مهلاً أيها الفلسطينيون، إيلامَ العجلة والارتباك، والتعثر والاضطراب، فلستم في عجلة من أمركم، ولا يوجد من يُطاردكم ويُلاحقكم، كما لا يوجد من يقوى على إكراهكم وإجباركم، فأنتم أسياد أنفسكم، أحرارٌ في توجهاتكم، وأُمناء على قضيتكم، ووكلاء عن أمتكم، أنتم وحدكم أصحاب القرار، وأهل القضية، وسكان الوطن، وملاك الحق، فلا تتعجلوا أمركم!؟ شعبكم لا يُطالبكم بالاستعجال، ولا يُلح عليكم بسؤاله عن الحل، اقرأ المزيد
منذ أسابيع والإدارة الأمريكية تخوض معركة "إعلامية" أسمتها، ضرورة اعتراف الطرف الفلسطيني بـ "يهودية دولة (إسرائيل)"، حتى وصل الأمر وكأنه أصبح "شرطاً لا بد منه"، وتفاعلت الأطراف المختلفة، ومنها الجامعة العربية والقيادة الفلسطينية مع هذا الطرح بردٍ رافض حاسم وقاطع أمريكا، وبعض من "أذنابها" فتحوا تلك "المعركة" وتصعيدها إلى درجة تبدو وكأنها باتت هي "المفتاح السحري"، بل "والكلمة الذهبية" التي تقود إلى "حل أو لا حل" لهدف غير الهدف المعلن. اقرأ المزيد
اتصل بي مراسل صحيفة "معاريف" الصهيونية سائلاً حول موقفي من طرح "يهودية الدولة"، لكنني رفضت إجراء مقابلة معه لأن ذلك تطبيع مع الإعلام الإسرائيلي، والتطبيع خيانة. وهنا أقدم إجابتي: لا سلام في المنطقة العربية الإسلامية ما لم يعترف العالم بعروبة فلسطين. فلسطين جزءٌ لا يتجزأ من أرض الشام، من أرض سوريا، والتي هي جزءٌ لا يتجزأ من أرض العرب، وجزءٌ لا يتجزأ من أرض المسلمين، وكل من يقول عكس ذلك إنما يستعدي الفلسطينيين والعرب والمسلمين، ويستعدي اقرأ المزيد
أبشروا أيها العرب، فقد بات حراسكم الذين يسهرون على راحتكم، ويُحافظون على حياتكم، ويحمون أولادكم، ويُؤَمِنُونَ لكم نفطكم وكهرباءكم، ويُشغلون مطاراتكم وموانئكم، ويتحكمون في مؤسساتكم وشركاتكم الكبرى، إسـرائيليين وصهاينـة، ممن يتمتعون بخبرةٍ كبيرة، وتجربة عميقة في مجالات عملهم، وضمن تخصصاتهم، بعد أن صقلوها بسنواتٍ من الإجرام والاعتداء، قبل أن يُقرروا ترك رتبهم العسكرية، ومناصبهم في الجيش الإسرائيلي، ويلتحقوا بالخدمـة المدنيـة خارج فلسـطين المحتلـة، حيث لا يعرفهم أحد، ولا يُدرك كُنـه عملهم السـابق أحد. اقرأ المزيد
في العقيدة الإسلامية "لا تُشدّ الرحال إلا لثلاثة مساجد: المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا ـــــ المقصود المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ـــــ" حديث نبوي شريف. ومناسك الحج هي الوقوف على جبل عرفة والطواف بالبيت العتيق، وما يتبعها من الصلاة في المزدلفة ومنى ورجم الجمرات، والمسجد الأقصى جزء من العقيدة الإسلامية، كونه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وثاني مسجد أُقيم لعبادة الله؛ "بينه وبين الكعبة أربعون عاماً" في بعض الروايات الموثوقة، وبما أن المساجد تُقام على أرض الله، اقرأ المزيد
ارتفعت الأصوات الإسرائيلية التي تُنادي "بحق اليهود في العودة إلى أرض (إسرائيل) التاريخية"، وأنه قد آن الأوان "لإنصافهم، وتعويضهم عما أصابهم ولحق بهم عبر التاريخ"، فما أصاب الشعب اليهودي من مآسي وأحزان، وما قد تعرضوا له من كروبٍ وخطوب، ومذابح ومجازرٍ على أيدي الدول التي سادت، يجعل منهم الشعب الأكثر محنةً وابتلاءً، والأجدر بأن يُنظر إليه بعين الرأفة والرحمة..!! اقرأ المزيد
يحتاج الكيان الصهيوني سنوياً إلى مائتي ألف مهاجر جديد، بالإضافة إلى الزيادة السكانية الطبيعية الناتجة عن نسبة المواليد، لتتمكن من مواجهة التنامي السكاني الفلسطيني الآخذ في الإزدياد، في الوقت الذي يشهد فيه الكيان حالة تدني مخيفة في نسبة الزيادة الطبيعية، على الرغم من سلة الحوافز المغرية التي تقدمها مؤسسة الشؤون الاجتماعية، والمؤسسات الأخرى للمواليد الجُدد، وللأُسر الأكثر عدداً، إلا أن الثقافة الإجتماعية، والسلوك الظهوري، وعادات المرأة الجديدة، وحرصها على مظهرها وزينتها، واهتمامها بشكلها وحضورها، باتت كلها تقضي على الأحلام الإسرائيلية في تزايدٍ اقرأ المزيد
في إطار السعي لتهويد القدس، تنشط الدولة العبرية في بناء الكُنُس في المدينة لتغيير طابعها الإسلامي والمسيحي. ومعلوم أن المستوطنين اليهود في القدس أغلبهم من التيار الديني "الليكودي" أو المتطرف، والأحزاب اليمينية تحصد أصواتاً كثيرة من يهود القدس، كما أن انتخابات البلدية تضمن فوزاً مريحاً لمرشحي هذه الأحزاب. والحال كذلك، فإن المحور الديني في عمليـة التهويد اقرأ المزيد
يُخطئ من يظن أن الفيلم الوثائقي "من تنغير إلى القدس" يُمثل رأي المغاربة، أو أنه يُعبر عنهم، ويعكس وجهة نظرهم، ويتحدث بلسان حال أهل المغرب جميعاً، فمن تسرب إليه هذا الشك فهو ظالمٌ للمغاربةِ، جاهلٌ بهم، وغير عارفٍ بحقيقتهم، وهو جاحدٌ بفضلهم، ومنكرٌ لتضحياتهم، أعمى لا يرى وقفاتهم، ولا يُدرك عمق تظاهراتهم، ولا ديمومة دعمهم، وصدق إسنادهم. إذ أن العكس هو الصحيح، ونقيض ما يتعمد الإعلام ترويجه هو الحق، اقرأ المزيد
الأطفال المقدسيون يواجهون الاعتقال والتعذيب في السجون الإسرائيلية وجد الطفل الفلسطيني أحمد داود صيام (15 عاماً) نفسه ضحية للاعتقالات التعسفية التي تُنفذها الشرطة الإسرائيلية ضد الأطفال والقاصرين في مدينة القدس المحتلة. وبعد أن اعتُقل 15 مرة في السنوات الأخيرة اختار أحمد العُزلة لفقدانه الثقة بالمجتمع وخوفه من بيئة الاستيطان والعسكر التي تُهيمن على بلدته، ليجد نفسه على هامش الحياة الاجتماعية وقد تسرب من دراسته ويعيش هواجس الاعتقال والتحقيق. اقرأ المزيد









