موازنات المزاج في الثناقطبي

رد المستشار

أخي الكريم؛
مرحبا بك وأدعو الله أن يتم لك بالشفاء وحسن الاستجابة للعلاج.
مرض الاضطراب الوجداني ذو القطبين مرض شائع ولكن قد لا يتم التشخيص إلا متأخرا وقد لا يتم العلاج بشكل مناسب أو كاف، وقد يظل المريض يعاني الاكتئاب ولا يظهر المرح إلا متأخرا وقد يعالج الطبيب مركزا على نوبات المرح ويغفل الاكتئاب، وقد يصعب التوازن بين نوبات المخ والاكتئاب، وقد أجريت دراسة في جامعة إكسفورك (اسمها ال بالانس) وكنت مشتركا فيها استنتجت أن العلاج المكون من (ليثيام +مثبت المزاج أو مود أفضل في العلاج من ليثيوم وحده وذلك بعد تجربة ليثيوم وحده)*
- وكان الرأي السائد زمان علاج الاضطراب ثنائي القطب بمثبت المود فقط وعدم وصف مضادات الاكتئاب معه وكان هذا الاتجاه الأمريكي لينتقل الاتجاه إلى العلاج المركب
- كان العلاج كمثبت للمزاج يقف عن الليثيوم سابقا أما الآن صار يشمل أدوية مثل المطمئنات الكبيرة وأدوية علاج الصرع
- ومن هنا زادت الخيارات وللآسف صعبت مسألة العلاج والاختيارات
ويبدو لي أن العلاج الذي prianil cr 400
depakot ER 500
apexidone 2 mg
- حبة من كل نوع مساء والذي تأخذه جرعة غير كافية للآتي إن علاجك عبارة عن جرعات صغيرة من مختلف الأدوية إن أصدر هذا الحكم هل تم عمل تحليل نسبة الليثيوم في الدم من المفترض أن مستويا الليثيوم يكون ميكروجم 0,9 الحالات الحادة أما للوقاية فمستوى الليثيوم 0,4-0,5 يكفي وربما الليثيوم كعلاج مع جرعة مناسبة يكون وحده أفضل من هذا الخليط بجرعات صغيرة كما أن الليثيوم معروف أنه يفيد في حالات ثنائي القطب الغير متكرر أي يحدث بمعدل أقل من 3 نوبات في السنة
- ويمكن تحليل نسبة الليثيوم في معمل مركز السموم في جامعة عين شمس أو المعامل الخاصة
- وأتمنى لك التوفيق
- واكتب لي لأطمئن على علاجك وتطور حالتك وإذا كان عندك معلومات أخرى فأهلا
والسلام عليكم

* Geddes et al(2010) BaLance, the Lancet vol375 issue9712, 30 January-5 February 2010

المستشار: أ.د ممدوح العدل