزم دينيًا ينظر، لأنه أمر طبيعي تمامًا وليس مُستفزًا أو فاضحًا؟ أم عليّ ألا أنظر لأغض بصري وأُهدئ من الأفكار الوسواسية؟ بصراحة لا أعرف ماذا أفعل) تبين هذه العبارة الفارق بين غض البصر حين يكون والتزاما وتعففا وغض البصر حين يكون فعلا قهريا مرضيا، تحتاج أن تعيش كما يعيش الناس من حولك وأن تقبل باحتمال حدوث الإثم كما يقبلون وليس عليك إلا عدم الاسترسال، وفقط بعض الوصول لذلك يمكن أن تعود الشهوة طبيعية وعتبة الاستثارة عند حدها الطبيعي مثلك مثل غالبية أقرانك من غير المتزوجين.
اقرأ على مجانين:
فرط الإثارة الجنسية متى يحدث؟
أنصحك بدلا من الإفراط المرضي في غض البصر.... أن تعامل نفسك كراشد صغير ما يزال يتعلم ويخطئ ويحسن ويذنب.... فيتوب وخير الخطائين التواوبون كما قال سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والتسليم.
أما موضوع الهاتف المخدوش فأمره معك تفاقم بشكل فادح ولابد تحتاج عملا معرفيا لمناجزته، وعليك بداية أن تبحث عن طرق التعامل مع هذا الخدش فلا يعود يبين وعليك في نفس الوقت أن تكف عن استبطان مشاعرك تجاه الهاتف لأن هذا تفتيش في الدواخل لا يزيد الموسوس إلا انفصالا عن الثقة في مشاعره أو حتى عن الشعور بها، وكلما فتشت أكثر وحاولت التحقق من مشاعرك أكثر، لن تزداد إلا شكا بسبب نقيصة عمه الدواخل والتي تميز مرضى الوسواس القهري وتعد مسؤولة عن الجزء الأكبر في معاناتهم..... وهذا هو "وسواس حجب المشاعر" كما أسميته أنت.
عقاقيرك الحالية (باروكستين وأبيكسودون وسيرباس) وإن لم تذكر الجرعات-إنما تمثل توليفة شائعة لا بأس بها لعلاج الوسواس القهري عقَّاريا، وطبيبك المعالج هو المسؤول عن تغييرها أو تعزيزها، ولكن ما أنت بحاجة إليه هو العلاج السلوكي المعرفي للتعامل مع المشكلات الباقية.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.