البشر لا يرى الأشياء كما هي، ولا يدركها كما عليها أن تُدرك، وإنما رؤيته تتحدد بنوع عدسة بصيرته. فالبعض يرى من خلال عدسة محدبة أو مقعرة أو مزدوجة أو مشوهة وبعض لا يرى. وتتحكم في صناعة نوع العدسة اللازمة للرؤية الحالة الانفعالية والعاطفية للبشر. ذلك أن العواطف والانفعالات تصنع عدساتها، وتحدد مجال ونوع ولون الرؤية، وهناك الكثير من العوامل المساهمة اقرأ المزيد
في مسلسل "دموع في عيون وقحة" كان عادل إمام يريد أن يحقق أمنية حياته بعد كل ما فعل وأحب وأخذ وأعطى وهرب وعاد، كان يعبر عن أن كل مراده في الحياة من كل هذا: وهو أن "يكون محترماً" أو ربما: أن "يموت محترما"!! ثم تطورت علاقتي بالاحترام – من واقع ممارستي- حين رحت أحترم الجنون ولا أصفق له، فيحترم المجنون احترامي له ويعود معي - أو نعود معا- إلى حل أكثر احتراما. اقرأ المزيد
المقصود بالتفكير الأخضر حب الطبيعة، والاستثمار في الماء والخضراء والمنظر الحسن!! فهل نفكر بأساليب خضراء؟ هل نمتلك قدرات التعامل الرحيم مع البيئة التي نعيش فيها؟ اقرأ المزيد
طالب من الله، ولا يكتر على الله أن يهدي البشر بدءا بمصر (ليس من باب الأنانية ولكن لتحديد تحمل المسئولية) أن يتذكروا أن الإنسان لفي خسر، وأنه ينحدر إلى هاوية "أسفل سافلين"، إلا لو آمن وعمل صالحا، وتولى مواصلة تكريم نفسه بما أكرمه الله به، حين خلقه في أحسن تقويم. اقرأ المزيد
القرار يعني المستقر والسكون. والإقرار: الإذعان للحق والاعتراف به. القرار: المستقر من الأرض. القرارة: القاع المستدير. والقرار في المكان هو الاستقرار فيه. اقرأ المزيد
بجوار المنزل مسجد والآن هو وقت خطبة الجمعة والشيخ منفعل جدا وهو يناقش موضوع الكاسيات العاريات وقصات شعر الفتيات اللاتي يستوردنها من الكافرات, وعلى الشاب ألا يعرف شيئا عن الفتيات أو فقه الزواج قبل ليلة البناء وأنه من العبث تثقيف الأولاد في سن الثانية عشر بأي شيء، وبالطبع لم يتكلم عن "البنت" ولم يشر حتى إلى ضرورة تعليمها فقه الزواج كما أشار إلى الشباب. اقرأ المزيد
وسط تسارع الخطوات، وترديد الشعارات، وتكرار النص (السكريبت)، وفي محاولة نقد سريع موجز، ليس بالضرورة أن يكون صحيحا كله، خطر لي أن أسجل، بإيقاع لاهث، ما أريد أن يصل إلى الشارع والشباب خاصة بسرعة تتناسب مع لهفتهم ولهفتنا للتغيير. الوهم الأول: إنه الربيع العربي الحقيقة: إنه الغضب العربي اقرأ المزيد
هذه رسائل للباحثين عن طرق جديدة لمواجهة صعوبات الحياة اليومية، وللصمود في أوقات المحن، والمرونة في التعامل مع التحديات، والأزمات. تحدثت في الرسالة السابقة عن تعاملنا مع الألم .. وتضييعنا لفرصة التعلم من خلال القبول به، وتناولت بعض أشكال الهروب الذي نمارسه بدأب .. بحيث يبدو أننا نجاهد لتحقيق هدف واحد هو التخلص من هذا الشعور البغيض !! اقرأ المزيد
الذين يتاجرون باليأس كثيرون في مجتمعاتنا وعلى رأسهم العديد من الذين يدّعون، ويتمظهرون على هيئة العارفين بما يدّعونه. وهذه التجارة بالنسبة لهم مربحة ورائجة ويستثمرون فيها أيما استثمار. وهي سهلة لا تحتاج لرأس مال سوى أن تخادع الناس، وتنمي جهلهم وتضللهم، وتفعل بهم بعد ذلك ما تشاء، وتأخذ منهم كل ما تشاء. اقرأ المزيد
من المعروف في الدراسات الجامعية وحتى قبلها، أن الطالب إذا لم يواكب مواد الدرس فإنها تتراكم، ويجد نفسه لا يفهم ما يقوله المدرس في المحاضرات المتلاحقة، وهذه من الأسباب الرئيسية لتعثر التعليم ورسوب الطالب، وإصابته بإضطرابات نفسية وسلوكية وشعور أليم بالفشل والضعف والقصور. فالعلة ليست في اقرأ المزيد







