من حق من قرأ أسماء السبعين قيمة وتقسيماتها ثم لاحظ كيف بدأنا بقيمة من القيم التى انتهى عمرها الافتراضي، أن يطلب أن نبدأ بالقيم الجديدة التي نريد أن ننميها منذ الطفولة، وقد وجدت أنني نشرت في هذا الموقع الكريم عددا من القيم التي قدمتها على لسان الأطفال من بينها حقوق الإنسان "اللي بصحيح" (4 -8 -2013)، "وقبول فكر الآخر" (14-8-2013)، وغيرها. اقرأ المزيد
أشكر هذا الموقع المضياف الذي تحمل نشر سبعين قيمة أخلاقية وثقافية مقسمة إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة تحتاج إلى شجاعة التلقي لمجرد قراءتها حيث تثير كل قيمة من القيم السبعين قضية كاملة تحتاج لمقالة مستقلة (إن لم يكن كتاب مستقل). القيم الأخلاقية والثقافية ليست ثابتة ولا مقدسة، اقرأ المزيد
مقدمة: سألتني مقدمة برنامج في القناة الثقافية عن تفسيري لما يحدث بالجامعات ومن الشباب خاصة، فنبهتها إلى أننا –حتى في العلاج النفسي–لم نعد نقف عند التفسير "لماذا؟" بل انتقلنا إلى مواجهة المسئولية "إذن ماذا؟"، ذلك أن العلاج الذي أمارسه اسمه "المواجهة: المواكبة: المسئولية، (م.م.م.)، وقلت لها إن هؤلاء الشباب عبارة عن كتل هلامية متحركة من الفراغ، اقرأ المزيد
قالت البنت لأخيها: ربنا قال أخوها: ماله؟ قالت: ربنا سبحانه وتعالى قال: ونِعمَ بالله! إيه فيه إيه؟ إيه اللي فكّرك بيه دلوقتي؟ قالت: هو حد يعرفه يقدر ينساه، اللي فكرني اللي أنت شايفهْ في النيلة التليفزيون ده. قال: إيه مش عاجبـِك؟ ما هم لازم يورُّونا اللي جاري، مش إعلام بقى! قالت: إعلام إيه وهباب إيه، الإعلام مش بس يِعْلـِمْ، دا لازم يعلّم، قال: يعلّم مين؟ اقرأ المزيد
تقليدياً، كانت أحزاب الإسلام السياسي في تركيا في تناقض صارخ ومعلن مع المبادئ الكمالية والعلمانية للجمهورية التركية، الأمر الذي عرَّضها للإغلاق والحظر عدة مرات، إما عبر الانقلابات العسكرية أو عبر المحكمة الدستورية العليا. أما "حزب العدالـة والتنميـة" الذي خرج من عباءة "حزب الرفاه" فقد قرر منذ البدايـة عدم المواجهـة، بل التعايـش مع تلك المنظومـة، بأن أكد على علمانيـة الدولـة والتزامـه بها، ولم يكن واضحاً في حينها إن كان ذلك حصيلـة اقرأ المزيد
الانتخاب يؤدي للاحتراب في مجتمعاتنا، فعقب الانتخابات نعيش مرحلة من التداعيات والتفاعلات السلبية الخاسرة دوما، تتصف بتعويق عمل الذين جاءت بهم الانتخابات. ويُطرح اليوم سؤال مفاده: ما هو البديل عن الانتخابات؟ اقرأ المزيد
هذا مقال مكمل لمقالي السابق "البنية التحتية للبؤس المستدام" . ما من مولود، إلا ويولد على الفطرة، ومن الفطرة السليمة ذلك الحافز الداخلي القوي العارم تجاه تعلم الجديد، والتجريب، واستكشاف الذات والعالم.. في سبيل الوعي الروحي، والنضج الإنساني.. بالتواصل، والاحتكاك المباشر، لتكوين الآراء والقناعات والخبرات الشخصية! لكن هذه القدرة والمنحة الربانية تتشوه تباعا، وتتم مصادرتها لمصلحة سلطة الوالدين، وبترتيب من الأسرة/العائلة، والمدرسة، والمجتمع، وكهنة الأديان، والأحزاب، والجماعات، والدولة، والأجهزة الأيدلوجية للدولة.. كما سماها "لوي بيير ألتوسير" في سبعينات القرن الماضي! اقرأ المزيد
بحثت عن كلمة تعبر عن حالة العالم العربي في غياب الوعي، والتنمية الإنسانية الحقيقية، والعدالة الاجتماعية.. حتى في دول الوفرة، ولم أجد غير البؤس.. لأن في هذا العالم تتوافر ثروات طبيعية وبشرية ضخمة، كما توافرت مؤخرا فرص التحرر من الطغيان، لكن التمسك بالبؤس ما يزال هو المشهد الغالب حيثما وليت وجهك، مما يعني أن له بنية تحتية عميقة، ومتجذرة! اقرأ المزيد
المستقبل ليس من ضرب الغيب، وإنما حالة قائمة ومتحققة بسلوك متراكم متواصل عبر الأجيال، وهو من صنع أدوات أبعاد الزمن كافة، بما تختزنه من الطاقات والقدرات والإرادات التي مصدرها الوطن والإنسان. المستقبل ما نقدمه كل يوم، فإن كان سيئا فإنه سيصنع مستقبلا أسوأ، والعكس صحيح. اقرأ المزيد
في العقود الأخيرة من الحياة الأرضية، انتقلت البشرية من الواقع إلى الخيال، ثم تجاوزته في الوقت الراهن إلى حياة ما بعد الخيال. فأصبحت مجتمعات تعيش في المرحلة المتقدمة، وأخرى لا زالت تمارس الجهل والانضواء في الكهوف، والبكاء على الأجداث واللطم والعويل، والتعبير عن الضياع والبؤس والحرمان، اقرأ المزيد








