ربما اختلف هذا الخطاب عن خطابات الحملة الانتخابية (التي اتسمت بالحدة والاستقطاب والصراع والهجوم)، حيث ارتقى إلى المستوى الرئاسي الهادئ والواثق، وانتقل من موقف التنافس والاشتباك إلى التوافق والتصالح، وعلى الرغم من وجود أوراق يقرأ منها إلا أنها كانت للتذكرة بالعناصر بينما كان أغلب الوقت يتحدث بشكل تلقائي إلى مشاهديه، وكان التواصل البصري قائما أغلب الوقت. لم تظهر عليه علامات الزهو أو الفرح أو الانتصار أو التباهي، وإنما غلب عليه الشعور بالتبعة والمسئولية، وغلب عليه تواضع منبعث من موقف ديني (وربما أيضا من ضغوط حالية تعكر صفو الانتصار)، ولذلك ردد الآية "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" اقرأ المزيد
يعطي فوز الدكتور محمد مرسي دفعة كبيرة في اتجاه تحقيق أهداف ثورة الـ 25من يناير، فضلا عما يحمله هذا الفوز من مؤشرات على استمرار هذه الثورة كما أرادها المصريون، بعدما راهنت أطراف عديدة في الداخل والخارج على تقويضها وفشلها. لكن سيقول القائلون إنها صارت دولة الإخوان، وسيتحدث المتحدثون كثيرًا عن الهيمنة وصعود الإسلاميين، وسيكتب الكاتبون ـ كما أعتدنا ـ عن الدولة الدينية في مصر ليثيرون الفزع.. لكنها ليست كذلك، على الإطلاق، هي دولة المصريين التي جاءت باختيارهم في أعقاب الانتفاضة الشعبية، ليحكمها واحد منهم كان قد خرج من سجنه في الأيام الأولى من الثورة. اقرأ المزيد
(575) سلم لي ع الاصطفاف لا أخفي أنه لم يفسد فرحتي بسقوط شفيق سوى فوز مرسي، ولا أخفي فرحتي بحل مجلس الشعب، ولن أخفي فرحتى بحل تأسيسية الإخوان لصناعة الدستور. ولكني أرفض الإعلان الدستوري للعسكر وضبطيتهم القضائية، لهذا فأنا مع الطابور الوطني خلف مرسي حتى لو كان لتركيب إستبن، وإن كنت على ثقة أن طوبة ستأتي من مدرجات الإخوان ليصيب هذا الطابور الهرج والمرج؛ ليتمكن الإخوان من إعادة ترتيب الطابور من جديد بما يتفق وأوليات المرحلة القادمة بعد استقرار الأمور لهم، وسلم لي ع الاصطفاف. اقرأ المزيد
مع المجلس العسكري ولجنة الانتخابات الرئاسية لابد ـ دائما ـ أن نتوقع الأسوأ .. لكن ليفعلوا ما بدى لهم، نحن باقون، ولن ندعهم يتحكموا برقابنا من جديد .. عشنا سنين طويلة من القهر ونحن مستسلمون لأفعال إخوانهم من الفلول والمخلوعين، فلن يضير هذا الشعب أن يحيا مثلها وهو يقاوم .. وإذا كنا نزعم أننا ضمير هذا الشعب، وهم يزعمون أيضًا أنهم معبرون عنه، فلنختبر وليختبروا .. لأن الشعوب دائما هي من ينتصر في النهاية .. والشعوب لا تقهر. أقول ذلك وأنا أشعر جازمًا بأن أمرًا ما يبيت لهذه الأمة، وكم أتمنى أن يخيب الله ظني، ويقي مصر كل شرور.. إلا أن هذا الشعور لم ينتابني منذ الأيام الأولى من الثورة، في وقت لم يجد مبارك وفلوله سوى القتل حلا لهذا الشعب المنتفض، ثم ها هو الشعور ذاته يعاودني. اقرأ المزيد
نجحت الخطة وانتصرت الدولة العميقة على الشعب المصري, لأنها كانت عميقة جدا وغميقة جدا وذكية جدا ومراوغة جدا, بينما هو (الشعب المصري) كان شفافا جدا وبسيطا جدا وبريئا جدا وساذجا جدا. وطبقا لقوانين الحياة فإنه لا حماية للمغفلين حتى لو كانوا طيبين. الخطة بدأت في أحد غرف العمليات المظلمة المليئة بالدخان حيث جلس المؤتمرون حول المنضدة يتشاورون كالتالي: - لازم الريس يبعد عن المشهد علشان الدنيا تهدى. - وبعدين ياباشا؟ - نستوعب اللي بيحصل ده واحده واحده والناس بعد شويه هاتزه اقرأ المزيد
مرة ثالثة –نرجو أن تكون الأخيرة- مصر في خطر داهم، فمن ينقذها؟!! احذروا عملاء الموساد والانتكاس إلى العهود البائدة، وتمسكوا بثورتكم الرائدة، ومبادئها الخالدة!! دعاة الديمقراطية يرفضون نتائجها! افتراءات و[تلفيقات سخيفة ومضحكة] على التيارات الإسلامية! مسرحية محاكمة هزيلة وهزلية، ومؤشرات خطيرة. اقرأ المزيد
مصداقيتنا التي طارت مع خبر مكذوب يعني إيه وكالة الأنباء الرسمية تنشر خبرا يتعلق بوفاة الرئيس السابق للبلاد، الرئيس الذي قامت ثورة شعبية من أجل إسقاطه، وهو مسجون على خلفية أحكام غير مرضي عنها شعبيا، وبعدما يقلب الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم أوضاع البلاد ورؤوس الناس، تنفيه ـ بكل بساطة ـ صحفية أجنبية على مدونتها، بعدما توصلت بشكل أو بآخر لعضو بالمجلس العسكري نفى لها صحته، ليس هذا فقط بل وتنقل وسائل إعلامنا المحلية (صحف ومواقع وفضائيات) الخبر عن المدونة والصحفية الأجنبية التي تعمل بإحدى الوكالات. اقرأ المزيد
مبروك لمصر، نهنئ مصر والمؤمنين بها بالنصر الثاني، لقد خلع شعب مصر مبارك في 11 فبراير 2011 وأسقط ذيله في 17 يونيو 2012 في معركة شرسة، الثورة لم تكمل انتصارها بعد ولكنها لن تنهزم، رغم دعاة اليأس والاستسلام. مبروك لشهدائنا فدمائكم لم تسل هباء. أكتب كلماتي هذه، وما زال دعاة العبودية وأذناب الماضي يحاولون لي النتيجة بإدعائات بلهاء لو استمرت لأدخلت مصر في دوامة الحرب الأهلية، وهذا ما يسعى له مبارك وبقايا نظامه، وحين ذاك لا وقت للمقاطعة ولا للحسابات الطائفية. اقرأ المزيد
(569) الإخوان هم الإخوان الإخوان عندهم صلف عجيب وعدم رغبة في الإعتراف بالخطأ، فكل حوارات قادة الجماعة في القنوات الفضائية تؤكد على هذا الغباء النادر. لهذا أتصور أن نهاية الإخوان حتمية حتى لو كان مرسي الرئيس. بل أعتقد أنه إذا جاء مرسي رئيساً فسيكون هذا كافياً للتمادي في الغباء والصلف حتى تكون نهايتهم مروعة. (570) الثورة بين شفيق ومرسي اقرأ المزيد
"لماذا يتوقع البعض أن تسير الأمور مثل الأفلام العربية، فينتصر البطل ويموت الشرير، والبطل يتزوج البطلة وكله يبقى تمام، نحن واثقون من نصر الله لكننا نعلم أن ما يحدث لابد أن يحدث، فالباطل لابد أن يدافع عن بقائه حتى آخر رمق، ولا ينتصر عليه بعد توفيق الله عز وجل، سوى ثبات الحق، واليقين بأن الحق منتصر ولو بعد حين، هذا ما كنا نشعر به في التحرير أثناء الثورة، وهذا كان من أسباب انتصارنا، الانتخابات ليست نهاية المعركة بيننا وبين باطل متعمق، حتى حينما يفوز الدكتور مرسي (بإذن الله) فلن تكون هذه نهاية القصة بل ربما بدايتها، وأنا من حزب المكملين إن شاء الله ومن حزب الواثقين بنصر الله" ، اقرأ المزيد








