أسئلة بلا جواب

 الغيرة المرضية ما هي وما علاجها..!؟
 
السلام عليكم موقع مجانين، شكرا جزيلا لمساعتدكم لنا دون مقابل, أريد أن أعرف ما هي الغيرة المرضية؟ وهل هي دائما مصحوبة بشك كما قرأت أم لها أنواع؟ وهل هي اضطراب نفسي أم عقلي؟ وما علاجها وما مدي سهولته؟
 
 الإنسان الذي أحبه يعاني من أعراض مرضية مؤلمة تجاه أي موقف يثير غيرته، شعور قوي جدا بألم يستمر لبعد الموقف ممكن لمدة شهور، غيرته غيرة طولية وليست مستعرضة أي أنه يغير من بعض المواقف بصورة داخلية قوية ولا يغير من نطاق واسع من التصرفات، أي أنه يغير إذا تحدث معي أي ولد حتى ولو زميل وبيسأل عن ميعاد المحاضرة، وأي موقف مشابه، ولكن لا يشعر بغيرة مثلا من لبس أو ميك أب أو خلافه.. هو لا يشك في إطلاقا يثق في تمام الثقة.
 
 أنا أحاول قدر المستطاع أن أبتعد عن أي موقف يثير غيرته ولكن حتما الحياة لا تخلو من أي مواقف تحدث مع أولاد بسيطة، وخاصة أني في كلية عملية "هندسة" ودائما هناك مشاريع وأعمال جماعية. شعوره بالألم قوي لدرجة أنه يشبهه بشعور الحرق ولكنه حروقات نفسية. هو يعلم أنه مريض نفسي. هل هناك أمل في علاج وهل نوعية العلاج علاج سلوكي معرفي فقط أم عقاقير؟؟ وكم تستغرق فترة العلاج شهور أم سنين؟
 هل الموضوع صعب؟
 29/12/2014
 
 وفي رسالة أخرى منفصلة أرسلت تقول:
 وسواس أم عقدة أم فوبيا؟؟
 
 السلام عليكم موقع مجانين الكرام, طول ما الدنيا فيها ناس أخيار أمثالكم فهي لسه بخير..
 المشكلة مش خاصة بيا بصورة مباشرة ولكنها خاصة بالإنسان اللي مرتبطة بيه.
 اتعرفت عليه من شهور حسينا إن كل واحد فينا قابل نصه التاني بحق وحقيقي اتولدت جوانا مشاعر قوية جدا وتفاهم عقلي وانسجام روحي، صارحني في بداية علاقتنا إنه عنده غيرة مرضية وإنه بيحاول مع نفسه إنه يغير ده جواه وتصبح غيرته معتدلة. هو بيشعر بألم شديد بسبب الغيرة غيرته مش مصحوبة بشك إطلاقا ولكن مشاعر الغيرة تؤلمه بشدة، مجرد ابتسامة لزميل في العمل أو حوار مع زميل دراسة فيه جزء من الود أو غيره "نوع الغيرة ده أطلق عليه دكتور عادل صادق في كتاب الغيرة والخيانة" الغيرة المشكلة "وهي الغيرة الناتجة من حب الامتلاك وليس الشك وربطها بشعور بالنقص"
 
 بعد فترة واحنا في قمة مشاعرنا صارحني إنه مش هيقدر يكمل لأنه مقدرش يتأقلم مع مشكلة الغيرة وإننا كده هنعيش تعسا "مع العلم إنه محصلش مني إلا موقف واحد أثار غيرته طوال الفترة وده باعترافه هو شخصيا"، قولته إنه مريض وإني هقف جمبه ومستعدة أبتعد تماما عما يثير غيرته لغاية ما يتعالج أو حتي طول العمر أنا بالفعل مش بتعامل مع أولاد إلا نادرا، وبالفعل عملت كده. وبالتالي مشكلة الغيرة اتحلت.
 
 هو لسه بيشعر بألم شديد بيصفه إن الموت أرحم من هذا الشعور وهو أفكار سلبية قوية تهاجمه محتواها أننا هنعيش تعسا. احنا اتنين عندنا كل مقومات السعادة.. تفاهم عقلي ومشاعر قلبية وتآلف روحي وكل شيء يمكن أن يؤدي إلى حياة سعيدة ورغم ذلك هو جواه إحساس رهيب إننا لو كملنا هنعيش تعساء.
 
 هو بيصف الأفكار دي إنها هجوم قوي جدا عليه. لما بنتكلم بالمنطق هو مدرك إن الأفكار دي مش سليمة ورغم ذلك مش بيقدر يقاومها وبيشعر باختناق نفسي شديد. مع العلم إن الأفكار دي بتهاجمه كتير، ولكن أشد هجومها بعد وقت حلو أوي بنقضيه يعني نكون علي البحر وبنحلم وبنخطط لحياتنا ومشاعرنا وقتها لا توصف، بعد ساعات لما نروح بيكون مخنوق جدا وممكن توصل بيه إنه يبعتلي مش قادر أكمل، وكأن لها علاقة بالسعادة وكأن أي إحساس سعادة قوي هو تنبيه ليها إن في تعاسة قادمة لا محالة فتبدأ نوبات الهجوم.

 علاقة والدته ووالده هو رفض يحكي لي بالتفصيل ولكن هو يصفها أنها ليست سيئة ولا حسنة.
 أنا وهو مؤمنين إنه مريض، بس هو عنده إيه؟ هل هي فوبيا التعاسة؟ أو هو وسواس قهري؟ هل عقدة من حياة زوجية بائسه أم أن كل ذلك بالإضافة إلى الغيرة المرضية؟
 29/12/2014