دخل سعيد الصحفي الشاب على رئيس تحرير المجلة التي يعمل بها منذ أشهر قليلة بعد أن استدعته سكرتيرة الرئيس، دخل سعيد.. فاستقبله رئيس التحرير بحفاوة قائلاً: - عزيزي سعيد.. أهلاً وسهلاً.. لقد أثبت خلال الفترة القصيرة التي قضيتها هنا أنك صحفي جاد ومجتهد. اقرأ المزيد
إلى جوار الأستاذ الرياضي، وعلى مقربة من مستشفيات جامعة الزقازيق أمر في طريقي إلى محطة القطار، ووجدت هناك فرعا للشركة المصرية للأغذية المحفوظة (قها)، وقها بلدة يمر عليها القطار في طريقه بين القاهرة والزقازيق، حيث تقع المصانع التي تنتج المربى والعصائر وغيرها من منتجات "قها" المحفوظة. اقرأ المزيد
(1) واحنا نايمين قام أحدنا "واحنا نايمين" بالضغط على زر التلفاز لنشاهد المذيع الألمعي صاحب أشهر البرامج الرياضية؛ يطل علينا من الشاشة "واحنا نايمين" ليزف لنا خبر طالما توقعناه بفوز الكابتن عبده قوانص "واحنا نايمين" برئاسة مجلس إدارة نادي الحارة. وقد قام سيادته "واحنا نايمين" بحلف اليمين أنه سيجعل من نادي الحارة "واحنا نايمين" نادي القرن الإفريقي والأسيوي والأوروبي ونادي كل القرون في الدنيا "واحنا نايمين". وبهذا أصبح الكابتن عبده قوانص رابع رئيس لمجلس الإدارة إذا تجاهلنا ذلك الذي دخل وخرج "واحنا نايمين". اقرأ المزيد
لما كنت...... سي في أنا........... سطور خنيئة ضيقة. عنواني..... ماليش مكان ولا زمان عمري..... كنت كبيرة زمان وبقيت طفلة دلوقت!. اقرأ المزيد
مدمن خمر يسكر فيضربها هي وبناتها ويطردهم، جيرانهم يشفقون عليهم ويتوسلون إليه ليفتح لهم، يسهر ليله سكراً، وتسهر هي بكاءً ودعاء. كان سيء الطباع، سكن بجانبهم شاب صالح فجاء لزيارة هذا السكير فخرج إليه يترنّح فإذا شاب ملتحٍ وجهه يشع نوراً فصاح به: ماذا تريد؟ قال: جئتك زائراً! فصرخ: اقرأ المزيد
تخطئ.. وتزل.. وتواصل الخطأ والزلل وتــسوّف _مع ذلك في التوبة_ وتقول: غداً وبعده..! وتظل في دائرة التسويف والزلل، فيكون ذلك بداية النهاية، كالحجر إذا دُحرج من علّ، إذا لم يوقفه شيء في القمة، فإن انحداره سيكون سريعاً كلما أوغل في الهبوط.. كم أنت رائع إذا وجدت نفسك تقاوم هواك من أجل ربك جل ج اقرأ المزيد
أرسل الأستاذ الدكتور مصطفى السعدني يقول: {أخي وائل، بعد السلام عليكم؛ يارب تكون الأمور مستقرة معكـ في مصر. أرسل لي د. أشرف عبده هذه الرسالة، وأظنها تستحق أن تكون بين مدونات مجانين أيا كان مصدرها، لمحتواها الغني والهام جدا والواقعي أيضا. اقرأ المزيد
القانون الأول: قبول الذات قد تعشق هذا الجسد أو تمقته، لكنه لن يكون لك سواه في هذه الحياة القانون الثاني: ستظل تتعلم طوال حياتك منذ لحظة ميلادك تلتحق بمدرسة لا تغلق أبوابها تدعى الحياة اقرأ المزيد
بعد غد، في مثل يوم 11 الجاري سنة 1911، ولد إنسان مصري فعلاً، طيب ورائع وفريد، اسمه نجيب محفوظ. يشاء السميع العليم أن أرافقه قريباً جداً لمدة أكثر من عشر سنوات قبل رحيله، تعلمت منه، وما زلت أتعلم، تعلمت من كتاباته، ونقدها، ونقدي لها، ثم تعلمت من صحبته وريادته وحضوره وغيابه. في بداية صحبتي له، ولمدة الثمانية أشهر الأولى، اعتدت أن أسجل يومياً بعض ما يتبقى في ذاكرتي من لقائي معه اقرأ المزيد
يا أهلا وسهلا بمصرنا الجديدة،مصرنا الطائفية. ويا ميت مرحبا بالحرب الأهلية وبحور الدم مابين المصريين. تحولنا والحمد لله إلي دولة ظلامية وتحول العقل المصري الذي كان مبعث فخرنا ورأسمالنا إلي عقل غبي جاهل ضيق الأفق يظن أن قتل المسيحيين واجب شرعي. يسعدني حقا أن نقلد إخواننا السعوديين وأن نتخذ منهم مثلا أعلي. أمر طبيعي، خمسون عاما فقط كنا نتولاهم ونفوسنا يملأها العجب من درجة البداوة وحجم الجهل والتعصب والعصبية، والآن نغرق نحن في الفقر المدقع والجهل والتخلف، نرتدي الإزار الباكستاني ونربي الذقون، وترتدي بناتنا كمامات أنفلونزا الخنازير بدلا من النقاب في لجان الامتحانات في منظر هزلي ومضحك وذلك لأن رؤية "المناخير"حرام. اقرأ المزيد












