نكتب عن الأفضل والأصلح والأقوى، ونمعن بمقاييسنا العاطفية والانفعالية والفردية والفئوية، وغيرها من إبداعات التسمي بما لذ وطاب للآخرين. ونتناسى التكامل الوطني الجاد المترافق مع العطاء الأمثل والمتوافق مع خطوات العصر، الذي تتجمع فيه القدرات وتتفاعل من أجل صيرورات كبرى، ذات تأثير إنساني واقتصادي وثقافي متنامي ومتجدد. اقرأ المزيد
"وهلْ يَصحُ في الأفهامِ شيء... إذا احْتاجَ النهارُ إلى دليل"، و"كلكمْ راعٍ ومسؤول عن رعيته" التأريخ العربي الإسلامي ثري بمبادئ وأسس الحكم الرشيد، وفيه منطلقات ومواد دستورية وشرعية، منبعثة من أعماق التجربة الإنسانية المتكررة والمتطورة والمتفاعلة مع زمنها. ومع ثراء الإرث الحضاري، اقرأ المزيد
البشر في مجتمعات الدنيا عنده هوايات متنوعة يتمتع بممارستها ويستثمر فيها، وتكون حاضرة في الأحاديث والجلسات الاجتماعية. فهناك هواة لعبة الغولف، وكرة السلة والطائرة واليد والقدم، والسباحة والتزلج على الجليد أو فوق الماء، ولعبة التنس والمشي والركض، والموسيقى والرقص وركوب الخيل، والنجارة والزراعة وتربية الطيور والحيوانات الأخرى. اقرأ المزيد
الصفر اختراع عربي أصيل أسهم في تسهيل إجراءات الحساب والعلوم الرياضية، وقد أوجدته الأمة عندما كانت صفرا على اليمين، أي قوة مؤثرة بأصفارها التي تضاعف القيمة والقوة الحسابية والحضارية. ومضت على مدى قرون تضيف أصفارا تلو أصفار على يمين الرقم الحضاري الإنساني. اقرأ المزيد
يبدو أننا نعرّف الأشياء كما يحلو لنا، لا كما هيّ عليه!! وهذا خلل فكري وحضاري عربي دامغ ومروّع، استهلك الأجيال ودحرجها نحو مهاوي الضياع والنسيان! وعلة ذلك إلقاء ما فينا من مُدركات سلبية خاطئة اقرأ المزيد
هل يحق لأبناء الدول التي تمتلك كل شيء ولا تأتي بشيء، أن يكتبوا عن زعيم وطني إنساني كالمناضل (نلسن ماندلا) الذي قدم إنموذجا وأدى دورا، ستتواصل على هديه الأجيال في بلاده، التي تحررت من نظامها العنصري، وأسست بفضله نظامها الديمقراطي بوقت قياسي لم يسبقها إليه أحد. اقرأ المزيد
السلوك السائد في الحياة السياسية العربية، هو سلوك التأجيل، وانعدام أو ندرة سلوك التعجيل. والفرق أن في التأجيل فقدان التفاعل مع الزمن باستباقية وتوثب وانطلاق، وفي التعجيل يتحقق هذا. والتأجيل يعني التراكم، والتقيد بالمفردات التي لم تأخذ مستحقاتها الفكرية والثقافية والإجرائية. اقرأ المزيد
العيوب ليست في الشعوب، ولكن بمن يقودها!! البشر ومنذ انطلاق المجتمعات وتأسيس الحواضر والدول والإمبراطوريات، هو ذاته، بهيأته وجيناته الوراثية، وسلوكياته الناجمة عن التفاعل بينه وبين محيطه. اقرأ المزيد
ما ينقصنا هو معرفة الطريق!! وإلى أين نذهب وكيف نمضي, وما نحتاجه للتفاعل مع المسالك الوعرة, والعثرات والكهوف والوديان والأنهار والبحار والمحيطات, التي علينا أن نعبرها لكي نتواصل في المسير. اقرأ المزيد
الحضارة كالموجة تعلو وتنخفض وتغيب في نهر الوجود الدفاق، وبهذا الغياب تمتزج مع الموجودات الأخرى، وتتخلق فيها وتتحقق في صيروراتها المتنوعة. فلا توجد حضارة أصيلة، ولا يمكن التصديق بأن ما هو كائن قائم لذاته وغير مولود من رحم غيره. فالحضارات تدور في دائرة مفرغة، وملامحها مشتركة وتفاعلاتها متواصلة في معادلة البقاء والسرمد. اقرأ المزيد



